ماذا يحدث لجسمكِ عند ارتداء سماعات الأذن لفترة طويلة؟!

#الملكة

هناك قاعدة معروفة عند الأطباء تسمى بقاعدة 60-60 للاستخدام الآمن لسماعات الأذن؛ وهي تعني أن 60٪ من الصوت لكل 60 دقيقة من الاستماع غير ضار، ولكن عندما نخالف هذه القاعدة قد نشعر بالدوار والغثيان وربما نعاني من اضطرابات النوم، وهذه فقط بعض التأثيرات البسيطة التي قد تُحدثها سماعات الأذن على الصحة العامة لأجسامنا إذا استخدمناها لفترة طويلة جدًا وفي كثير من الأحيان.

ولأننا نعتقد أن أي جهاز يمكن أن يتحول إلى سلاح يضر الصحة العامة إذا لم يتم استخدامه بحكمة، قررنا البحث عن رأي الخبراء حول ما قد يحدث لنا إذا أفرطنا في استخدام سماعات الأذن أو الرأس وإليكِ ما اكتشفناه!

● الإصابة بصداع من الضغط

الأشخاص الذين يرتدون سماعات الرأس لفترة طويلة يعرضون رؤوسهم لضغط غير طبيعي، ونتيجةً لذلك تنضغط فروة رأسنا وأذننا الداخلية ويمكن أن نشعر بالصداع، وقد يؤدي ارتداء سماعات الرأس أيضًا إلى تفاقم الصداع النصفي إذا كنتِ عرضةً له.

● الإصابة بضعف السمع

وفقًا للعلم يجب أن يكون معظم الأشخاص في سن الثلاثين قادرين على سماع صوت يبلغ 17 كيلوهرتز؛ مما يعني أنه يمكنهم سماع اقتراب البعوضة منهم، لكن الحقيقة هي أن المزيد والمزيد من الشباب لا يستطيعون السماع على هذا المستوى في هذا السن، علاوةً على أنه لدينا جميعًا 15000 خلية سمعية عند الولادة وبمجرد أن نفقد واحدة منهم لا يمكن استعادتها! ويربط العلماء مشكلة فقدان الخلايا هذه بالاستخدام المتكرر لسماعات الرأس.

● انسداد الأذن بسبب الشمع

يحدث تراكم شمع الأذن لأن سماعات الأذن تمنع الشمع من الخروج من قنوات الأذن بشكل طبيعي، وفي المقابل قد تنسد أذنيكِ مما قد يؤدي إلى التهاب الأذن، كما أن سماعات الأذن تعمل مثل قطع القطن التي يمكن أن تدفع الشمع إلى عمق قناة الأذن مما قد يؤدي إلى آلام الأذن والدوخة والضرر بـ الصحة العامة.

● الإصابة بالدوار

الدوار هو إحساس بالدوخة وفقدان التوازن وغالبًا ما يكون مصحوبًا بالغثيان، ويحدث ذلك عندما تسد سماعات الأذن العازلة للضوضاء آذاننا، والعامل الإضافي الذي قد يسبب الشعور بالدوران هو الاستماع إلى الموسيقى بأعلى مستوى صوت، وأثناء وضع السماعات في آذاننا نقوم بتحفيز عصب الأذن الداخلية ونخلق ضغطًا غير طبيعي بداخله.

● سماع أصوات غير موجودة .. حتى في الصمت التام!

إذا ارتديتِ سماعات الأذن لفترات طويلة فقد تصابين بإحساس مزعج يسمى طنين الأذن، قد تبدأين في سماع رنين أو نقر أو أزيز أو هسهسة في أذنيكِ، حتى عندما تكون البيئة المحيطة بكِ صامتة للغاية، يقول العلماء أن هذا الإحساس ليس له علاج ولكن يمكن منعه بسهولة عن طريق تقليل ارتداء سماعات الرأس وخفض الصوت.

● الإصابة بمشاكل جلدية وحب الشباب

وفقًا للخبراء الطبيين فإن أولئك الذين يرتدون سماعات رأس كبيرة فوق الأذن خاصةً عندما يمارسون الرياضة ويتعرقون يسمحون لآلاف البكتيريا بالتكاثر، وهذا قد يؤدي إلى التهابات الجلد وحب الشباب، بالإضافة إلى أنه إذا كنتِ تستخدمين سماعات الأذن فقد يبدأ الزيت الزائد من داخل أذنكِ بالتراكم مما يخلق بيئة مريحة للبكتيريا والتي قد تسبب ظهور بثور في الأذن.

إذًا ملكتي، هل تعرفين شخصًا يقضي وقتًا طويلاً مرتديًا سماعات الأذن؟ لا تترددي إذًا في إخباره بهذه الأضرار التي قد تصيب الصحة العامة حتى يقلل استخدام هذه السماعات..