#الملكة : 👑

☆ نصيحة اليوم من أجل تعاون الأطفال وخصوصًا المراهقين..

المشكلة:

ابنتي البالغة من العمر 14 عامًا ترفض المساعدة في الأعمال المنزلية.🏡 

حتى أشقائها الصغار يفعلون أكثر مما تفعل.  لكي أجعلها تساعد في أصغر شيء مثل: إعداد المائدة ، يجب أن أسألها مرات عديدة حتى لا يستحق الأمر - إنه أسرع وأسهل وأقل إيلامًا أن أفعل ذلك بنفسي.

أختها البالغة من العمر 16 عامًا هي عكس ذلك تمامًا ، فهي دائمًا على استعداد للمساعدة عند الطلب وحتى قبل أن أطلب منها! 👩‍🍳

المشكلة هي أن الأكبر سنا ينتهي بهم الأمر بأكثر من نصيبها ، وعلى الرغم من أنها تقول إنها لا تمانع ، لكن هذا خطأ كبير. 🤦‍♀️

كيف يمكنني تحويل طفلتي الكسولة الأنانية إلى فرد مسؤول ومهتم في هذه الأسرة؟👨‍👩‍👧‍👦

أم محبطة.

الرد:

عزيزتي ؛ كما توضح رسالتك ، فإن كل طفل هو عالم خاص به وله نقاط قوة ونقاك ضعف خاصة به.

نصيحة اليوم : في حين أن الأكبر سنا لا تمانع في أداء المهام المنزلية ، من الواضح أن الأصغر سنا لا تستجيب.

أرى أنها تتعامل مع نقاط ضعفك ، وتُظهر بعض التراخي وتقلل من توقعاتك فتقومين انتِ بالعمل ، عليك أن تفعلي الشيء نفسه لها لا تقومي بالعمل بدلًا منها وفي نفس الوقت لا تطلبي منها الكثير.

  ☆نصيحة اليوم ؛ كما قال الحكيم:

"لا تعامل الآخرين بالطريقة التي لا تريد أن تُعامل بها أنت"

وهو ما يعني في هذه الحالة ، لا تجعلي هذه الابنة تلتزم بمعايير غير معقولة بالنسبة لها. 

بعبارة أخرى ، بينما تساعديها خلال هذا التحدي ، لا تهدفي إلى تحويلها إلى أختها الكبرى أو حتى إلى "فرد مسؤول ومهتم في الأسرة".

بالنظر إلى مزاجها الطبيعي ، اضبطي الهدف على شيء يمكن تحقيقه.

على سبيل المثال:

ربما يكون من المعقول أن تتوقعي منها المساعدة في عدد قليل من الأعمال المنزلية المحددة كل اسبوع.

نصيحة اليوم : ليس من المعقول أن نتوقع منها في هذه المرحلة أن تكون مثل أختها الكبرى ؛  حيث الاهتمام بالأعمال المنزلية. 

حتى لو لم تكن "تهتم" ، فإنها بحاجة إلى القيام بالمزيد من المهام المنزلية ، ونأمل أن يتطور جزء الرعاية عندها بالتدريج.

◇ حددي واجباتها..📝

على سبيل المثال ، امنحيها ثلاث مهام اسبوعية:👇

إعداد المائدة في ليالي الجمعة ، وإفراغ أكياس البقالة بعد رحلة التسوق العادية ، وإفراغ غسالة الأطباق كل ليلة أحد ، مثلا.

إن إنجاز هذه المهام الثلاث دون الحاجة إلى إزعاجها أو حتى تذكيرها سيكون هدفًا معقولًا لها.

لا تتوقعي منها أن تقوم بأعمال غير محددة.

على الرغم من وجود بعض الأطفال في سن 14 عامًا يمكنهم إدارة منزل بالكامل ، إلا أنها ليست واحدة منهم. 

هذا يعني أنه لا يمكنك أن تتوقعي منها القيام بأشياء إضافية مثل ترتيب الطاولة ، أو إخراج القمامة ، أو تنظيف المدخل ، أو وضع الأطعمة المجمدة في الفريزر ، أو أي شيء آخر.

◇ اطلبي منها مرة واحدة.. 🙋‍♀️

ما يمكنك فعله هو طلب مساعدتها في أي من هذه المهام - ولكن تطلبي منها مرة واحدة فقط.

يجب أن يبدو الأمر كالتالي: "عزيزتي ، هل تمانعين في إحضار سلة الغسيل إلى الغسالة من أجلي؟" 

إذا فعلت ذلك ، فأظهري لها الامتنان والثناء:

كأن تقولي لها "شكرًا جزيلاً لك يا عزيزي!  كان ذلك لطيفًا جدًا منكِ ". 

ولكن إذا لم تفعل ذلك ، اطلبي من شخص آخر القيام بذلك أو القيام بذلك بنفسك. 

الفكرة هنا هي الحفاظ على فكرة أن القيام بالأعمال المنزلية ورعاية الأطفال بأكملها ممتعة قدر الإمكان. 

هذا يعني عدم الإزعاج أو الانتقاد أو إلقاء المحاضرات أو تأجيج نيران السلبية.

◇ كوني كريمة في مديحك.. 💬👄

عندما يتدخل أفراد الأسرة الآخرون ، عبري عن مديحك وتقديرك بصوت عالٍ وواضح.

دعي ابنتك ترى وتسمع سعادتك عندما يقدم الآخرون المساعدة ويشاركون بشكل مناسب.

◇ كوني ايجابية.. 😍

أثناء عملية التدريب هذه ، تأكدي من تقديم أكبر قدر ممكن من الاهتمام الإيجابي العام لهذه الطفلة. 

ابتسمي ، امزحي ، تحدثي عن أشياء ممتعة رأيتيها أو قرأتيها.

  اتبعي القاعدة👈 ( تيحتاج المراهق إلى الشعور بالرضا تجاهه).

الناس أكثر استعدادًا لمساعدة من يحبونهم من أولئك الذين يستاءون منهم أو يكرهونهم ؛  عندما ترى أنك إيجابية تجاهها ، سوف ترغب في إرضائك من خلال مساعدتك أكثر.

◇ كوني متعاطفة.. 👩‍👧

ومن المثير للاهتمام أن التعاطف مع المشاعر السلبية يتم تلقيه كتواصل إيجابي للغاية.

لذا ، إذا وجهت ابنتك لعمل عند طلبك منها القيام بواحدة من مهامها الثلاثة ، فإن ردك العاطفي: 💗

("أعلم ، عزيزتي ، هذا ليس الشيء المفضل لديك!")

سيجعلها تشعر بالقرب منك. 

احذري أن تستخدمي الردود الأخرى المشابهة والتي تدل على التنمر ، مثل: "أعلم أنك تكرهين ذلك" ، "أعلم أن هذا ليس شيئًا يخصك" ، "في المرة القادمة التي أشتري فيها منزلًا ، سيكون التنظيف ذاتي - من يريد القيام بهذه الأشياء؟" 

وما إلى ذلك وهلم جرا.

لا بأس من الدعابة الخفيفة إذا كنت تعلمين أنه سيتم قبولها (بدون سخرية بالطبع!).

◇ أن تكوني لينة.. 👭

إذا لم تقم ابنتك بأحد مهامها ، فاذهبي إليها مباشرةً ، وانظري إليها بهدوء في عينيها ، واطلبي منها بهدوء أن تفعل ذلك الآن ، لأنكِ تنتظريها.

على سبيل المثال:

"حبيبتي ،  الحقائب لا تزال على الأرض في الردهة ، هل يمكنك افراغها من فضلك الآن؟.

تذكري!

"تُسمع كلمات الحكماء عندما تُنطق بهدوء."

ابعدي الغضب والتهيج عن الصورة.

◇ كوني حازمة.. 👊 

إذا كانت ، على الرغم من كل لطفك ، لا تزال "تنسى"

بشكل روتيني أو تتجاهل القيام بمهامها ، فأخبريها أنه في المستقبل ، سيؤدي إهمال المهمة إلى نتيجة.👇

"إذا لم تفعلي ذلك ، فعندئذ يجب أن أفعل ذلك بنفسي ، وهو أمر جيد ، ولكن لأنه كان علي القيام بذلك ، فلن (أذكري نتيجة هنا) ، مثل:  إعداد غدائك بنفسك / عدم شراء تلك الأحذية التي طلبتها ، وما إلى ذلك.

  اختاري نتيجة واحدة في كل مرة.

☜ "سيبذل الأشخاص دائمًا جهدًا إضافيًا من أجلك عندما تساعديهم بكل سرور ، لكنك ستجدين أن الأشخاص ، بما في ذلك الأمهات ، بحاجة إلى معرفة أن علاقاتهم متبادلة ، حيث يعطي كلاهما  ويأخذ.

لا أحد يريد أن يكون الوحيد الذي يعطي ".

من المهم أن ننقل لها أن افتقارها إلى المعاملة بالمثل له عواقب.

لن يكون الأمر جيدًا بالنسبة لها إذا انتهى بك الأمر بالاستياء منها لأنها تحتفظ بموقف غير مفيد وأناني. 

بدلاً من ذلك ، استمري في أن تكوني المعلمة ، وأظهري لها دورها الفعال في تكوين علاقات صحية وسعيدة.

مرة أخرى:

♡ تخطي المحاضرات والغضب ، فهذا لن ينجح أبدا. 

بدلاً من ذلك ، تواصلي بهدوء ورحمة إذا كنتِ بحاجة إلى وضع هذه الأنواع من الحدود.

♡ يجب معاملة المراهقين مثل البالغين أكثر من معاملة الأطفال الصغار. 

عادة ما يؤدي التغلب على هذه الفئة العمرية إلى مزيد من التمرد وفقدان كامل لتأثير الوالدين.

♡ قومي ببناء علاقتك ، وإظهار الاحترام ، وإظهار الحب. 

نتمنى أن تقوم ابنتك قريبًا بالمزيد من نصيبها في الأعمال المنزلية ، وتصبح متعاونة أكثر في المنزل.
 

حفظ الله أطفالنا 🏃‍♂️🏃‍♀️