#الملكة

هل تساءلتي يومًا: لماذا أصبحت الحياة الزوجية بين أختي وزوجها بهذه الصعوبة؟ كانت الأمور مثالية عندما التقوا لأول مرة - ماذا حدث؟ 
في حين أنكِ أنتِ أيتها العروس الجديدة مازلتي في بداية الحياة الزوجية لكنكِ سعيدة!
حسنًا على الأرجح الإجابة هي أن أختك وزوجها تعدوا المرحلة الأولى من علاقتهم في الحياة الزوجية وانتقلوا إلى مرحلة أخرى! لكن هل يمكن أن يكون الأمر بهذه الطريقة دومًا؟

نعم! يدرك معظم الناس أن العلاقات تنمو وتتغير بمرور الوقت ... ولكن ما لا يعرفه الكثير من الناس هو أنها تميل إلى التطور بنفس الطريقة، هناك مراحل محددة من العلاقات طويلة الأمد والتي تقدم مشاعر جديدة وتحديات جديدة للتغلب عليها وفرصًا جديدة للنمو. 
وإذا كنتِ تريدين أن تتطور علاقتك إلى علاقة من الاحترام المتبادل والحب والعلاقة الحميمة فمن المحتمل أنكِ ستضطرين إلى تجربة جميع مراحل العلاقة التالية في وقت ما أو آخر. 

نصيحة اليوم قبل أن نبدأ يجب أن تعلمي أن معظم الأشخاص يمرون بهذه المراحل بهذا الترتيب أثناء الحياة الزوجية وسوف يحتاجون إلى حل التحديات في كل مرحلة قبل أن يتمكنوا من الانتقال بنجاح إلى المرحلة التالية، بالطبع هناك دائمًا استثناءات لهذه القاعدة لكن بالنسبة للجزء الأكبر لا يمكنكِ الخروج من تجربة كل هذه المراحل إذا كنتِ تريدين علاقة صحية ومرضية.
 سيتحرك كل زوجين خلال هذه المراحل بسرعات مختلفة، وربما سيختبر معظم الناس كل مرحلة أكثر من مرة.

حسنًا ، الآن بعد أن قدمت لك المعلومات الأساسية ، دعينا نتعمق أكثر ...

المرحلة 1 - المرحلة الرومانسية

يُعرف هذا أيضًا باسم مرحلة الخطوبة أو مرحلة الخيال ويمكن أن تستمر من شهرين إلى عامين، هذا هو الوقت الذي تقابلين فيه زوجك للتو، وكل شيء مذهل تمامًا!
لا يمكنكما تقضية المزيد من الوقت مع بعضكما البعض، لا يمكن لأي منكما أن يرتكب أي خطأ في نظر الآخر ... لأنكما لا تزالان في أفضل سلوك.
 ينصب التركيز في هذه المرحلة على القواسم المشتركة - لديكِ الكثير من الاهتمامات المشتركة، ويمكن أن تكون عمليا كأنكِ نفس الشخص! تُظهري لشريكك أفضل ما لديك، وتحاولوا إرضاء بعضكما البعض قدر الإمكان. 

يُنظر إلى الصراع على أنه إنذار وعلامة "سيئة" في هذه المرحلة ويتم تجنبه بأي ثمن، فأنتِ لا يمكنكِ تخيل العيش بدون هذا الشخص، لذلك تبدأي في قضاء أكبر وقت ممكن معًا. 

هذه هي المرحلة التي تنخفض فيها دفاعاتنا، مما يسمح لكِ بالانفتاح والوقوع في الحب، تقومي أنت وخطيبكِ ببناء أساس مهم في هذه المرحلة حتى تنمو علاقتكما. 
هناك تأثيرات بيولوجية أيضًا، عندما تكوني في هذه المرحلة ينتج جسمك كميات هائلة من الإندورفين مما يجعلكِ تشعرين بسعادة غير معتادة وإيجابية وحماسة بشأن كل شيء في حياتك (هذا هو شعور "الحب"!).
 هذه هي المرحلة التي يتم تصويرها غالبًا في الأفلام والروايات الرومانسية لأسباب واضحة!
خلاصة القول - أنتِ أكثر سعادة مما كنتِ عليه في أي وقت مضى ولا يمكنكِ تخيل أي شعور مختلف.

المرحلة 2 - مرحلة خيبة الأمل

تُعرف هذه المرحلة أيضًا باسم مرحلة التعارف أو مرحلة التكيف مع الواقع. 
هذا هو الوقت الذي تبدأي فيه في إدراك أن زوجك هو في الواقع إنسان مختلف!
تتعرفوا على بعضكما البعض أكثر فأكثر، ونتيجة لذلك تبدأي في التعرف على عيوبه المختلفة، أيضًا أحيانًا ترين زوجك في مواقف مريحة وتصبحين أكثر استرخاءً أيضًا. 
نظرًا لأن جسمك لا يمكن أن يستمر في إنتاج نفس مستويات الإندورفين التي كان عليها في البداية فإن مشاعر التواجد على قمة العالم تبدأ في الانخفاض!
 لم تكن عادات زوجك الصغيرة لطيفة تمامًا كما كانت من قبل ولكن لا يزال هناك ما يكفي من حسن النية من مرحلة الرومانسية التي ترغب في التغاضي عنها. 
يمكن أن تبدأ هذه المرحلة في الانتقال إلى علاقتك ببطء حيث تبدأي في رؤية زوجك من هو حقًا؟!
 أو في بعض الأحيان يحدث ذلك فجأة عندما يكون هناك نوع من عدم الأمانة أو الخداع.
 قد تكون هذه المرحلة مربكة ومثبطة للعزيمة، لأنك قد اختبرتِ للتو الكثير من الانفتاح والتواصل في مرحلة الرومانسية.
 ومع ذلك نصيحة اليوم في هذه المرحلة وظيفتك الرئيسية هي تعلم كيفية التواصل وحل الخلاف مع هذا الشخص بشكل فعال وهي مهارة مهمة إذا كنتِ تريدين أن تستمر علاقتك.

لم تنته مراحل العلاقة الزوجية ولكن تابعينا غدًا لتتعرفي على بقية المراحل وكيف تعبريها بسلام بإذن الله!