#الملكة

يحتاج الرجال والنساء أن يقوموا بتغيير القليل من العادات والصفات من أجل الحياة الزوجية السعيدة الني نتمناها جميعًا ولفهم بعضنا البعض بشكل أفضل .. فنحن قد نتحدث نفس اللغة لكن هذا لا يعني أننا نفهم بعضنا البعض! وقد وجدت دراسة أن الكلمات والعبارات يمكن أن يكون لها معاني مختلفة لكل واحدٍ منا عندما نتحدث ولهذا السبب في بعض الأحيان لا يمكننا التواصل دون الدخول في جدال أو رفع صوتنا أو إلقاء بعض الوسائد على بعضنا البعض كنوع من الغضب!

ولكن إذا كنتِ على استعداد لبذل بعض الجهد الذهني فيمكنكِ تعلم كيفية التواصل بشكل أفضل مع بعضكما البعض وبذلك تنقذي نفسك من سوء الفهم والدموع والتنهدات على المدى الطويل وكل هذا بقليل من علم النفس فقط.

اليوم ملكتي نحن معكِ لتقديم عدة نصائح لمساعدتكِ في الحصول على الحياة الزوجية السعيدة التي تتمنيها وجعلها أكثر سلاسة مع زوجكِ خاصةً في أول سنة زواج، وأيضًا يمكنكِ تطبيق هذه النصائح على أي علاقة أخرى بحياتك مثل علاقتكِ مع والديكِ أو أصدقائكِ أو حتى رئيسكِ في العمل أو أي شخص عمومًا قد تقابليه.

1. نصيحة للنساء: لا تقرأي ما بين السطور!

النساء يفهمن المعنى الشخصي في ما يقال لهن من أزواجهن وبعبارة أخرى فإنهم يميلون إلى "القراءة بين السطور" ويمكنهن تقدير العلاقة الدافئة والكلمات العاطفية مع أزواجهن، من ناحية أخرى الرجال أكثر دقة ويقولون ما يعنون تمامًا والأمر أكثر بساطة بالنسبة لهم.

فمثلًا إذا قال زوجكِ "إنها مبارة هامة جدًا اليوم!" فهو يعني ذلك تمامًا ولا يعني "أنا أفضل أن أكون مع أصدقائي وأشاهد المباراة بدلًا منك لأنكِ مملة!" إن فهم ما يريده الآخرون من المحادثة في علاقةٍ ما سيساعد في سد الاختلافات بينكما وتقليل فجوة الافتراضات، وسيسمح لنا بفهم أحدنا الآخر ببساطة شديدة عبر توضيح مقاصدنا وعدم افتراض أشياء لم يقولها الطرف الآخر!

2. نصيحة للرجال: لا تنصحوا، فقط استمعوا!

"أنتَ لا تفهم ما أعنيه...!" حسنًا عزيزتي ربما يجب أن يكون الأمر أكثر مثل "أنتَ فقط لا تفهم السبب بعد .." تميل النساء إلى رؤية التواصل كوسيلة لاستكشاف المشاعر والشعور بالراحة من أزواجهن في حياتهن الزوجية، فهي لا تبحث عن حل! ولكن الأمر يتعلق أكثر بالرحلة والمحادثة نفسها..

على الجانب المعاكس يميل الرجال إلى التفكير في حلول واضحة ونصائح مفيدة ويريدون تقديمها بأسرع ما يمكن، لهذا السبب يمكن للأزواج الاستفادة من ذلك الأمر عبر فهم ما يحتاجه ويريده الآخر، فهو يريد تقديم النصيحة وهي تود لو فقط يستمع لها! وهذا هو سر الحياة الزوجية السعيدة.

3. نصيحة للمرأة: قدِّري أنه يريد أن يخفف عنكِ

ونصيحة أخرى للرجل: تصرف وكأنك تهتم! سيرى الرجال مشكلة يجب حلها ويظهرون الرعاية لزوجاتهم من خلال وضع طاقتهم في حل المشكلة من أجلها، وهذا يعني أنه سيقوم بالتحليل ويستكشف أساليب مختلفة لحل المشكلات ويحاول إيصالها إليها.

في هذه الأثناء هي في الحقيقة تبحث فقط عن مستمع يقظ يتفهم مشاعرها، ويمكن للرجل أن يساعد زوجته حقًا من خلال طرح أسئلة صادقة من أجل فهمها بشكل أفضل والتأكد من أنها تشعر أنه يتم الاستماع إليها (ربما عبر بعض الإشارات غير اللفظية).

4. نصيحة للنساء: اختاري "الوقت الجيد"

غالبًا ما يُتهم الرجال بعدم التواصل أو الانسحاب من المحادثة، وقد يبدو هذا صحيحًا ظاهريًا لكن قد تستفيد النساء كثيرًا من فهم أسباب هذا السلوك.

إذا كان زوجكِ يبدو منعزلًا قليلًا فهذا يعني على الأرجح أنه يأخذ استراحة سريعة من مشاكله، وقد تأخذ هذه الاستراحة الصغيرة شكل ألعاب الفيديو أو مشاهدة التلفزيون أو القراءة، فلا تقلقي بشأن ذلك فقط امنحيه بعض المساحة! وتأكدي من جعله يشعر أن كل شيء سيكون على ما يرام من خلال إخباره أنكِ تثقين في أنه يسيطر على الأمور، وصدقيني هذا أساس الحياة الزوجية السعيدة.

5. نصيحة للنساء: حاولي أن تكوني أكثر وضوحًا بشأن نواياكِ

يختلف الرجال والنساء في كيفية قول الأشياء لأحدهم الآخر، فالنساء غير مباشرات أكثر قليلًا من الرجال ويميلون إلى تجنب الاتهامات المباشرة وقد يفضلن إطلاق أحكام غير مباشرة بدلًا من ذلك، لذلك قد يكون من الأفضل للمرأة أن تكون أكثر دقة مع الرجل وأن تتعمق قليلًا في ما تناقشه بالضبط وذلك للوصول لـ الحياة الزوجية السعيدة.

على سبيل المثال قد لا تقول المرأة بشكل صريح ودقيق "أنا غاضبة مما قلته على العشاء الليلة الماضية" وبدلًا من ذلك تختار تعليقًا ساخرًا عامًا جدًا مثل "ربما يجب أن تفكر في أن تكون أكثر لطفًا خلال مواعيدنا بعد ذلك" وبالتالي تدخل في مجادلة واسعة مع زوجها لا تنتهي من سوء الفهم وعدم الوصول لحل مناسب وواضح.