#الملكة
بالنسبة لبعض الناس فالأرق شائع جدًا ويمكن أن يؤدي الإجهاد والأنشطة اليومية وتسارع وتيرة الحياة إلى صعوبة النوم في الليل، لكن البقاء مستيقظة لفترة طويلة يمكن أن يضر الصحة العامة للجسم! لذلك نود أن نخبرك عن دراسة قد تجعلك تعيدين النظر في أهمية نظام النوم الصحي والمعتدل بدون أرق.
يُجدد النوم نظام المناعة لدينا وجهازنا التنفسي ومستويات الطاقة مما يسمح لدماغنا بمعالجة المعلومات التي حصل عليها خلال اليوم بالإضافة إلى تنظيم ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وتنظيم الصحة العامة للجسد وأيضًا يزيل السموم من النشاط العصبي، وعندما لا يكون لدينا ساعات كافية من الراحة والنوم فإن أجسامنا تحول هذه السموم إلى نوع من "احتياطي الوقود" أي الطاقة في أجسادنا.
على المدى القصير قد يكون التخلص من هذه السموم مفيدًا لصحة عقولنا حيث سيتم استخدام كل هذه الطاقة، لكن على المدى الطويل وفي حالات الأشخاص الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم أو الأرق المزمن فإن استخدام جميع احتياطيات أو وقود الدماغ يمكن أن يؤثر على وظائفه ويساهم في تدهور هذا العضو الحيوي، فهو بذلك يهلك سريعًا.
أجرى فريق من علماء الأعصاب بقيادة "ميشيل بيليسي" دراسة باستخدام الفئران التي قسموها إلى مجموعات مختلفة: الأولى يمكن أن تنام بقدر ما تريد خلال النهار والثانية ستكون ملزمة بالنوم وتم تحديد الاستيقاظ والنوم بأن يكون أقل من 8 ساعات في اليوم، أما الثالثة يجب أن تكون في حالة استيفاظ وتأهب لمدة 5 أيام متتالية حتى يتمكن العلماء من ملاحظة التغييرات في أدمغتهم:-
"الخلايا النجمية" هي المسؤولة عن وظيفة التنظيف الذاتي للدماغ وهي موجودة أيضًا في الفئران، بهذه الطريقة ومن خلال مراقبة نشاط هذه الخلايا تمكنوا من الحصول على نتيجة! في نهاية التجربة كان مستوى نشاط الخلايا النجمية لأدمغة الفئران التي نامت طويلًا بنسبة 6٪، وكان مستوى نشاط الخلايا النجمية للمجموعة الثانية بنسبة 8٪، والثالثة بعد 5 أيام كان لديها نشاط الخلايا النجمية بنسبة 13.5٪، وهذا يعني أن خلايانا ستقوم بعملية "تنظيف" أكثر شمولاً كلما قل نومنا!
في الفئران تتكون هذه العملية من استهلاك نقاط "الاشتباك العصبي" في دماغهم وتقترح الدراسة أن نفس التأثير قد يحدث عند البشر، حيث قد يؤدي عدم النوم عدة ليالٍ متتالية إلى زيادة هذه الوظيفة مما يجعلنا عرضة للأمراض التنكسية مثل مرض الزهايمر أو المساهمة في الإصابة بالخرف على المدى الطويل وتدهور الصحة العامة بشكل أساسي.
هناك طرق مختلفة يمكن أن تساعدك على النوم إذا كنتِ تعانين في بعض الأحيان من الأرق، ولكن إذا كانت مشكلتك مستمرة فنحن نوصيك بمراجعة أخصائي، وإليك بعض الطرق:
والآن ملكتي، هل تعتقدين أن هذه الظاهرة تحدث أيضًا في الدماغ البشري؟ وما التقنيات التي تساعدك على تحسين نومك وتحسين الصحة العامة لجسدك؟ نود أن نسمع رأيك في التعليقات!
هل تعلمين أن ضوء هاتفكِ هو السبب في إرهاقكِ المستمر؟!
يحدث هذا عادةً عندما لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية الذي يتحكم في عملية التمثيل الغذائي لدينا
ما سبب نزول إفرازات بنية بدون دورة؟ اكتشفي الآن
في بعض الأحيان تكون هناك إفرازات بنية بدون دورة، فما هي الأسباب التي تسبب نزول هذه الإفرازات وهل هي أسباب طبيعية أم تستدعي استشارة الطبيبة؟
تعانين من الدوالي؟! إليكِ طرق للتخلص منها بتمارين بسيطة!
كما هو الحال مع أي مشكلة صحية أخرى يجب معالجة الدوالي بشكل صحيح، لذلك جمعنا لكِ الطرق الأكثر شيوعًا والتمارين الرياضية الأكثر