#الملكة

    العلاقة مع الزوج هي المصدر الأساسي للتعبير العاطفي والتواصل. 
بعد ولادة طفل جميل يمكن لمطالب واحتياجات المولود الجديد أن تشغلك عن زوجك ما لم تخصصي بعض الوقت والطاقة والتفكير في الحفاظ على العلاقة الزوجية.

إذا شعرتِ بالإرهاق لقلة النوم بسبب رعايتك لطفل جميل، فلا تحولي إرهاقك إلى زوجك وتعزفي عنه، فأنتما فريق واحد كأبوين لطفل جميل.

□ حافظي على إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة.. 

حيث قد تتغير أشياء كثيرة بعد ولادة طفل جميل، بما في ذلك الأدوار التي يؤديها كلا الأبوين والتوقعات بينهما. 

فإن أحد المصادر الرئيسية لتقليل التوتر هو تقسيم المسؤوليات المنزلية ورعاية الطفل بعد الولادة، من المهم التحدث عن هذه القضايا بدلاً من تركها تتفاقم، ولا تفترضي أن زوجك يعرف ما تشعرين به أو ما تحتاجينه دون إخباره.

□ خصصي بعض الوقت لزوجك.. 

من الضروري تخصيص وقت لكما فقط عندما يمكنك ذلك، فقضاء 15 أو 20 دقيقة معًا - بدون تشتيت الانتباه والتركيز على بعضكما يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في مشاعر التقارب بينكما.

□ خصصي وقتًا لعلاقتك الحميمة مع زوجك..

العلاقة مع الزوج هي المصدر الأساسي للتعبير العاطفي والتواصل ، ويمكن لمطالب واحتياجات المولود الجديد أن تعيق هذه العلاقة ما لم يخصص الأزواج بعض الوقت والطاقة والتفكير في الحفاظ عليها.

□ الرعاية هي السمة المميزة للعلاقات الحميمة الصحية.. 

هناك قدر كبير من الرعاية التي يضعها كل شريك في الآخر، وهذا يختلف عن الرعاية التي عادة ما يعرضها المرء لشخص آخر غير حميم، وبالتالي يُظهر الأزواج اهتمامًا برفاهية بعضهم، والراحة في أوقات الشدة، وحماية الآخر من الأذى. 

□ الإستجابة لإحتياجات زوجك..

تتضمن العلاقات الحميمة الصحية أزواج يستجيبون بشكل متبادل لاحتياجات بعضهم البعض، وهذا يعني إدراك وفهم ودعم الأزواج بعضهم البعض، سواء في أوقات الألم، على سبيل المثال: فقدان أحد الوالدين أو فقدان وظيفة، وتحقيق مكاسب، على سبيل المثال: الحصول على ترقية، الإعلان عن الحمل، فعندما يشعر كل شريك بأن الآخر يلبي احتياجاته، فإن هذا يتوج بالشعور بالتقدير والحب.

أخيرًا، ضمن العلاقات الحميمة الصحية ، هناك إرادة متبادلة بين الزوجين للرغبة في استمرار العلاقة إلى أجل غير مسمى، مما يسمح للألفة بالنمو بينهما، غمع فكرة أن العلاقة ستستمر لفترة غير محددة من الوقت، فإن هذا يسمح للثقة بالاستمرار في التعميق، ومشاركة المعرفة العامة بشكل أكبر، والرعاية التي يجب إظهارها، وبذل الجهد المستمر في الاستجابة لرغبات شريك الحياة.

الاتصال بين الأزواج طريق ذو اتجاهين يحتضن إرسال واستقبال الرسائل. 
لذلك ، يجب أن يتعلم كلا الزوجين أن يكون مستمعًا جيدًا أيضًا، فمن المهم عند التواصل مع الزوج الاستماع ليس فقط إلى كلماته ولكن أيضًا إلى إشاراته غير اللفظية، ويوفر التواصل غير اللفظي أدلة قيمة على المشاعر، حيث لا تؤدي نبرة الصوت والإيماءات ووضعية الجسم وتعبيرات الوجه إلى إبراز الكلمة المنطوقة فحسب ، بل يمكنها أيضًا التعبير عن المشاعر مباشرةً.

يمكن أن يؤدي التواصل الواضح بين الزوجين إلى التخلص من التخمين، وتجنب سوء الفهم، وتخفيف الاستياء والإحباط، وزيادة الرضا العام والرضا الجنسي داخل العلاقة.

دمتم سعداء ♡