#الملكة

يعترف العديد من الأشخاص بأنهم يواجهون صعوبة في إقامة علاقات مع أقاربهم والحفاظ عليها، ولكن وجود حماة لا تطاق يجعل الأمر صعبًا أكثر خاصةً عند محاولة موازنة الحياة الزوجية مع الزوج.

لذلك اليوم لدي نصائح بسيطة يمكن أن تساعد في تحسين علاقتككِ مع حماتكِ والحياة الزوجية أيضًا وجعلها أكثر سعادة وصحة!

◆ ليس عليكِ أن تحبي حماتكِ أو أن تكوني صديقة لها!

في بداية الحياة الزوجية قد تكون الأمور مبهمة وصعبة بعض الشيء، لذلك يجب أن تضعي حدودًا واضحة مع زوجك ووأن تدعيه يعرف أنه يجب عليه الحفاظ على علاقته مع والدته دون إشراككِ في الأمر، ومن خلال القيام بذلك يمكنك القضاء على الضغط الذي يحدث لكِ لإرضاء حماتك، فمن المحتمل أنها لا تريد أن تكون صديقتكِ أيضًا!

وإذا كان زوجكِ يدفعك باستمرار إلى مواقف غير مريحة معها، فوضحي له أن الصداقة بينكما ليست ضرورية وأنه من الطبيعي أن تكون علاقته بوالدته خاصة بهما فقط ولا يجب أن تشملك، صدقيني ستكونين أكثر سعادة وستصبح الحياة الزوجية بينكما أهدأ بكثير على المدى الطويل.

◆ توقفي عن بذل جهد إضافي لإرضائها

تعلمتُ هذا على الطريقة الصعبة! فبعد سنوات من الإقامة معها والابتسامات المزيفة توقفت عن القلق بشأن إسعادها وبدأت أقلق بشأن سعادتي أنا، الحقيقة هي أن حماتي لن تكون سعيدة أبدًا معي .. هل خططتِ من قبل لتجمعات عائلية وقمتِ بدعوتها وعندما تأتي تدمر فرحتك وتسبب المشاكل فحسب؟

إذا وجدتِ نفسك في مواقف تدمر فيها حماتك ذكرياتك الجميلة والممتعة مع أسرتك الصغيرة فقد حان الوقت للتراجع وإدراك أنه ربما لا ينبغي لها أن تكون موجودة كل مرة، تحدثي إلى زوجك وأخبريه أنك لا تريدين قضاء أوقات سعيدة في محاولة لإرضاء شخص غير سعيد وغير مهتم، على الأرجح سيتضايق في البداية لكنه أيضًا يحرص على استقرار الحياة الزوجية بينكما!

◆ قد تضع أنانيتها فوق سعادة ابنها!

إنه لأمر محزن أن تتخيلي أمًا لا تكون سعيدة لابنها! خاصةً عندما يكون قد أنشأ حياة وعائلة جميلة وحب رائع معكِ، لسوء الحظ كل هذا شائع جدًا، والتعامل مع الأنانية المصاحبة للحموات يعني التعاطف مع الزوج بشكل أكبر، لأنه يتعامل مع تصرفات الأم الأنانية أيضًا.

من الصعب على أي شخص أن يدرك أن والدته لا تهتم بسعادته، خاصةً عندما يكون فخورًا جدًا بالحياة التي بناها معكِ، ومن خلال شعوره بالحزن قليلًا و محاولته التأقلم مع عدم وجود أم حاضرة عاطفيًا ومحبة، فإنه بذلك يمنحك فرصة للتواصل معه وفهمه بشكل أفضل.

◆ ضعي الحدود

خلق مسافة ووضع بعض الحدود في أي علاقة سامة يمكن أن يخفف التوتر، قد يكون الأمر أكبر مما تتصورين، فعدم التواجد بشكل مستمر يعد أمرًا مفيدًا جدًا خاصةً في العلاقات الغير مريحة، وإذا طبقنا الأمر على حماتك فعند وضع الحدود يتجعلينها تعرف أنها لم تعد الشخص الوحيد المهم في حياة زوجكِ، ولن تشعري بالذنب لعدم التواجد دائمًا معها أو حتى الرد على كل مكالمة هاتفية منها.

◆ سامحيها

عندما أقول لكِ سامحيها لا أقصد أن تعيشا معًا وتذهبان للتسوق كل أسبوع؛ ولكن أعني سامحيها على أي خلافات ومشاكل تتسبب فيها وامضي قُدُمًا، توقفي عن التفكير في الماضي، وكونكِ تسامحيها على إيذائكِ لا يعني أنها يجب أن تكون جزءًا من حياتك الآن، فمسامحتها ستسمح لكِ بتجنب الخلافات مع زوجك وسيمنحكِ راحة البال بأنكِ قمتِ بدورك.

بالتأكيد يمكن أن يكون التسامح طريقًا صعبًا وهو أمر يتطلب الكثير من الاهتمام والتفكير، ولكن إذا كانت مسامحة حماتك على الأشياء التي فعلتها يمكن أن تساعد في تحسين العلاقة الزوجية فإن الأمر يستحق المحاولة! تذكري جيدًا عزيزتي .. عندما تتعاملين مع أفراد العائلة الذين لا يبذلون جهدًا لقضاء الوقت معكِ، فهذا بالتأكيد مؤلم ومحزن لكنهم هم الذين يتركون السعادة كلها!