#الملكة : 👑

★ نظرًا لتزايد أعداد الطلاب البالغين المسجلين في التعليم العالي بعد اتمام المرحلة الثانوية ، من المهم للمسؤولين الاعتراف بالمفاهيم الخاطئة التي قد تكون لديهم حول هؤلاء الطلاب وتفكيكها.

★ يبدو أن مديري التعليم العالي لديهم عدد من المفاهيم الخاطئة حول الطلاب البالغين في برامجهم.
القاسم المشترك عبر هذه المفاهيم الخاطئة هو أن المسؤولين ليس لديهم ثقة كافية في الطلاب البالغين ، كما أنهم لا يمنحون هؤلاء الطلاب رصيدًا كافيًا لمقدار ما يمكنهم تحقيقه من التنقل بنجاح في الحياة في كل من القطاعات الشخصية والمهنية التي من شأنها أن تترجم إلى عملهم كطلاب رائعين.
إذا استمروا في عدم إدراك أن الحياة غالبًا ما تكون أصعب من التعليم ، فلن يتعرفوا أبدًا على الإمكانات الكاملة التي يجلبها الطلاب البالغون إلى مؤسساتهم.

★ فيما يلي ما أعتقد أنه أهم خمسة مفاهيم خاطئة لدى مؤسسات التعليم العالي حول الطلاب: 👩‍🎓👨‍🎓

1. لا يمكنهم التكيف أو طلب المساعدة.. 🤷‍♀️🤷‍♂️

المفهوم الخاطئ الأول هو رغبة الطلاب البالغين وقدرتهم على التعلم والتكيف ، بالإضافة إلى قدرتهم على الحصول على المساعدة عند الحاجة.
عند معالجة هذه المشكلة ، يجب أن ننظر أولاً إلى ما كان يفعله الكبار قبل عودتهم إلى الكلية.
في عالم العمل ، يُطلب من البالغين طلب المساعدة من مدربيهم أو المديرين المباشرين عندما يكونون غير متأكدين من شيء ما.
بنفس الطريقة ، يطبقون هذا الاستعداد لطلب المساعدة في تعليمهم.

2. يجب أن يتعلموا كيف يتعلموا.. 🤓📃

هناك عدد قليل من البالغين الذين يحتاجون إلى أي تعليم خاص في دوراتهم.
سيكون الاختلاف الوحيد للبالغين في التعليم عبر الإنترنت أو التعليم عن بعد.
قد يتعين عليهم تعلم كيفية استخدام الكمبيوتر والإنترنت بكفاءة وفعالية.
لكن هذه المساعدة الإضافية قد لا تكون ضرورية في أنواع أخرى من الدورات.
لا يحتاج الطلاب البالغون إلى تقنيات تدريس خاصة لتعليمهم كيفية التعلم.

3. لا يمكن أن يتعلموا بطرق مختلفة.. 🤔

هناك طريقة أخرى يرى المسؤولون بها الطلاب الراشدين على أنهم مشكلة محتملة وهي افتراض وضعهم وفقًا لأساليبهم.
هذا يجعل من الصعب قبول أنه يمكنهم التعامل مع جميع المعلومات الجديدة التي سيحصلون عليها في دورات الكلية بالإضافة إلى مقدار التغيير الذي سيتعين عليهم إجراؤه في حياتهم الشخصية والتعليمية والعملية.
يتمتع معظم الطلاب البالغين غير التقليديين بعقود من الخبرة في ذلك بالضبط.
كثير منهم لديهم عائلات وأصدقاء والتزامات عمل ، إن لم يكن أكثر.
الحياة بالنسبة لهم هي مباراة شعوذة دائمة حيث تتغير القواعد دائمًا.

4. خائفين جدا من المشاركة.. 👥

الاعتقاد الخاطئ الرابع هو أن البالغين سيكونون خائفين للغاية من تحدي الأفكار التقليدية في بيئة التعليم العالي.
اعتاد العديد من الإداريين والأساتذة على التعامل مع الطلاب الذين تخرجوا للتو من المدرسة الثانوية.
عندما يأتي الطلاب البالغون إلى الفصل الدراسي ، فإن لديهم الكثير من الخبرة الحياتية للتساؤل عما تم تدريسه وما إذا كانت الفكرة الأفضل أم الأكثر واقعية أم لا.
إنهم يعرفون بالفعل أن العديد من النظريات التي يتم تدريسها قد لا تكون عملية أو مفيدة في العالم الحقيقي.
يستخدم الكبار تجاربهم الحياتية لوضع الأفكار التي تعرضوا لها في الفصل على المحك.
هذا النوع من الأسئلة يثري التجربة التعليمية لكل فرد في الفصل ، بما في ذلك الأستاذ.

5. لا يمكن أن يتعلموا بطريقة التوجيه الذاتي.. 👩‍💻👨‍💻

الاعتقاد الخاطئ الأخير لدى المسؤولين عن الطلاب البالغين هو قدرتهم على تنفيذ التعلم الذاتي.
في الواقع ، يتمتع البالغون بقدرات تعلم ذاتية التوجيه ، حيث يمارسون هذا النوع من التعلم في حياتهم اليومية.
أي والد جديد أو أي شخص انتقل للتو إلى وظيفة جديدة سيكون قادرًا على قول ذلك.

حفظ الله أبنائنا🏃‍♂️🏃‍♀️