يمكن أن يمثل السفر إلى بلد آخر تحديًا كبيرًا وليس فقط لأنه يتضمن التعرف على مكان جديد حيث قد يتحدث الناس لغة مختلفة تمامًا عن لغتك الأم، فالتعود على التعامل مع الأشخاص الذين تختلف ثقافتهم عن ثقافتك كثيرًا يمكن أن يكسبك خبرة كبيرة من تجارب الحياة، لكنه يمكن أن يسبب لكِ التوتر ويجعل منطقك غير مفهمومًا بالنسبة لهم مما يجعلكِ تشعرين بالارتباك.

وإليكِ بعض الحكايات التي جمعناها لكم من كلام الرحالة والمسافرين إلى الخارج، واخترنا أفضلها من كل مكان على الشبكة العنكبوتية لعمل هذه المقالة الشيقة، وإليكِ الحكايات !

حكاية من المكسيك : في الكلية كان لدي زميلان يابانيان خلعا أحذيتهما أثناء الفصل! أعتقد أن حقيقة أننا في المكسيك نرتدي الأحذية حتى في غرف نومنا صادمة في العديد من الأماكن ، حيث قد يعتقدون أنها تجعل منزلك متسخًا. 

حكاية من نيويورك : لقد فوجئت عندما قال الناس الذين لم يعرفوك في نيويورك "صباح الخير" عندما مروا بجانبي في الشارع، كانت هذه من أجمل تجارب الحياة التي مررت بها !

حكاية من تشيلي : عندما سافرت إلى تشيلي كان الجميع يحيون بعضهم البعض على الرغم من أنهم لا يعرفون بعضهم البعض، عندما ذهبت إلى المدينة ظللت أفعل ذلك لذلك نظر الناس إلي بطريقة مضحكة ولم يفهموا لماذا فعلت ذلك. 

حكاية مختلفة : لم أسافر كثيرًا لذا فاجئني مؤخرًا أنه لا تتوفر مياه الشرب في جميع البلدان بمجرد فتح الصنبور، كدت أواجه مشكلة لأنني نسيت شراء المياه المعبأة عندما كنت أسافر إلى الخارج، أنا معتادة جدًا على حقيقة أنه يمكنك شرب الماء من الصنبور 

حكاية من الأرجنتين : كنت في سوبر ماركت مع صديق لي، كنت أقف على الجانب  قلقًا وأراقب الدراجات النارية لشخصين تركوهما متوقفين هناك مع مفاتيح الإشعال قبل دخولهم إلى السوبر ماركت، لم أصدق أنه لم يسرقها أحد ! 

حكاية من لندن : في المرة الأولى التي سافرنا فيها إلى لندن كنا نشعر بالجوع والعطش الشديد، لذلك ذهبنا إلى مقهى صغير حيث كانت هناك طاولة واحدة فارغة، وجلبنا قائمتين للطعام واخترنا بالفعل ثم انتظرنا وانتظرنا وانتظرنا حوالي 20 دقيقة، ثم وقفنا وغادرنا وشعرنا بالانزعاج الشديد والإهانة ومع ذلك كان العاملين بالمقهى يحدقون بنا بنظرة غريبة على وجوههم.
 ثم حين عدنا في الفندق أوضحوا أنه يتعين علينا اختيار ما نريد الحصول عليه، والذهاب إلى الكاشير والطلب والدفع بدلاً من انتظار قدومهم إلى الطاولة لأخذ طلبنا، كان هذا الموقع من أهم تجارب الحياة التي يمكن أن تعلمنا كيف أنه علينا أن نحسن الظن بالآخرين !

حكاية من كوستاريكا : لم أكن أعرف أن مياه الصنبور صالحة للشرب لذا في الأيام القليلة الأولى لم أكن أريد ماء الصنبور، كنت عطشانًا طوال الوقت وأنفقت المال على المياه المعبأة. 

حكاية من ألمانيا : عندما انتقلت إلى ألمانيا كما فعل الكثير من المكسيكيين كنت معتادًا على تدمير أو سحق زجاجات الصودا حتى يمكن إعادة تدويرها، وقد فعلنا ذلك حتى لو كان البلاستيك شديد الصلابة، ثم طلب مني صديقي التوقف عن فعل ذلك للزجاجات "القابلة للإرجاع". 

حكاية من إسبانيا : كوني حاملًا كان أمرًا مثيرًا للجوع !  فقد كنت أتوق إلى البيتزا لكن المكان كان مغلقًا من الساعة 1 إلى 4 عصرًا لأنه كان وقت الغداء !

حكاية من كولومبيا : عند طلب شيء ما من أحد المتاجر ، نقول ، "أود أن تمنحني ..." ، مع العلم أننا لا نعني أنه سيتم منحنا هذا الشئ كهدية ، ولكننا في الواقع سندفع لذلك.
 لكن في رحلتي الأولى إلى الخارج والتي كانت إلى بنما، أصيبت السيدة على الكاشير بحالة هستيرية ووبختني قائلة: "لن أمنحك ذلك، إنه يكلفني الكثير" كان علي أن أشرح ما قصدته وأنه كان مجرد تعبير، لكنها كانت لا تزال غاضبة جدًا.

حكاية من أوروغواي : عندما توقفت بسيارتي عند زاوية الشارع، كانت جميع السيارات تنتظرني لعبور الشارع قبل مواصلة طريقها، لم أستطع أن أصدق ذلك!

حكاية من ألمانيا : كان صديقي متزوجًا من امرأة سريلانكية، لقد أعدوا طعامًا نموذجيًا من هناك وكانوا يأكلونه بأيديهم، لم أستطع فعل ذلك ولم أستطع الوقوف لمشاهدتهم يأكلون بدون أدوات المائدة. 

حكاية من نيويورك : أنا من تشيلي وذهبت إلى نيويورك وأعجبني مدى نقاء الشوارع هناك، وعلى الرغم من أن الشوارع هنا ليست صغيرة حقًا أو أي شيء من هذا القبيل إلا أن الناس يستخدمونها لوقوف السيارات لذلك كانت هناك صفوف كاملة تشغلها السيارات المتوقفة مما يجعل الطريق أضيق كثيرًا مما كان من المفترض أن يكون.

والآن أخبريني ملكتي ما هي أكبر صدمة ثقافية تعرضتي لها أثناء السفر وماذا علمتك تجارب الحياة؟ لا تترددي في مشاركة قصص الأماكن التي سافرتي إليها سيسعدنا رؤيتها!