#الملكة

لم يعد الأمر ممتعًا! بدأت الخلافات بيني وبين زوجي منذ العام الأول.. تارة بسبب وتارة بدون!

والدته تضايقني.. البيت غير مرتب دائمًا.. لاريكترث لرأيي.. وغيرها من أسباب الخلافات التي ربما تحدث مشاكل عدة، إليكِ بعض النصائح الهامة أيتها العروس الجميل حتى يرزقك الله بحياة هادئة سعيدة بإذن الله !

توقفي عن المماطلة

أحد الأسباب الرئيسية وأسوء الصفات التي تهدد الزواج - "المماطلة" وهي للأسف شائعة جدًا، المماطلة تعني عندما تغلقين الحديث أثناء حوار فعال ومتحضر، محاولة الحفاظ على مظهر خارجي هادئ، وتخبري زوجك ببرود أنكِ لا تهتمين على الإطلاق بما يقوله!

قال الحكماء "إن المحارب على حق في محاولة تهدئة الأمور ، لكن الطريقة التي يفعل بها ذلك ربما تكون مدمرة للغاية".

ماذا تفعلي بدلا من ذلك؟

نصيحة اليوم اطلبي استراحة! أخبري زوجك أنكِ تشعرين بالإرهاق العاطفي واذهبي في نزهة على الأقدام أو ضعي عقلك خارج هذه الصراعات بقليل من الإلهاء، ثم عودي إلى المناقشة - عاجلاً وليس آجلاً - واستمري في الحديث.

التواصل باحترام

نصيحة اليوم إن التواصل الجيد هو العمود الفقري لأي علاقة، وعليكِ أن تعلمي ملكتي ليس عليكِ أن تتصرفي مثل تلك السلالة الخاصة من الأزواج غريبي الأطوار الذين لم يجادلوا أبدًا أو يثيروا أعصاب بعضهم البعض!

ولكن بدلاً من ذلك يحتاج الأزواج إلى المجادلة والهجوم على القضايا المطروحة دون اتخاذ موقف دفاعي، أو التنقيب عن الماضي وإلقائه في وجه الآخر، أو رفض رأي وتجربة الشريك، أو قول أشياء لاذعة.

هل هذا يتطلب مجهودًا؟ لا بقليل من الود والاحترام ستحلو مرارة أي نقاش !

كوني مرنة دائمًا

ترمي الحياة الكثير من المشكلات في طريقنا، ومن المهم أن يفهم الشركاء ويتوقعون ذلك !

حسنًا لا يمكنكم توقع أي شيء، إذًا نصيحة اليوم تفاعلوا مع الأحداث بمرونة!

تظهر أحداث ونفقات ومواقف غير متوقعة في العلاقات، وإذا كنا صارمين للغاية، فإننا نقاوم مواجهة ما هو غير متوقع، إن قدرة الزوجين على "مواكبة تدفق الأحداث" - خاصةً عندما يكون الأمر مختلفًا بشكل كبير عما توقعوه - يمنحهما الفرصة لتعلم مهارات جديدة ، والأهم من ذلك ، التعرف على بعضهما البعض بطرق ربما لم يعرفوها من قبل! 

الفضول ينقذ الأزواج

لا توجد طريقة للتغلب على ذلك: النمو كزوجين أو فرد يتطلب الفضول!

يمكن أن يؤدي كونكِ فضولية إلى تجارب تعليمية هائلة تقوي علاقتك، فمثلًا في المواقف الصعبة، يمكنكما التعلم ما يجعل هذه المواقف صعبة عليكما، وسوف تنمو علاقتكما في هذه العملية، بهذه الطريقة سيكون لديكما الفخر بأنفسكم وبعضكم البعض بالطرق التي تواصلتم بها ونجحتم في العبور إلى الجانب الآخر ، ضعي في اعتبارك أيضًا أن الزوج من المحتمل أن يتغير بمرور الوقت، لذا نصيحة اليوم فإن الشعور المشترك بالفضول - الانفتاح على الطرق التي يتغير بها هو - يمكن أن يسمح لكِ بتحديد الطرق التي تغير بها"

كوني على استعداد للنمو والتعلم

الجميع يفشل، ويقول أشياء غبية، يخطئ في الأشياء!

الأمر كله يتعلق بكيفية رد فعل الناس فهذا ما يحدد العلاقة، إذا كنا على استعداد للتعلم من أخطائنا من حيث صلتها باحتياجات ورغبات شريكنا ، فسوف نزدهر - شخصيًا وفي العلاقة، نصيحة اليوم إن الاستعداد للاعتراف بالأخطاء، والاعتذار بصدق، هو مفتاح مهم في تكوين علاقة أعمق مع شريكنا،  لذا ابتلعي هذا الكبرياء وتذكري قول "أنا آسفة" في المرة القادمة التي ترتكبي فيها خطأ.