وفقًا لبعض الدراسات اكتشفنا أننا نقضي وقتًا أطول قليلًا من 3 ساعات في الأسبوع على المرحاض، وهذا يتجاوز بكثير الـ 10-15 دقيقة الموصى بها يوميًا -أي حوالي ساعة و45 دقيقة في الأسبوع- وإذا كنتِ تتساءلين كيف يمر هذا الوقت فإن الهواتف المحمولة هي الإجابة! لا ينبغي أن يكون مفاجئًا أن 75٪ من الأشخاص اعترفوا باستخدام هواتفهم أثناء وجودهم في المرحاض.
لذلك تود الملكة أن تحذرك من الأسباب المقلقة التي يجب بسببها ألا تقضي أكثر من 15 دقيقة على المرحاض حفاظًا على سلامتك النفسية والصحة العامة.
يمكن للهواتف نقل الجراثيم والتقاطها بنجاح كبير من سطحها إلى الأجزاء الخاصة في جسمك، ويمكنها أيضًا التقاط الجراثيم من أي سطح في الحمام أثناء غسل يديكِ وقد أظهرت الدراسات أن الهواتف مسؤولة عن نشر جرثومة "MRSA" الخارقة في بيئات الرعاية الصحية وهي نوع من البكتيريا عالية المقاومة للأدوية والتي كانت تعد مشكلة في المستشفيات والرعاية الصحية لعدة عقود.
يؤدي قضاء وقت طويل على المرحاض إلى الضغط غير الضروري على المستقيم وتعد البواسير من أخطر الأعراض المرضية في الصحة العامة ويليها هبوط المستقيم، حيث يبدأ المستقيم في الانسحاب من مكانه، وفي حين أن هذا الأمر يبدو مخيفًا للغاية إلا أن الأطباء لا يعتقدون أنها حالة طوارئ ما لم تترك دون علاج.
لن تبقي الهواتف عقلك في وضع التوتر فحسب بل ستبقيك أيضًا مشتتة عن أنشطتك اليومية، فإذا كنت بحاجة إلى أخذ قسط من الراحة أثناء النهار حاولي التأمل أو القيام ببعض التمارين، ومن خلال تنشيط جسمك ستقومين أيضًا بتنشيط عقلك، بالإضافة إلى أنه عندما تأكلين وجبتك حاولي الاستمتاع بها ولا تتسرعي في تناولها، وإذا لم يكن التأمل هو الشيء المفضل لديك فيمكنك اللجوء إلى الكتب، ستبقيك القراءة مركزة على الكلمات وغير مهتمة بهاتفك وسوف تنفصلي ببساطة عن كل ما يزعجك وتدخلي في عالم بديل.
وجدت دراسة أجريت في عام 2016 أن العديد من المشاركين استخدموا هواتفهم لقمع المشاعر والعواطف السلبية، كما أظهرت نفس الدراسة أن الطلاب كانوا يستخدمون هواتفهم لمحاربة الملل، ونتيجةً لذلك قد يكون الاستخدام المستمر للهواتف كاستراتيجية للتكيف تأثير خطير على الصحة العامة وخاصةً العقلية، وكانت إحدى النتائج الإيجابية للدراسة أن الهواتف تساعد في الواقع بعض الأشخاص على التعامل مع المواقف العصيبة، ولكن أظهرت دراسة أجريت عام 2014 أن الابتعاد عن الهواتف يمكن أن يكون مرهقًا جدًا للعديد من جيل الألفية.
وفقًا للبحث نقضي جميعًا ما معدله 90 دقيقة يوميًا على هواتفنا أي حوالي 3.9 سنوات في حياتنا، وهذا يعني أن الهواتف يمكن أن تشتت انتباهنا عن وظائفنا وأنشطتنا اليومية، ووفقًا لهذه الدراسة يضيع الموظفون حوالي 5 ساعات أسبوعيًا في أشياء غير متعلقة بالعمل، لذلك بدلًا من العمل اعترف العديد من الأشخاص بالتحقق من رسائل البريد الإلكتروني الشخصية الخاصة بهم والتحقق من وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم في الوقت الذي ينبغي عليهم فيه العمل بالفعل!
أحد الأعراض الثلاثة الرئيسية لإدمان الهاتف هو الخوف من مغادرة المنزل بدون هاتفك، والثاني والثالث هما الخوف من عدم قدرتك على إرسال رسائل نصية أو تلقيها وشعور خاطئ بأنك تتلقين تنبيهات، وفي حين أن العديد من العلماء لا يزالون لا يستخدمون كلمة "إدمان" بشكل صريح إلا أن هناك مؤشرات على أن هذا هو ما يحدث بالفعل.
حيث ترتبط معظم حالات الإدمان بنقل "الدوبامين" وهو هرمون السعادة، وتوفر الهواتف نفس تجربة الشعور بالسعادة حيث يشعر المستخدمون بالسعادة في كل مرة يتفاعلون فيها مع شخص ما، وتشمل النتائج السلبية للاستخدام المفرط للهاتف تدني احترام الذات والقلق وحتى الاكتئاب.
والآن ملكتي، هل شعرتِ يومًا بأن هاتفك يستهلككِ؟ وهل حاولتِ تقليل وقت الشاشة من قبل؟ إذا كان الأمر كذلك فهل لاحظتِ أي تغييرات في الصحة العامة؟
إذا كان هؤلاء الأشخاص في حياتك فابتعدي عنهم فوراً!
نصيحة اليوم للتوقف عن أن تصبحي جمهورًا لمسلسلاتهم هي أن تضعي الحدود! قد يعني هذا أن تصبحي أقل حضورًا أو أن تقابليهم قليلًا
لا تشتري هذه الأشياء واصنعيها بنفسك في المنزل!
ويمكنك تجنب الآثار الجانبية عادةً إذا قمت بصنع غسول الفم الخاص بك من مكونات طبيعية ولن يكلفك ذلك أي مجهود.
سر سعادتك في قلم رصاص ! اكتشفي كيف ذلك !
هل تجدين أنها معلومة غريبة ملكتي؟! فكيف لقلم رصاص أن يجعلكِ سعيدة! تابعي القراءة لمعرفة التفسير العلمي لهذا الأمر وقومي بتجربته بنفسكِ!