هل تشعرين أنكِ أم فاشلة لأن الصحة العامة لطفلك ليست جيدة باستمرار؟
عزيزتي الأم التي يعاني طفلها من المرض باستمرار هذا ليس خطأك!
لا تدعي هذا الشعور بالذنب يتغلغل في في داخلك ويؤثر على أفكارك حيال ما إذا كنتِ أم جيدة بما فيه الكفاية أم لا.
حتى عمر الثلاث سنوات تقريباً، ما من أم على وجه الأرض بإمكانها الهروب من مشاكل في الصحة العامة لأطفالها.
ولكن على الأهل أن يحذروا من ارتكاب هذا الخطأ حتى لو كان طفلكم ميّالاً إلى الإصابة كثيراً بالأمراض ومشاكل في الصحة العامة فلا تشيروا إليه أبداً بالطفل المريض.
بعض الأطفال يمرضون أكثر من غيرهم، وإن كان ذلك حال طفلكم فعليكم أن تتجنّبوا أن تضعوه في خانة الولد الضعيف دائماً والسريع العطب والذي لديه مشاكل في الصحة العامة!
- لا تحوّلوه إلى مريض العائلة وبالأخصّ لا تقولوا أمامه: أنتَ دائماً مريض؛ مما يجعله يستهوي وضعه كمريض.
- علينا أيضاً أن نمتنع عن تشبيهه ببعض الأقارب المرضى دائماً ممّا يجعله يغلق على نفسه في وضعٍ شبه مستمرٍ من المرض.
- تمالكوا أنفسكم لأنّ طفلكم الصغير نادراً ما تكون الصحة العامة له عرضة للخطر فلا تبالغوا بردود أفعالكم.
- ففي الحقيقة، عندما يكون الطفل مولودنا الأوّل، نلجأ إلى الطبيب كلما تخطّت حرارته 37 درجة، إنّما مع الوقت، وعندما نرزق بأولاد آخرين، نتعلم كيفية التعامل مع الأمر، فلا نعاود الاتصال بالطبيب إلا عند الضرورة، أي عندما تزيد الحرارة عن 38 ولا تنخفض.
- تجنّبوا أيضاً الحماية المفرطة لأولادكم كذلك الإفراط في التحسّر كأن تقولوا له دائماً: يا قلبي كم تمرض!
- لا تبالغي في تصرّفاتك: فعندما تهتمّين اهتماماً بالغاً بطفلك فقط في حال مرضه، فأنتِ ودون أن تدري تجعلينه يرغب بأن يمرض أكثر فأكثر وذلك لحصوله على رعايتك الدائمة له.
- فالطفل حينها يعتقد بأنكم تحبّونه أكثر في حال مرضه وتهتمون به أكثر فيرغب عندئذٍ بالبقاء على تلك الحالة.
هل طفلك مريضٌ دائماً ويأخذ الكثير من الأدوية؟
وأنتِ دائماً متعبة تركضين من مكانٍ إلى آخر وتحاولين التوفيق ما بين عملك في المكتب والمنزل والمواعيد لدى الطبيب؟
تشجعّي! فبعد فترة، وعندما يبلغ طفلك عامه الثالث سيتغيّر حاله.
لا نحاول القول إنّ طفلك لن يصاب أبداً بالمرض بعدئذٍ، إنما ستبتسمين عندما تفكرين بتلك الحقبة حين كنت دوماً تلعبين معه دور الممرّضة.
- إن تلك الأمراض البسيطة التي تصيب الأطفال لا بدّ منها ولا يمكننا أن نتفاداها.
- قولي له قد تصاب أنت بالتهاب في الحلق، بينما غيرك من الأطفال قد يصيبهم ألم في المعدة أو حتّى في القلب..
- لكنّ جسم الإنسان لديه كلّ الوسائل لمحاربة المرض: قد ترتفع حرارته إنّما الحرارة هي خير دليل على أنّ الجسم يحارب البكتيريا أو الفيروس.
- واشرحي له أنه عندما ترتفع حرارتنا، نحسّ بالتعب الشديد؛ نقلق ونشعر بالوحدة وكلّ شيء يصبح مختلفاً حتى الأصوات تصبح مزعجة والإضاءة قويّة جداً، ونشعر بالبرد.
- لكنّ يجب ألا نخاف لأننا سنتحسن عمّا قريب، علينا أن نرتاح وأن نأخذ بعض الأدوية كي نشفى بسرعة.
فعندما يمرض الطفل تصاب الأمهات بالقلق الشديد وأحياناً من دون مبرّر، وتلك الأمراض التي تصيب الأطفال غالبًا ترحل بسرعة كما أتت.
هل كان أي من أطفالك مريضًا باستمرار؟
ما هي نصيحتك لأم طفلها مريض باستمرار؟
قصة سيدنا إسماعيل عليه السلام دروس ملهمة للأطفال
ومضت بذلك سنة النحر في الأضحى، ذكرى لهذا الحادث العظيم الذي يرتفع منارة لحقيقة الإيمان ، وعظمة التسليم ابتغاء رضا الله.
مشاكل المراهقين النفسية؛ اكتشفي كيف تتعاملين معها بحكمة
في حين أنه من الطبيعي أن يمر المراهق بمواقف ومشاعر مختلفة، لكن بالرغم من أن مشاكل المراهقين النفسية طبيعية إلا أنها في بعض الأحيان
شجار الاخوة؛ كل ما تحتاجين إلى معرفته
في هذا المقال، سنتناول جوانب شجار الاخوة وكيف يمكن تحويلها إلى فرصة لتعزيز العلاقات الأخوية وبناء تواصل صحي بين الأطفال.