على الرغم من أن اللحوم جزء مهم من النظام الغذائي ولها فائدة كبيرة فيما يخص الصحة العامة للفرد، إلا أن الإفراط في تناولها قد يكون ضارًا بصحتك، وهذا لا يعني أنه يجب عليك إبعاد شرائح اللحم اللذيذة عن غذائك ولكن من الجيد أن تكوني على دراية بما يمكن أن يفعله الإفراط في تناول اللحوم لجسمك.
لذلك نريد الاهتمام بصحتك وتسليط الضوء على بعض الأخطار التي قد تواجهيها إذا كنت تأكلين الكثير من اللحوم وما تأثير ذلك على الصحة العامة لجسدك.
تحتوي البروتينات الحيوانية على الكثير من المركبات التب تسمى بالبيورينات والتي تتحلل إلى حمض اليوريك، وإذا كان لديك الكثير من هذه المركبات فيمكن أن تصابي بحصوات الكلى ولكن يمكنك تجنب ذلك عن طريق الحد من تناولك للحوم وأيضًا بشرب الكثير من الماء.
بسبب وجود فائض من حمض البوليك فقد تشعرين بالعطش أكثر من المعتاد حيث تحتاج كليتيك إلى الماء لتخفيف أي نفايات سامة، لذا تأكدي من وجود الماء معك في جميع الأوقات وفي أي مكان أنت فيه وصدقيني المياه هي الأعظم فائدة لـ الصحة العامة لجسدك.
تحتوي الأطعمة التي تعتمد على اللحوم على نسبة عالية من البروتين ولكنها لا تحتوي على الكثير من الألياف، وعادةً ما نحصل على هذه الألياف من الفاكهة أو الخضار أو الحبوب الكاملة، لذا تأكدي من دمج جميع فئات الطعام في نظامك الغذائي، ويمكن أن يكون الإمساك وحركات الأمعاء المؤلمة من أولى العلامات على انخفاض كمية الألياف التي تتناوليها لذا نصيحة اليوم أن تتناولي السلطة الصحية وتدللي نفسك وجسدك!
يمكن أن يسبب نقص الماء أيضًا الصداع حيث يتسبب في زيادة سماكة الدم مما يعني انخفاض تدفق الأكسجين إلى الدماغ، ولكن من ناحية أخرى تحتوي بعض المنتجات التي تحتوي على اللحوم مثل السلامي أو النقانق على النترات والتي يمكن أن تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، لذلك قومي بالموازنة في كميات الطعام وستشعرين بالراحة والهدوء للإهتمام بـ الصحة العامة لجسدك.
كلما زادت الألياف التي تتناوليها في نظامك الغذائي كلما زادت قدرة قلبك على حمايتك والتصدي للأمراض، لكن إذا كنت تأكلين اللحوم عادة فلن يكون لديك مستوى عالٍ من الألياف، ونقصد اللحوم الحمراء على وجه الخصوص والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على قلبك، ويمكن أن تضاعف مخاطر الإصابة بمشاكل القلب بمقدار ثلاثة أضعاف كما أن تلك اللحوم تحتوي على الكثير من الدهون المشبعة والدهون المشبعة ترفع مستوى الكوليسترول الضار.
لا تحتوي الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة على مضادات الأكسدة الضرورية للجسم للتغلب على أي التهاب محتمل قد يصيب الصحة العامة، وستجدي في الغالب هذه المواد المضادة للأكسدة في الفاكهة والخضروات ولهذا السبب من المهم جدًا اتباع نظام غذائي "ملون" أي متنوع ومليئ بالخضروات والفاكهة المختلفة فألوان بعض الفاكهة هي أصباغ لمجموعات معينة من مضادات الأكسدة.
النظام الغذائي الذي يتكون من نسبة عالية جدًا من البروتين والدهون ولكنه يفتقر إلى الكربوهيدرات يمكن أن يتسبب في إنتاج الجسم للكيتونات، حيث يتم إطلاق الكيتونات عن طريق التنفس وستجدي رائحتها مثل الأسيتون، ولهذا السبب إذا كنتِ قد اتبعتِ نظام كيتو الغذائي فربما تكونين قد عانيتِ من مشاكل في رائحة النفس، لذا تأكدي من تضمين بعض الكربوهيدرات في نظامك الغذائي أيضًا.
نادرًا ما تحتوي منتجات اللحوم على فيتامين سي، ويلعب فيتامين سي دورًا مهمًا في تكوين الكولاجين وهو بروتين يجعل بشرتك وشعرك وأظافرك وعظامك تبدو أفضل بكثير، وإذا لاحظتِ تغيرات غير سارة في شعرك وجلدك فقد تحتاجين إلى إعادة النظر في نظامك الغذائي والتوقف عن تناول اللحوم قليلًا.
يمكن أن تؤدي الكميات الكبيرة من البروتين إلى زيادة فقدان الكالسيوم في البول، والكالسيوم ضروري للغاية لصحة العظام، فجسمك لا يُنتج الكالسيوم ولكن يحصل عليه فقط من خلال الطعام الذي تتناوليه أو من المكملات الغذائية، وإذا لم يكن لديك ما يكفي منه فيمكن أن تضعف عظامك.
يصعب هضم الأطعمة التي تحتوي على اللحوم عن طريق الجهاز الهضمي أكثر من أي خضروات أو فاكهة تتناوليها، وهذا هو السبب في أن جسمك يتطلب الكثير من الجهد لهضم شريحة لحم ولهذا أيضًا قد تشعري بالكسل قليلًا بعد تناول شيئًا ثقيلًا.
هل يمكن علاج تكيس المبايض بالصيام؛ إليكِ الإجابة
ولهذا ارتبط مصطلحي تكيس المبايض بالصيام المتقطع في الفترة السابقة معًا، لأنه وسيلة شائعة بشكل متزايد للتحكم في أعراض
دليلكِ لـ صيام العشر من ذي الحجة دون إرهاق
قد يصبح صيام العشر من ذي الحجة تحديًا جسديًا. لذلك، إليكِ هذا الدليل المبسّط والراقي لتجعلي من صيام العشر من ذي الحجة
أفضل الأطعمة التي يجب تناولها في السحور للبقاء نشيطة
السحور هي الوجبة التي نتناولها ليلًا قبل أن يبدأ الصيام في شهر رمضان وهي أساسية ولا غنى عنها حيث وصى النبي -صلَّ الله عليه وسلم-