كما أنّ الرضا بقضاء الله وقدره مطلوب من العبد؛ فيسلّم ويفوّض الأمر لله -تعالى-، ولا يتسخط أو يشكو من قضاء الله وقدره، ويعلم أنّ الله -تعالى- يعلم الأقدار وهي لا تظهر للعباد، وله الحكمة في كلّ أمر.
يكون المسلم صابراً عن معصية الله -تعالى- إن أمسك نفسه عن فعلها، وذكّر نفسه دائماً بتقوى الله -تعالى- وباليوم الآخر، وجاهد نفسه لمنعها عن حبّ المعصية أو التعلّق بها، ويدرب المسلم النفس على كراهة وبغض ما يكره الله -تعالى- من الأفعال والأقوال، والصبر عن المعصية يقسم بدوره إلى أقسام ثلاث؛ أولها أن يصرف المسلم قلبه عن حبّها والتعلق بها، والتواجد في الأماكن التي تكون بها أو يجالس أصحابها ويأنس بهم، وثانيها أن يمنع نفسه عن فعلها إن كان قادراً على ذلك، فلا يقربها ولا يزاولها، وثالثها أن يكون خروجه منها وإقلاعه عنها سريعاً إن وقع بها، ويسرع بالتوبة عنها.
وينشأ الصبر عن المعصية من عدّة أسباب، كما يأتي: العلم بقبح المعصية، وأنّ الله -تعالى- إّنما حرّمها على العبد لدناءتها ورذالتها.
الصبر على طاعة الله -تعالى- من أعظم أبواب الصبر، وهو عملٌ يستلزم صدق العبد مع الله -تعالى-، والصدق مع نفسه أيضاً ومجاهدتها على فعل الطاعة، قال -تعالى-: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا}.
أولها أن يكون العبد مقبلاً عليها مستعدّاً لها، وثانيها أن يؤدّيها كما أمر الله -تعالى- ويكون قلبه حاضراً فيها خاشعاً فيها، وثالثها أن يتمّها دون أن يلحق بها ما يبطلها من الرياء وطلب السمعة والمنّ والأذى وغيرها من مبطلات العمل.
إنَّ الصبرَ خلق عظيم، وله فضائل كثيرة، منها أنَّ الله يضاعفُ أجرَ الصابرين على غيرهم، ويُوفِّيهم أجْرَهم بغير حساب، فكُلُّ عمل يُعرف ثوابه إلا الصَّبر؛ قال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10]، كذلك فالصَّابرون في معيَّة الله، فهو معهم بهدايته ونصره وفتحه؛ قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 153] [الأنفال: 46]، وأخبر – سبحانه - عن محبته لأهله فقال: {وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} [آل عمران: 146]، وفي هذا أعظم ترغيب للرَّاغبين، وأخبر أنَّ الصبر خيرٌ لأهله، مُؤكدًا ذلك باليمين؛ فقال سبحانه: {وَلَئِن صَبَرْتُم لَهُوَ خَيرٌ لِلصَابِريِنَ} [النحل: 126].
ترتيبك بين إخوتك يعبر عن شخصيتك! فهل أنت الكبرى أم الصغرى؟!
نظرية حول نمط الشخصية وترتيب الشخص بين إخوته، وكانت نظريته بسيطة للغاية، فالترتيب الذي يولد به الأشقاء يؤثر على شخصيتهم
5 استراتيجيات قوية للدفاع عن نفسك والتعامل مع الأشخاص السامين !
لا تفضلي ذلك أو أنها قد تكون فكرة سيئة، نصيحة أخبريهم أنكِ ستتحققي من شيء ما وتعودي إليه مما يمنحكِ فرصة للتفكير فيما إذا كنتِ تريدي حقًا قول نعم
نكهة الآيس كريم المفضّلة .. ستخبرنا الكثير عن شخصيتك !
هل يعقل أن نكهة الآيس كريم المفضّلة ستخبرنا الكثير عن شخصيتك ! نعم بالفعل الأمر مثير ومسلي لذا تابعينا لتعرفي حقائق عن شخصيتك وشخصية من تحبين من خلال نكهة الآيس كريم المفضّلة