صحة المرأة هي أغلى ما لديها! والإعتناء بنفسها وجسدها هو مفتاح الحياة الصحية الهادئة، لذلك جئنا لكِ اليوم بنصائح للمحافظة على ثدييك بصحة أفضل وبعناية مستمرة.

● التمرين المتواصل

تنتج الخلايا الدهنية هرمون الإستروجين وقد تم ربط المستويات العالية من هذا الهرمون ببعض أنواع السرطان، ويمكن أن تؤدي التمارين إلى تقليص حجم الخلايا الدهنية وبذلك يضخ جسمك كمية أقل من الإستروجين، وتوصي جمعية السرطان الأمريكية بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين متوسطة الشدة أسبوعيًا (موزعة وليس كلها مرة واحدة) فهي جيدة لـصحة المرأة بشكل عام.

● تناول الشوكولاتة سيكون مفيدًا للغاية!

الآن لستِ بحاجة إلى عذر آخر لتناولها! حيث اكتشف الباحثون وجود مركب في الشوكولاتة الداكنة قد يحارب السرطانات سريعة النمو! ويوضح د."ريتشارد بيستيل": "يتفاعل هذا المركب مع إنزيم مما يتسبب في موت الخلايا السرطانية لكنه يترك الخلايا الطبيعية بمفردها". قد يؤدي هذا الاكتشاف في يوم من الأيام إلى إضافة بعض الشوكولاتة إلى علاجات السرطان الحالية، ولكن إلى أن يحدث ذلك تمتعي بأكل الشوكولاتة الداكنة فهي رائعة في كل ما يخص صحة المرأة.

● الفاكهة والخضروات

الشيء الوحيد الذي لا بأس دائمًا من تناوله هو الخضروات والفاكهة، حيث اتضح أن تناول الخضروات والفاكهة قد يساعد في الواقع في الحد من السرطان وأشارت العديد من الدراسات الحديثة إلى أن تناول الكثير من الفاكهة والخضروات قد يترافق مع انخفاض خطر الإصابة بأورام الثدي السلبية فيما يتعلق بهرمون الإستروجين، وقد يكون التأثير العالي للخضروات والفاكهة بسبب حقيقة أنها غنية بالكاروتينات وهي أصباغ طبيعية تعمل غالبًا كمضادات للأكسدة.

● النوم الهانئ والهادئ

يمكن أن يؤدي السهر لوقت متأخر إلى زيادة التعرض للضوء في الليل مما يقلل من مستويات الميلاتونين، ويمكن أن يكون ذلك مشكلة لأن الأبحاث تشير إلى أن الميلاتونين قد يساعد في تنظيم هرمون الإستروجين، وهو سبب آخر للنوم مبكرًا والحصول على سبع إلى ثماني ساعات وصدقيني ملكتي إن النوم مبكرًا هو أفصل نصيحة للحفاظ على صحة المرأة دائمًا.

● حمض الفوليك

يرتبط عدم تناول ما يكفي من حمض الفوليك بضعف القدرة على إصلاح الحمض النووي، وقد تم ربط الحمض النووي التالف بدوره بالسرطان، ويوجد حمض الفوليك في الأطعمة مثل السبانخ والبازلاء السوداء وكذلك في الحبوب المدعمة بالفوليك، حاولي الحصول على 400 ميكروغرام يوميًا منه.

● الهدوء النفسي

تشير بعض الأبحاث إلى أن العوامل النفسية قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، ربما لأن الأشخاص الواقعين تحت الضغط قد يميلون إلى الإفراط في تناول الطعام في محاولة بائسة للتكيف مع الضغط، لكن يمكنكِ تخفيف التوتر لديكِ من خلال هذه الأساليب اليومية الثلاث السهلة من برنامج "نمط الحياة الصحي للمركز الطبي بجامعة بيتسبرغ"

• خذي نفسًا عميقًا من البطن

يؤدي ذلك إلى إبطاء وإطالة موجات الدماغ مما يؤدي إلى الهدوء.

• شاهدي الكوميديا ​​المفضلة لديك

يؤدي الاستمتاع بالضحك إلى تنشيط مناطق الدماغ التي تتحكم في الدعابة وبالتالي قمع مناطق التوتر في الدماغ.

• تبني شعارًا راقيًا

جربي قول "أنا أحب حياتي" وكرريها عندما تكونين سعيدة، سيؤدي ذلك إلى تدريب عقلك على ربط العبارة بالذكرى الجيدة أو الموقف السعيد، لذلك عندما تكونين على حافة الهاوية فقط قومي بترديد شعارك المفضل وستشعرين على الفور بمزيد من الراحة.

● العنب الداكن

قد يكون لقشرة العنب خصائص مضادة للسرطان، وعلى الرغم من أن البحث ليس نهائيًا بعد إلا أن "الريسفيراترول" المضاد للأكسدة الموجود في العنب قد يحمي خلاياك من التلف والذي قد يؤدي بدوره إلى الإصابة بالسرطان، ونعم هذا هو نفس "الريسفيراترول" الذي اقترحته دراسات أخرى أنه قد يكون له فوائد لصحة القلب أيضًا، لذا احرصي على تناول العنب كوجبة خفيفة صحية.

● اعرفي جسمك

لم يظهر أن الفحوصات الذاتية التي نجريها لأنفسنا في البيت تقلل من عدد وفيات سرطان الثدي، ولكن يقول المعهد الوطني للسرطان أنه من المهم أن تكوني على دراية بشكل ثدييك والشعور بهما، بهذه الطريقة ستكونين قادرة بشكل أفضل على اكتشاف أي تغييرات فيهما حتى تتمكني من إبلاغ طبيبتك بها فورًا، وإذا كنت ترغبين في إجراء فحوصات ذاتية فإن أفضل وقت هو عندما لا يكون ثدييك متورمين أو رقيقين (كما هو الحال بالنسبة للعديد من النساء قبل أو أثناء الدورة الشهرية).