#الملكة

يعيش الزوجان في مرحلة من الانسجام والطمأنينة والهيام ، لاسيما في الفترات الأولى من الزواج ، فتكون العلاقة حميمة وصحية بين الزوج والزوجة ، ولا تشوبها شائبة.

وعندما يدخل الطفل الأول الأسرة ، وعلى الرغم من حالة المتعة والدهشة العارمة التي يُلوّن بها الغرف ، وما يبعثه في الأمزجة المحيطة به من اندفاع وصخب ومرح ، لكنه أيضاً يربك السائد المعتاد ويفرض على الزوجين ظروفاً جديدة ، ومسؤوليات من نوع آخر ، ويفرض كذلك ترتيباً جديداً للأولويات الأسرية.

لكن غالباً ما تقع المسؤولية الكبرى على المرأة ، فهي الأم وربة المنزل والزوجة ، وعليها إيجاد توازن بين تأديتها مختلف واجباتها ، فيكون هناك تقصير في المرحلة الأولى ، وبلا شك يكون تجاه الزوج ، إذ تأخذها الأمومة فتشغلها عن منزلها وتبعدها عن زوجها.

مما يؤدي إلى الفتور في العلاقة الزوجية بعد إنجاب الطفل الأول !

 احذري أيتها الزوجة إهمال زوجك مع الحياة الأسرية الجديدة.

☆ المشكلة:

"زوجتي تترك ابنتنا تنام في سريرنا في الليل ، وأنا أنام في الغرفة الاحتياطية"

أنا مرهق من النوم على مرتبة سيئة وحياتنا الجنسية شبه معدومة.

أنا وزوجتي في الثلاثينيات من العمر رزقنا الله بطفلة جميلة واحدة بلغت سن الثانية مؤخرًا.

مشكلتي هي أن زوجتي تسمح لابنتنا بالنوم في سريرنا ليلاً ، مما يعني أنني عادة ما أخرج وأذهب إلى الغرفة الاحتياطية.

في البداية كانت تلك الليلة العرضية فقط عندما استيقظت ابنتنا ودخلت ، ولكن الآن أصبح كل ليلة إلى حد كبير.

لا ترى زوجتي أي خطأ في ذلك وتقول كل طفلة جميلة تحتاج فقط إلى الراحة في الوقت الحالي.

ومع ذلك ، فأنا مرهق من النوم على مرتبة سيئة ، والأهم من ذلك ، أن حياتنا الجنسية تكاد تكون معدومة.

أحب ان أسمع رأيك.

☆ الرد:

أعلم أن ترك طفلة جميلة تنام مرة أخرى في سريرك يبدو أنه الخيار الأسهل في الوقت الذي تشعر فيه زوجتك بالتعب ، لكنك حقًا تؤذي ظهرك بالاستسلام لهذا كل يوم.

من الطبيعي جدًا للأطفال الصغار أن يستيقظوا في الليل ويريدون الذهاب إلى سرير والديهم ، ولكن عليك أن تعيدهم مرة أخرى!

إذا تسبب ذلك في ضغوط إعادة طفلة جميلة إلى سريرها على الفور لأنها تبكي ، انتظر حتى تنام ، ثم احملها مرة أخرى ، حتى تستيقظ في غرفتها في الصباح.

إذا كنت تفعل هذا باستمرار ، فستنجح في النهاية.

عندما يكون لديك أطفال صغار وتكون الحياة مشغولة ومرهقة في بعض الأحيان ، فإن التمتع بحياة جنسية جيدة يتعلق كثيرًا بالحصول على فرصة لممارسة الجنس بالفعل. 

لذلك ، إذا تم نفيك إلى الغرفة الاحتياطية ، فسيؤدي ذلك إلى تقليل الفرص بشكل كبير.

أنت محق في معالجة هذا الأمر الآن قبل أن تطول الفترات الفاصلة بين ممارسة الجنس وتجد أنك لا تعاني منها على الإطلاق.

إذا كنت تعمل من المنزل وكانت ابنتك تأخذ قيلولة ، فلماذا لا تستغل ذلك كفرصة للحصول على بعض المرح مع زوجتك؟

دمتم سعداء ♡