الملكة

هل يجوز ممارسة العلاقة الزوجية كل يوم

نهلة عبد الرحمن كاتب المحتوى: نهلة عبد الرحمن

17/07/2025

هل يجوز ممارسة العلاقة الزوجية كل يوم

هل يجوز ممارسة العلاقة الزوجية كل يوم ؟ إليك ما يقوله الخبراء

في خضمّ المشاغل اليومية، بين مسؤوليات المنزل وتربية الأبناء والعمل، قد تنشغل المرأة عن جانب جوهري في علاقتها بزوجها: الجانب العاطفي والحميمي؛ ولأن العلاقة الخاصة بين الزوجين ليست مجرد لحظة عابرة، بل هي مساحة من الأمان والحنان والتجدد، فإن الاعتناء بها يُعدّ من أسمى صور المحبة والرحمة.

ومهما كانت حالتكما العاطفية، تبقى العلاقة الحميمة موضوعًا معقدًا وحسّاسًا في كثير من الأحيان، وعلى الرغم من أن لا أحد يحب الاعتراف بذلك، فإن الناس من جميع الفئات يقضون وقتًا أقل في السرير.

بالنسبة للمتزوجين منذ فترة، وكبار السن عمومًا، فإن الانخفاض في عدد مرات العلاقة الحميمة بينهم أكثر وضوحًا وصادمًا، وفقًا لدراسة أُجريت عام 2019.

لكن، كم مرة يجب أن يمارس الأزواج العلاقة الحميمة فعليًا؟ وهل يجوز ممارسة العلاقة الزوجية كل يوم ؟

تُظهر الأبحاث أن الأزواج الذين يمارسون العلاقة الحميمة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع يشعرون بسعادة أكبر من نظرائهم الذين يمارسونها بوتيرة أقل. (مع ملاحظة: مستويات السعادة لا ترتفع بالضرورة مع تكرار أكبر للعلاقة).

ومع ذلك، هذا الرقم لا ينطبق على الجميع، وفي نهاية المطاف، يرى الخبراء أن عدد مرات العلاقة الحميمة التي يجب أن تحدث يعتمد على كل زوجين على حدة.

في هذا المقال، سنفتح لكِ نافذة راقية ومفيدة للحديث عن الحياة الزوجية الحميمة السعيدة: كيف تعززينها؟ متى تتحدثين عنها؟ وما هي السلوكيات الصغيرة التي تعني الكثير؟ وهل يجوز ممارسة العلاقة الزوجية كل يوم ؟

سنأخذكِ في رحلة هادئة وعميقة تعيد لكِ البوصلة، وتذكّرك أن الحب يُبنى بالكلمة الطيبة، واللمسة الحنونة، والصدق في المشاعر.

ما هو المعدل المثالي للعلاقة الحميمة بين الزوجين؟

يقول الخبراء إن مرة واحدة في الأسبوع تُعد معدلًا شائعًا وأساسيًا، ويختلف هذا المعدل قليلًا بحسب العمر: فالأشخاص في الأربعينات والخمسينات من أعمارهم يميلون للوقوع ضمن هذا المتوسط، بينما الذين تتراوح أعمارهم بين العشرين والثلاثين عامًا يميلون إلى ممارسة العلاقة حوالي مرتين في الأسبوع.

ولكن ما هو أكثر أهمية من أن ينشغل الأزواج بمقارنة أنفسهم بمعايير إحصائية، هو النظر للأمر من منظور الرضا الجنسي، فإذا كان الزوجان راضيين جنسيًا، فهذا هو الهدف !

ما هو مقياس "الرضا الجنسي"؟

هناك دافع معين لدى البعض للشعور بأنهم طبيعيون، أيا كان ما يعنيه ذلك، والحقيقة أنه يجب أن تكون العلاقة الحميمة متكررة بقدر ما يشعر كلا الطرفين بالرضا... فإذا استطعتما القول إنها كانت مُرضية ومُشبِعة، فهذه هي الوتيرة المناسبة لكما.

نتائج الدراسات: كم مرة يمارس الأزواج العلاقة أسبوعيًا؟

هل يجوز ممارسة العلاقة الزوجية كل يوم ؟ 

حسنًا .. وفقًا لاستطلاع اجتماعي عام نُشر عام 2018 وشمل حوالي 660 متزوجًا:

  • 25% يمارسون العلاقة مرة في الأسبوع.
  • 16% يمارسونها من مرتين إلى ثلاث أسبوعيًا.
  • 5% يمارسونها أربع مرات أو أكثر أسبوعيًا.
  • 17% يمارسونها مرة شهريًا.
  • 19% من مرتين إلى ثلاث شهريًا.
  • 10% لم يمارسوا العلاقة طوال العام.
  • 7% مارسوها مرة أو مرتين فقط خلال العام.

تأثير العمر على وتيرة العلاقة

تتراجع وتيرة العلاقة الحميمة عادةً مع التقدّم في السن، إلا أن العمر لا يجب أن يكون عائقًا. فمثلًا:

في دراسة لـ AARP عام 2013 شملت أكثر من 8000 شخص فوق سن الخمسين:

  • 31% من الأزواج يمارسون العلاقة عدة مرات أسبوعيًا.
  • 28% عدة مرات شهريًا.
  • 8% مرة واحدة شهريًا.
  • 33% نادرًا أو لا يمارسونها.

في السبعينات من العمر: 33% من الرجال النشطين جنسيًا و36% من النساء يمارسون العلاقة مرتين شهريًا على الأقل.

في الثمانينات: 19% من الرجال و32% من النساء يمارسون العلاقة مرتين شهريًا على الأقل.

وتفيد الجمعية الدولية للطب الجنسي بأن ما يقارب 25% من النساء بعد سن السبعين يمارسن العلاقة أكثر من أربع مرات في الأسبوع.

هل هناك عدد مثالي للعلاقة؟

لا يوجد عدد "يُفترض" أن يلتزم به كل زوجين.

عدد مرات العلاقة الحميمة التي يُفترض أن تحدث، يجب أن يُحدَّد بالتفاهم بين الزوجين، بناءً على رغباتهما واحتياجاتهما الشخصية، أما استخدام الأرقام كمرجعية يُمكن أن يؤدي إلى علاقة شكلية تؤدى فقط لأداء الواجب، وهذا يضرّ أكثر مما ينفع.

ووفقًا لدراسة نُشرت عام 2015 في مجلة Social Psychological and Personality Science، كان الأزواج أكثر سعادة عندما مارسوا العلاقة مرة أسبوعيًا، وكان انخفاض وتيرة العلاقة عن ذلك مرتبطًا بانخفاض الرضا، ولكن زيادته عن مرة أسبوعيًا لم ترفع مستوى السعادة بشكل ملحوظ.

ماذا تفعلين إذا كنتِ غير راضية عن عدد مرات العلاقة؟

1. تحدثي مع زوجك

الخطوة الأولى هي فتح حوار صريح ومباشر حول المشاعر والتوقعات، فمن المهم أن يُعبّر كل طرف عن احتياجاته بوضوح، لتجنّب سوء الفهم أو التوقعات الخاطئة.

2. جربي جدولة العلاقة

قد يبدو الأمر غريبًا، لكن وضع العلاقة ضمن جدول يُظهر اهتمامًا والتزامًا، وتخصيص وقت للعلاقة لا يعني أنها ستفقد عفويتها، بل يمنحها مكانة بين أولويات الحياة.

ولا يعني ذلك التقيّد بنمط جامد، بل يمكن أن يكون مجرد إشارة أو دعوة لطيفة في الوقت المناسب.

3. خططا لمواعيد حميمة

خططي لما يُسمى "مواعيد الحميمية"، وهي لقاءات أسبوعية لا تقتصر على العلاقة الجسدية، بل تركّز على التقارب والدفء مثل التدليك، العناق، أو جلسة هادئة للحديث والتقارب.

ماذا لو كان أحد الزوجين يرغب بالعلاقة أكثر من الآخر؟ فهل يجوز ممارسة العلاقة الزوجية كل يوم ؟

عندما يكون الزوج-ة قليل-ة الرغبة، يمكن أن يكون ذلك ضربة للثقة بالنفس والأنا لدى الطرف الآخر، والأسوأ من ذلك، أن الطرف الآخر قد يبدأ في "ملء الفراغ" وتخيل أسوأ السيناريوهات لتفسير هذا التراجع في الرغبة، مما يعزز شعوره بعدم الأمان، وقد يؤدي ذلك إلى ضعف التواصل أو انعدامه.

لذا ننصح الأزواج بأن ينخرطوا في "تواصل حميم صريح وشفاف" إذا شعر أحدهم بعدم الرضا في العلاقة، فهناك أزواج يتواصلون بشكل ممتاز حول الأمور المالية وتربية الأطفال، ولكنهم يفتقرون بشدة إلى التواصل عندما يتعلق الأمر بالعلاقة الحميمة.

ما العوامل التي قد تؤدي إلى ضعف الرغبة الجنسية؟

وفقًا للدراسة البريطانية، فإن "الوتيرة السريعة للحياة الحديثة" تُعد سببًا أساسيًا في انخفاض عدد مرات العلاقة الحميمة بين الأزواج.

فالإجهاد الناتج عن نمط الحياة الحديثة، والضغوط اليومية، له تأثير سلبي كبير على الرغبة الجنسية؛ فالحياة اليوم تسير بسرعة أكبر بكثير مما كانت عليه قبل 20 أو 25 عامًا، لكن لا شك أن هناك عوامل أخرى فردية وخاصة بالأزواج، غالبًا ما يتم التغاضي عنها.

فبعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب يمكن أن تُثبط الرغبة الجنسية، وقد تكون غرفة النوم قريبة من غرفة الأطفال، أو غير مهيأة لأجواء الحميمية، ما يؤدي إلى تراجع رغبة الزوج-ة في العلاقة.

بالإضافة إلى تأثير التكنولوجيا، فاستخدام الهاتف أثناء التواجد مع الزوج يقلل من جودة التفاعل، ويؤدي إلى تجربة جنسية أقل جودة.

ما فوائد العلاقة الحميمة المنتظمة على الصحة ؟

توجد فوائد جسدية ونفسية لممارسة العلاقة الحميمة بانتظام..

  • فهي تساعد على النوم، ولها فوائد للقلب، ووفقًا لدراسة أُجريت عام 2010، فإن الرجال الذين يتمتعون بحياة جنسية نشطة أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب، كما أن لها فوائد للبروستاتا.
  • العلاقة الحميمة تفرز الإندورفين وتخلق شعورًا بالتقارب بينك وبين زوجك.
  • ولا يقتصر تأثير الحميمية الجنسية على الإحساس بالراحة النفسية فقط، بل إنها قد تؤثر أيضًا إيجابيًا على الجهاز المناعي.
  • تُخفف من التوتر والقلق.
  • تُزيد من مشاعر الأمان والانتماء.
  • تُعزز احترام الذات.
  • تُنشّط الدورة الدموية، وتقوّي عضلات الحوض.
  • تساعد على التوازن الهرموني لدى الزوجين.
  • وتزيد من جودة الحياة عمومًا.

ما الذي يجعل الحياة الزوجية الحميمة سعيدة؟

سواء كنتِ حديثة العهد بالزواج أو مضت سنوات طويلة على زواجكما، فقد تجدين في قلبك تساؤلات حول حياتكما الخاصة كزوجين، فما الذي يجعل العلاقة الحميمة بين الزوجين سعيدة فعلاً ؟

يظن البعض أن السعادة تكمن في تكرار اللقاء، بينما يراها آخرون في تحقق المتعة المشتركة أو الانسجام التام.

لكن الحقيقة أن هذه الأمور، رغم أهميتها، ليست هي الأساس الوحيد، فما يهمّ حقًا هو أن يشعر كلا الزوجين بالأمان، والراحة، وأن يكون اللقاء بينهما مُرضيًا وهادئًا، بعيدًا عن التوتر أو الإكراه.

كما أن أهم ما يميز الحياة الحميمة الناجحة هو وجود حوار صادق بين الزوجين حول ما يرضيهما وما يقوّي مشاعرهما.

كيف تفتحين حوارًا راقيًا مع زوجك حول العلاقة الخاصة؟

قد يصعب أحيانًا الحديث في الأمور الخاصة، لكن التفاهم حولها هو من أركان الزواج الناجح.

وهذه بعض الطرق التي تُسهل الحوار:

  • اختاري وقتًا مناسبًا للحديث بهدوء واطمئنان: فالمصارحة في لحظات الغضب أو التعب قد تزيد الأمور تعقيدًا.
  • تحدثي بلطف عما يسعدك وما لا يريحك: فالكثير من الإشكالات يمكن حلّها إذا ما طُرحت في أجواء من الاحترام والمحبة.
  • قدّمي اقتراحاتك بطريقة إيجابية: بدلاً من التركيز على ما لا يعجبك، تحدثي عن الأمور التي تتمنين وجودها بلغة حنونة.
  • كوني صادقة دون ضغط أو إحراج: لا تُجبري زوجك على ما لا يرغب به، ولا تسمحي له بذلك أيضًا.
  • استمعي لأفكاره وتقبّليها بحب: التفاهم يعني أن يشعر كل طرف أن له صوتًا مسموعًا.
  • كوني واضحة: لا تتركيه يخمّن ما تفكرين به، فإن كنتِ تشعرين بالحرج، يمكنك كتابة مشاعرك أو رغباتك في رسالة رقيقة تعبّر عنكِ.

نصائح لتعزيز السعادة في العلاقة الزوجية

تحسين العلاقة الحميمة يحتاج إلى وعي واهتمام من الطرفين، وهذا لا يُنقص من الحب، بل يزيده عمقًا وقوة.

  • لا تحملي في قلبك الغضب

الغضب شعور بشري طبيعي، لكن إذا لم يُعالَج فقد يُضعف الثقة والرغبة ويؤثر سلبًا على العلاقة.

ومن الصعب أن تعبّري عن مشاعرك الطيبة تجاه زوج تغضبين منه؛ فإذا شعرتِ بالغضب، حاولي التحدث معه بطريقة بنّاءة، أو استعيني بمستشار أسري إذا لزم الأمر.

  • تعرّفي على ذاتكِ أولًا

من المهم أن تكوني على دراية بما يسعدك ويُريحك نفسيًا وجسديًا، ويمكن أن يساعدكِ هذا في التعبير عن احتياجاتك لزوجك بلغة هادئة وواضحة.

وبعض الأزواج يجدون أن الحديث عن هذه الأمور، أو حتى مشاركتها بلُطف، يُقرّب بينهما ويزيد من التفاهم.

  • لا تتظاهري بما لا تشعرين به

قد تفضّلين أحيانًا التظاهر بالرضا حفاظًا على مشاعر زوجك أو لتفادي الإحراج، لكن عدم المصارحة قد يبعد بينكما على المدى الطويل.

الصراحة المحترمة في هذه المسائل تزيد التفاهم وتُساعد الزوج على إدراك ما يسعدك فعلًا، فلا بأس في الحديث بلغة رقيقة عن الأمور التي لم تكن مريحة أو مكتملة بالنسبة لكِ.

  • لا تهملي المقدمات اللطيفة

في الواقع، لا تبدأ العلاقة الحميمة بنظرة أو قبلة، بل تحتاج المرأة، بطبيعتها الرقيقة، إلى مقدمات تُهيّئ قلبها قبل جسدها؛ فلا تترددي في أن توضّحي لزوجك بلطف ما يسعدك، وكيف تحبين أن يقرُب منك، فهذه المقدمات تقرّب القلوب وتزيد الألفة.

  • ولا تهملي اللحظات ما بعد العلاقة

اللحظات التي تلي العلاقة الزوجية لها وقع خاص على القلب؛ فالكلمة الطيبة، والعناق، واللمسة الحانية، كلّها تُعبّر عن المودة والاحترام.

أما الانشغال المفاجئ أو الابتعاد السريع بعد العلاقة، فقد يخلق نوعًا من الجفاء أو البرود.

اجعلي هذه اللحظات فرصة لتعزيز محبتكما، فالتقارب العاطفي بعد العلاقة يعمّق الثقة ويُهيّئ لمزيد من الارتباط القلبي.

  • التوافق على توقيت العلاقة

الحياة الزوجية تمر بمراحل، وكل مرحلة لها ظروفها، فقد يقلّ اللقاء بسبب العمل أو الأطفال أو الإرهاق، ولا بأس في ذلك.

من الأفضل أن تتفقي مع زوجك على أوقات مناسبة تكون لكما وحدكما، حتى تتجنّبا الإحباط أو سوء الفهم، والتخطيط لا يعني أن العلاقة فقدت عفويتها، بل هو دليل على الاهتمام والرغبة في الحفاظ عليها.

  • أعدّي الأجواء من الصباح

إذا كنتِ تخططين لقضاء وقت خاص مع زوجك في المساء، فلا بأس أن تُرسلي له رسالة لطيفة خلال النهار، أو أن تهمسي له بكلمة حنونة.

هذه التفاصيل الصغيرة تُثير الترقّب وتُحيي الشوق، وتُعبّر عن أنكِ تفكرين فيه.

  • التجديد لا يعني الجرأة المبالغ فيها

بعض الأزواج يرون في التجديد وسيلة لإعادة الشغف، وهذا صحيح، يمكن للتجديد أن يكون بتغيير المكان، أو الملابس، أو نوع الحوار، أو طريقة التعبير عن المشاعر، ولا مانع من تجربة أمور جديدة طالما أنها ضمن ما يُرضي الله ويُسعدكما معًا.

ماذا لو أثّرت الظروف الصحية على العلاقة الزوجية ؟

مع التقدم في السن، قد تمرّ المرأة أو الرجل ببعض التغيرات التي تجعل العلاقة أصعب أو مؤلمة.

فانقطاع الطمث قد يُسبب جفافًا أو انزعاجًا، وقد تقلّ الرغبة لدى الرجل بسبب بعض الأدوية.

في هذه الحالة، لا يكون الأهم سؤال : هل يجوز ممارسة العلاقة الزوجية كل يوم ؟ بل يكون من الأفضل الحديث مع الزوج، واستشارة طبيب مختص أو مستشارة أسرية، فالكثير من هذه الحالات يمكن التعامل معها طبيًا ونفسيًا.

خلاصة القول أن الحياة الزوجية الحميمة لا تُبنى على العفوية وحدها، بل على التواصل، والصراحة الهادئة، والعمل المشترك، وكلما كان اللقاء بينكما نابعًا من محبة ومودة وصدق، كلما ازداد زواجكما دفئًا واطمئنانًا.

ولا تنسي يا عزيزتي أن العلاقة الخاصة ما هي إلا تعبير جميل عن الميثاق الغليظ الذي يجمع بينكما، فاجعليها مناسبة لتجديد الحب، وإظهار الحنان، والتقرب من زوجك بما يُرضي الله ويُسعد قلبكِ.

خاتمة المقال

العلاقة الحميمة بين الزوجين ليست رفاهية، وليست مجرد تفاصيل، بل هي أحد أركان السكن والمودة التي وعد الله بها عباده في الزواج.

وكلما اقتربتِ من زوجكِ بقلب صافٍ وكلمة رقيقة، وجدتِ العلاقة بينكما تزداد دفئًا واطمئنانًا، فلا تخجلي من الحديث عن مشاعركِ، ولا تؤجّلي تحسين ما يمكن تحسينه، فالسعادة تُبنى بخطوات بسيطة تبدأ من حسن النية، والاهتمام، والاستماع الحقيقي.

وتذكّري دائمًا أن الحياة الخاصة بينكما ليست فقط حقًّا مشتركًا، بل فرصة متجددة لبناء الحب، وتجديد العهد، وتحقيق الطمأنينة.

فاجعلي من كل لقاء لحظة قرب، ومن كل كلمة مفتاحًا لقلب زوجك، ومن كل صدقٍ دعوة للسكينة والرحمة.

كوني أنتِ البداية.. وسترين كيف يُزهر البيت حُبًا.

ذات صلة

كيف تكون العلاقة الحميمة ناجحة

كيف تكون العلاقة الحميمة ناجحة

لا تجديد ولا رغبات معينة فيه، وهذا اعتقاد خاطئ ! لتعرفي كيف تكون العلاقة الحميمة ناجحة سنخبركِ بأكثر الأشياء التي يريدها الزوج في العلاقة الحميمة !

504
كيف يؤثر نوم الزوج في حضن زوجته على العلاقة الحميمة

كيف يؤثر نوم الزوج في حضن زوجته على العلاقة الحميمة

إذا كان النوم معًا يمثل تحديًا في بعض الأحيان، فهناك طرق مبتكرة لتعديل الوضع. ينام بعض الأزواج في نفس الغرفة خلال جزء من الأسبوع، مثل عطلات نهاية الأسبوع

459
علامات الحب الجسدية عند الرجل تكشف لكِ الكثير

علامات الحب الجسدية عند الرجل تكشف لكِ الكثير

لغة الجسد هي شكل من أشكال التواصل غير اللفظي حيث يتم استخدام وضعية الجسم والإيماءات واللمس وتعبيرات الوجه وما إلى ذلك لنقل مشاعرك وأفكارك

238

إستشارات الملكة الذهبية

نخبة من الأطباء المختصين في أمراض النسا والولادة مع تطبيق الملكة

الأكثر مشاهدة

اكتشفي سحر النوم المشترك: الرومانسية والصحة في آن واحد

العلاقة الحميمية

اكتشفي سحر النوم المشترك: الرومانسية والصحة في آن واحد

أثبت عدد من الدراسات فوائد نوم الزوج والزوجة متعانقين للبقاء بصحة جيدة، ويمكنك معرفة المزيد من الفوائد في هذا المقال.

لعلاقة حميمة ناجحة : نصائح لإثارة إعجاب زوجك

العلاقة الحميمية

لعلاقة حميمة ناجحة : نصائح لإثارة إعجاب زوجك

نجاح العلاقة الحميمة بين الزوجين يتطلب إثارة اعجاب الزوجين لبعضهما في كثير من المواقف اليومية، فجعل زوجك يقع في حبك من جديد ليس شيئا مستعصيا!

كيف تستعيدي جاذبية العلاقة الحميمية مع زوجك

العلاقة الحميمية

كيف تستعيدي جاذبية العلاقة الحميمية مع زوجك

اكتشفوا كيفية تلبية الاحتياجات الجسدية والعاطفية، واستكشاف أشياء جديدة لإحياء الرومانسية والشرارة في العلاقة الزوجية، واستعيدوا العاطفة والانجذاب معاً.

Powered by Madar Software