#الملكة

بسبب نمط الحياة المعتاد ربما تكونين قد عانيتِ مرة واحدة على الأقل بعد أن كنتِ ثابتة على نفس الوضع لفترة طويلة بأن جزءًا من جسمك يخمل ويتخدر، ثم عندما تحاولين تحريك هذا الجزء تبدأين في الشعور بالوخز فيه، في بعض الأحيان يصبح الأمر غير مريح لدرجة أنكِ لا تريدين حتى التحرك وإذا كنتِ تتساءلين عن كيفية إيقاف ذلك ولماذا يحدث فهذه المقالة سوف تخبركِ كل ما تريدين معرفته!

قمنا بإجراء بعض الأبحاث عبر الإنترنت لمعرفة المزيد عن هذا الشعور الرهيب المروع ومعرفة ما إذا كان هناك شيء يمكننا القيام به في نمط الحياة لإيقافه إلى الأبد أو على الأقل تقليل فرص حدوث ذلك!

● ماذا يسمى هذا الإحساس بالظبط؟!

وفقًا للمعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية يُطلق على الإحساس بالتخدير وكذلك الحرقة أو الوخز في جسمك بالتنمل، عادةً ما تشعرين بهذا في يديكِ أو ذراعيكِ أو ساقيكِ أو قدميكِ ولكن يمكن أن يحدث أيضًا في أجزاء أخرى من جسمك، من المحتمل أن تكوني قد شعرتِ بهذا من قبل، يبدو الأمر كما لو أن مجموعة من النمل تزحف عبر هذا الجزء من جسمكِ وقد يكون ذلك غير مريح للغاية.

أظهرت دراسة بحثت في الأحاسيس التي تثار في الأطراف عند ممارسة الضغط أن هذا التنميل يظهر عادةً دون سابق إنذار، وذلك لأن الموضوع لا يدرَك عادةً عندما يبدأ الشعور، علاوةً على أنه لا يسبب الألم دائمًا ولكنه في الغالب يسبب عدم الراحة في نمط الحياة اليومي، يتعرض الملايين من الأشخاص حول العالم لهذه الأنواع من عدم الراحة وبالذات الأشخاص الذين يمكن أن تقلل مهنتهم من تنقلهم الجسدي مثل الوظائف المكتبية حيث يكون من الشائع قضاء ساعات طويلة في الجلوس.

● متى يحدث فقدان الإحساس (الوخز) هذا؟

لن يكون مفاجئًا أن نقول أنه في مرحلةٍ ما من حياتنا اختبرنا جميعًا شعور التنميل هذا، ربما وصفتِه بأن جزء من جسمك يخمل ويشار إليه عمومًا باسم الوخز، يحدث هذا عندما نثبت على نفس الوضع لفترة طويلة ويحدث هذا أيضًا غالبًا عندما نجلس مع وضع أرجلنا فوق بعضها البعض أو عندما ننام مع ثني إحدى الذراعين تحت رأسنا.

كما يحدث هذا الشعور في معظم الحالات عند ممارسة ضغط مستمر على العصب كما ذكرنا من قبل، ولكن يجب أن تعلمي أنه يمكن أن يكون أيضًا نتيجة لإصابة موجودة أو في بعض الحالات الأساسية الأخرى التي لها علاقة بتلف في الجهاز العصبي مثل إصابة العصب أو القرص الغضروفي أو الورم أو أي شيء آخر.

● كم من الوقت يستمر الإحساس بالوخز؟!

عند المعاناة من التنمل يصبح الطرف المصاب خدرًا وصلبًا ولكن في نفس الوقت يظل مرنًا، وهذا يزيد من حساسية المنطقة المصابة عندما تستقري على سطح صلب أو لين وعندما ينتشر إلى أجزاء أخرى من الطرف المصاب.

عادةً ما يتلاشى الإحساس بتنمل الطرف بسرعة إلى حدٍ ما بمجرد أن يتم تخفيف الضغط على العصب المصاب مما يتسبب في دوران الدم فيه مرة أخرى، ولكي يحدث هذا يمكنكِ فقط تحريك الجزء المخدر عن طريق اتباع نمط الحياة الصحي مثل ممارسة الرياضة أو التمدد أو التدليك وتدريجيًا سوف يتلاشى الوخز حتى يختفي.

● هذه بعض النتائج المحتملة للتنمل

بسبب الأحاسيس التي ينتجها التنمل قد تكون هناك بعض العواقب التي يمكن أن تحدث، مثل:-

• مشاكل في الدورة الدموية.
• اتخاذ وضعيات غير طبيعية أثناء النوم تؤدي إلى اضطرابات مختلفة نتيجة التعب أو قلة النوم.
• صعوبة في المشي أو القيادة.
• زيادة خطر الوقوع.

● متي يجب أن تقومي بزيارة الطبيب؟!

عادةً ما يتكون التشخيص الذي يتم إجراؤه دائمًا من قبل الطبيب من دراسة التاريخ الطبي للمريض والفحص البدني والاختبارات المعملية، وفي بعض الحالات اعتمادًا على المريض قد يطلب الطبيب فحوصات إضافية، إذا كان سبب الوخز هو حالة مرضية فمن المهم إبقائه تحت السيطرة، لذلك يجب استشارة الطبيب إذا حدث التالي:

• تعانين من تنمل مفاجئ أو ضعف.
• ينتشر التنميل تدريجيًا إلى أجزاء أخرى من جسمكِ.
• لديكِ صعوبة في التنفس.
• إذا كنت تعانين من سلس البول.
• إذا كنتِ تشعرين بالخدر على جانبي جسمك.
• إذا كنتِ تفقدين الإحساس في وجهك أو جسمك.
• الطرف بأكمله يتخدر تمامًا.
• تعانين من تغير في الوعي.
• لديكِ تغيرات في الرؤية.
• لديكِ مشاكل في الكلام.
• قد يحدث تنمل أيضًا بعد ارتطام رأسك أو رقبتك أو ظهرك.