الملكة: مع كثرة التوتر والأعباء اليومية , تأتي الحاجة إلى الاسترخاء والتأمل كضرورة  للتخلّص من ضغوط الحياة اليومية.  

وحتى توفري ركناً ملائماً لجلسات الاسترخاء , تقدم خبيرة الديكور والتصميم الداخلي، "ليزا مالون كلوفين"، من "إم سي إنتيريرز" العالمية، مجموعة نصائح لتصممي ركناً أو غرفة في منزلك مناسبة لممارسة التأمل كالمحترفين..

بداية، توضّح لكِ ليزا أن هدفك الأساسي ينبغي أن يكون عبارة عن خلق مساحة هادئة ومريحة للعين وباعثة على الاسترخاء، تعبّر عن شخصيتك قبل كل شيء، مع مراعاة عدة مفاهيم أثناء تصميمك لهذا الركن أو الغرفة.

اتبعي المينيمالية: لا يعني ذلك أن تجلسي في غرفة خالية، وإنما أن تكون خالية من الفوضى البصرية المسيئة لحالتك النفسية والمزاجية. تخلّصي من أي قطعة لا حاجة لكِ بها، أو لن تستخدميها بعد الآن، وحافظي على أهم الأساسيات فقط.

اختيار نقطة محورية: نافذة الغرفة قد تكون نقطتك المحورية المهمة، التي تستفيدين من خلالها بالإضاءة الطبيعية المتغيرة طوال ساعات النهار، أو الإطلالة الطبيعية التي ستساعدك على الاسترخاء.
ويمكنك أيضاً تحويل الجدار إلى نقطة محورية، من خلال إضافة مرآة أو عمل فني يبعث شعوراً بالسعادة والهدوء داخلك.

ألوان مناسبة: ينبغي لهذا الركن أو الغرفة أن يتمتع بألوان دهانات تساعدك على التركيز والاسترخاء، سواء كانت فاتحة أو داكنة، حسب تفضيلك الشخصي، وحسب الألوان التي تساعدك على تحقيق الاسترخاء بسهولة. فقط تجنّبي الألوان النارية والصارخة التي تشتّت الذهن. مع استخدام الديكورات الطبيعية من الحجر أو الخشب بدلاً من الدهان، يعطي لمسة دافئة للغرفة.

الإضاءة: توزيع الإضاءة سواء كانت باهرة أو خافتة، ينبغي أن يكون متناسباً مع المساحة، وأن يكون بالإمكان خفض مستويات الإضاءة حسب الرغبة. والاستعانة بالشموع يضفي ألقاً مهدّئاً للغرفة. وإن استخدمت الأباليك، فاحرصي على أن يكون تصميمها أو انعاكسات الضوء منها تضيف انطباع الاسترخاء ولا تشتت الانتباه.

لمسات طبيعية: إضافة النباتات الطبيعية المجددة للجو والمنقية من الملوثات يعزز من قدرتك على الاسترخاء، والتخلص من المشاعر السلبية والاسترخاء.