#الملكة
في بعض الأحيان، قد يتراكم كم كبير من الدراسة من أسابيع سابقة وتشعرين كأنه عائق، وتشرعين في محاولة لتهذيب النفس.
يمكن أن يكون الأمر مربكًا لأنه جنبًا إلى جنب مع الدراسة يمكن أن تأتي موجة من الأفكار الخفية حيث تشكين في نفسك على المستوى الشخصي بأفكار مثل:
"هل أفهم هذه المناهج؟"
"هل سأكون قادرًة على حل كل هذه الواجبات والمسائل الصعبة؟"
"هل سأفعل الشيء الصحيح؟"
"هل أنا جيدة بما يكفي للقيام بذلك؟"
" يبدو أن الآخرين يتفوقون على الأشياء أكثر مما أنا عليه "
" ماذا لو لم أستطع أن أبدأ؟ "
هذه الأفكار خفية لكنها يمكن أن تؤدي إلى مشاعر صعبة تتعارض مع الدافع الخاصة بتهذيب النفس وبدأ الإستذكار.
قد يكون من المفيد كتابة هذه المشاعر أو الأفكار، ثم تركها على الجانب حتى تتمكني من الدراسة بعد ذلك.
تجنبي العمل الذي يمكن أن يجعلك تشعرين بالضيق، ابدأي بالمواد التي تحبينها.
حاولي أن تدركي هذه العادة وأن تحرصي على تهذيب النفس بلطف للعودة إلى المهمة عاجلاً وليس آجلاً.
ما الذي سيسهل عليك العمل؟
نحن جميعًا عرضة لتجارب ممتعة ومن الطبيعي أن نتجنب الأعمال والواجبات غير المريحة والجافة، لذا حاولي أن تجعلي تجربتك الدراسية ممتعة قدر الإمكان.
لا تحبطي نفسك بمقارنة نفسك بالآخرين.
اجلسي واعملي حتى لو كان ذلك لمدة 20 دقيقة فقط، وانظري إلى البدء كعملية متوازية مثل طائرة على run way، فقد تبدأين ببطء ولكنك ستقلعين!
حددي أولويات المهام الأكثر أهمية وتجنبي تعدد المهام.
يمكن أن يساعدك هذا في الانخراط في العملية وتحديد المهام المهمة، ويمكن أن يساعدك التواصل على الالتزام بالأهداف الفورية ويمكنك أيضًا معرفة وجهات نظر الآخرين ونصائحهم.
اسألي نفسك:
"ما مقدار ما يمكنني تحقيقه في الساعتين القادمتين؟"
بدلاً من:
"هل يمكنني إكمال جميع المهام؟"
وبهذه الطريقة لن تشعري بالارتباك بسهولة من حجم الدراسة التي تحتاجين إلى القيام بها.
فكري في المشي لمسافات طويلة أو تسلق جبل مرتفع؛ فليس الأمر سهلاً وقد يكون غير مريح، لكن المتعة تأتي عندما تبدأين في رؤية المنظر من علو، وتشعرين بالهواء النقي وعندما تصلين إلى وجهتك تشعرين بالإنجاز والرضا.
ركزي على النتيجة وليس العناء للوصول إليها!
لماذا من الصعب جدا التواصل مع المراهقين؟
التحدي والسلوك المزعج من سمات مرحلة المراهقة، وتجاهلك يًعطي الاطفال الشعور بالقوة، فهم يعرفون ما يجعلك تنفعلي
أشياء لا تفعليها كأم إذا كان لديك مراهق غير محترم!
يأتي عدم الاحترام من الاطفال أو المراهقين بأشكال مختلفة: نظرات العين، والشتائم، والتحدث بشكل غير لائق، والتعليقات السيئة
طفلي سريع التأثر بالآخرين، وأشعر انه يحب اصدقائه اكثر مني!
نجد بعض الاطفال والمراهقين يظهرون اللامبالاة وعدم الاحترام والصراخ بصوت عالٍ، فهل تعانين من ذلك؟