#الملكة

البدايات دومًا جميلة! لا أحد يختلف في ذلك ولكن ماذا يحدث بعد ذلك؟!

إنها أفعوانية الزواج ملكتي وعروستي الجميلة، عليكِ أن تطلعي على مراحلها حتى تجيدي وتنجحي في ركوبها والنجاة من الوقوع في شراكها، تحدثنا سابقًا عن أول مرحلتين في الأفعوانية وهي مرحلة الرومانسية، ثم مرحلة خيبة الأمل.. والآن ملكتي نستكمل بقية المراحل الخاصة بهذه الرحلة والحياة الزوجية!

مرحلة الصراع على السلطة

تُعرف هذه المرحلة أيضًا باسم مرحلة الإحباط أو مرحلة الضيق، ستبدأون على الأرجح في الابتعاد عن بعضكما البعض في هذه المرحلة، ما زلتما تؤمنان بأن الصراع أمر "سيء" ، لكنكما تدركان بشكل متزايد اختلافاتكما العديدة. 
أنتِ تقاتلي لرسم حدود في العلاقة، ونتيجة لذلك تصبح المضايقات الصغيرة مشكلات كبيرة، هذه هي المرحلة التي تحددي فيها السلوك غير المقبول، ومعظم الأزواج لديهم أفكار عرضية أو متكررة لترك العلاقة. 
في كثير من الأحيان تبدأين في الشعور بأن زوجك متمحور حول نفسه أو غير مهتم أو الأسوأ من ذلك أنه ببساطة لا يمكن الوثوق به، يبدأ الاستياء العميق في التراكم إذا لم تتمكني من حل مشاكلك بطريقة محترمة ومقبولة للطرفين. 
يتعثر العديد من الأزواج في هذه المرحلة، لذا نصيحة اليوم من الضروري للغاية تعلم كيفية إدارة اختلافاتك بشكل فعال - للتواصل والعمل معًا كفريق واحد.
على الرغم من أنه من المغري الاعتقاد بأن الهدف الوحيد لزوجك على الأرض هو جعل حياتك صعبة فبالتالي يرتاح ضميرك ولا تحاولي حل المشكلة، إلا أنه ليس من المستغرب أن هذه هي المرحلة التي يمر بها معظم الأزواج عندما يقررون الانفصال أو التقدم بطلب للطلاق، في حين أنهم إذا كانوا قادرين على التفاوض بشأن جميع الألغام الأرضية خلال هذه المرحلة، فسينتقلون إلى….

 الصبر / الغفران

لأنه لا يوجد شخص كامل ، فإن الصبر والمغفرة سيكونان مطلوبين دائمًا في الحياة الزوجية، يتعلم شركاء الزواج الناجحون إظهار الصبر والتسامح اللانهائي لشريكهم. 
يعترفون بتواضع بأخطائهم ولا يتوقعون الكمال من شريكهم، إنهم لا يذكرون أخطاء الماضي في محاولة لاحتجاز شركائهم كرهينة لأخطائهم.

وهم لا يسعون للتعويض أو الانتقام عند وقوع الأخطاء؛ نصيحة اليوم إذا كنتِ تتمسكين بأذى ماضٍ من زوجك ، فاغفري له، سيحرر هذا قلبك وعلاقتك.

الوقت

العلاقات لا تعمل بدون استثمار الوقت، تتطلب أي علاقة ناجحة في الحياة الزوجية وقتًا خاصًا وجيدًا، ونادرًا ما يحدث وقت الجودة عندما يغيب الوقت الكمي الذي تمنحيه للعلاقة!

نصيحة اليوم يجب أن تكون العلاقة مع زوجك هي العلاقة الأكثر حميمية وعمقًا لديكِ، لذلك سوف يتطلب الأمر وقتًا أطول من أي علاقة أخرى، خصصي وقتًا كل يوم لزوجك، وليلة موعد بين الحين والآخر لن تؤذي أيضًا.

الصدق والثقة

أصبح الصدق والثقة أساس كل شيء في زواج ناجح. ولكن على عكس معظم الأساسيات الأخرى في هذه القائمة ، فإن الثقة تستغرق وقتًا. 
يمكن أن نتصف بنكران الذات أو الالتزام أو الصبر في لحظة، لكن الثقة تستغرق وقتًا دائمًا. 
لا يتم بناء الثقة إلا بعد أسابيع وشهور وسنوات من أن تكوني من تقولي أنكِ هذه الشخصية، وتفعلي ما تقولي أنكِ ستفعليه، يستغرق الأمر وقتًا لذا ابدأي الآن - وإذا كنتِ بحاجة إلى إعادة بناء الثقة في علاقتك، فستحتاجي إلى العمل بجدية أكبر.

التواصل

شركاء الزواج الأصحاء يتواصلون قدر الإمكان، إنهم بالتأكيد يناقشون جداول الأطفال وقوائم البقالة وفواتير الخدمات لكنهم لا يتوقفون عند هذا الحد. 
كما أنهم يتحدثون عن الآمال والأحلام والمخاوف والقلق، إنهم لا يناقشون فقط التغييرات التي تحدث في حياة الطفل، بل يناقشون أيضًا التغييرات التي تحدث في قلوبهم وأرواحهم.

لا يمكن التغاضي عن هذا المفتاح الأساسي لأن التواصل الصريح يصبح الأساس للعديد من الأشياء الأخرى في هذه القائمة: الالتزام والصبر والثقة - على سبيل المثال لا الحصر.

نكران الذات

على الرغم من أنه لن يظهر أبدًا في أي استطلاع ، إلا أن المزيد من الزيجات يتم تفككها بسبب الأنانية أكثر من أي سبب آخر. تلقي الاستطلاعات باللوم في ذلك على الموارد المالية ، أو عدم الالتزام ، أو الخيانة الزوجية ، أو عدم التوافق ، ولكن السبب الجذري لمعظم هذه الأسباب هو الأنانية. 
الشخص الأناني لا يلتزم إلا بنفسه، ولا يظهر سوى القليل من الصبر، ولا يتعلم أبدًا كيف يكون زوجًا ناجحًا أو زوجة ناجحة!
 امنحي آمالك وأحلامك وحياتك لزوجك، وابدأوا في عيش الحياة الزوجية معًا.

هذه دعوة بسيطة لتقدير زيجاتنا ومعاملتها بعناية كبيرة والاستثمار فيها يوميًا.

الزواج الناجح والصحي أكثر قيمة من معظم الأشياء الزمنية التي نطاردها في حياتنا، وستستمر دائمًا لفترة أطول.