#الملكة
إذا أُصِبتِ أنتِ أو أحد أفراد أسرتكِ بالزكام أو الأنفلونزا فبالتأكيد تريدين التأكد من عدم إصابة أي شخص آخر به، وبالإضافة إلى غسل اليدين المتكرر والتخلص المناسب من المناديل فإن التنظيف السليم للمنزل هو خط الدفاع الأول!
وعندما يكون شخص ما مريضًا بمرض مُعد مثل الأنفلونزا أو فيروس في المعدة يمكن للجراثيم أن تنتقل إلى الأسطح وتنتشر إلى أي شخص يتعامل معها. ولمنع انتشار الجراثيم والأمراض يجب تنظيف وتذهير منزلكِ، لذلك فيما يلي أفضل الطرق لتطهير منزلكِ بعد المرض مما يضمن لكِ ولعائلتكِ الحفاظ على الصحة العامة.
من أهم الأشياء التي يجب فعلها إذا كان هناك شخصًا مريضًا في المنزل هو فتح النوافذ، حيث يسمح للهواء النقي بالدخول والانتشار والتهوية واستبدال الهواء المسبب للجراثيم بهواء نقي، وسيساعدكِ الهواء النقي أيضًا على الشعور بمزيد من النشاط والتركيز مما وسيساعدكِ على معرفة ما إذا كنتِ تشعرين بانسداد الأنف بسبب البرد، كما يساعد الهواء النقي أيضًا على تحسين المناعة وإنعاش خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن محاربة الجراثيم والبكتيريا.
من أجل قتل البكتيريا والجراثيم اصنعي محلول مطهر طبيعي في المنزل باستخدام الخل والماء، ما عليكِ سوى إضافة مقدار من الخل إلى جزء واحد من الماء وإضافة 5-15 قطرة من الزيت العطري مثل شجرة الشاي.
سيساعد التنظيف الدقيق لأرضياتكِ على منع انتقال أي جراثيم وبكتيريا أثناء مرور الأشخاص، وإذا كان لديكِ أطفال رضع أو حيوانات أليفة (زواحف) فهذه الخطوة ضرورية للغاية، وإذا ظهرت نزلة برد أو إنفلونزا في المنزل فستريدين التأكد من تنظيف الأرضيات حتى لا يصاب أطفالكِ بأي ضرر في الصحة العامة، وأفضل طريقة لتطهير الأرضيات هي استخدام محلول الخل المصنوع منزليًا في دلو وتطبيقه بالممسحة، ثم ترك الأرضية لتجف في الهواء.
كما يجب أيضًا استخدام منظف أرضيات طبيعي غير سام للحفاظ على الأرضيات والأسطح نظيفة ورائحتها منعشة، انتبهي جيدًا للمساحات التي تقضي فيها أسرتكِ معظم وقتها مثل غرفة النوم وغرفة المعيشة، يعد تنظيف أرضيات غرفة نومكِ بانتظام باستخدام منظف الأرضيات الطريقة الأكثر أمانًا لمنع انتقال المزيد من الجراثيم إلى عائلتكِ.
إذا أصابنا البرد والإنفلونزا فإن أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا هو انسداد الأنف وسيلانه، لذلك يجب أن تتأكدي من قيامكِ أنتِ وعائلتكِ بالتخلص من المناديل بشكل صحيح عن طريق وضعها في سلة المهملات بمجرد الانتهاء من تنظيف الأنف، وإلّا ستنتقل الجراثيم بسرعة عند أي اتصال!
وبمجرد امتلاء سلة المهملات تخلصي من القمامة على الفور، حيث يجب تنظيف سلة المهملات بانتظام لمنع انتشار البكتيريا، وأفضل طريقة للقيام بذلك هي شطف سلة المهملات البلاستيكية بالماء الساخن وبعض منظفات الغسيل قبل فركها وشطفها وتركها تجف في الهواء.
إذا كنتِ مريضة فمن المحتمل أنكِ قضيتِ الكثير من الوقت في السرير، لذلك تأكدي من أنه بمجرد شعوركِ بالتحسن الكافي أن تقومي بتغيير الملاءات والمفارش ووضعها في الغسالة لغسلها في الماء الدافئ باستخدام المنظفات، حيث تنتشر الجراثيم والبكتيريا بسهولة على أكياس الوسائد والبطانيات وتتشبث بالقماش.
والشيء نفسه ينطبق على الملابس أو البيچامات التي يتم ارتداؤها أثناء المرض، لذلك يجب أن تغسلي كل قطعة على الفور لمنع انتشار الجراثيم، أما بالنسبة للأطفال الذين أصيبوا بالمرض فلا تنسي غسل ألعابهم التي كانوا يحتفظون بها أثناء المرض.
وأخيرًا ملكتي، حافظي على منزلكِ نظيفًا وخاليًا من الجراثيم لأن هذا سيساعد على الصحة العامة لأسرتكِ ومنع إنتاج وانتشار الجراثيم والبكتيريا التي تسبب لنا المرض، استخدمي دائمًا منظف الأرضيات الطبيعي لتنظيف الأرضيات ومنظف الأسطح المتعددة لتنظيف الأسطح من أجل الصحة العامة والسلامة لعائلتكِ الحبيبة.
تعرفي على الأخطاء الشائعة في تنظيف المنزل وكيف تتجنبينها
قد تعتقدين أن تنظيف المنزل أمرٌ بسيط، لا يحتاج سوى لبعض المنظفات ووقت فراغ، لكن الحقيقة أن كثيرًا منّا يقعن في أخطاء
من الفوضى إلى السلام؛ اكتشفي كيف يعزز تنظيم المنزل سعادتكِ
في هذا المقال، سنكتشف معًا كيف تؤثر الفوضى على صحتكِ النفسية، ولماذا يعتبر تنظيم المنزل أحد أسرار الشعور بالراحة
حيل وافكار بسيطة تزيل خربشة الأطفال بالأقلام من الجدران
مما يسبب تشويه شكل الأثاث والحوائط ويسبب مشكلة للأمهات! لذلك ملكتي سنعطيكِ حيل وافكار هامة للتخلص من هذه الكتابة وخاصةً