تتسائل العديد من الزوجات عن السبب وراء تقديمنا لمعظم النصائح لحياة زوجية سعيدة للنساء ولا يكون الحديث موجه للرجال إلا في حدود ضيقة!
هذا لأن لأن الله خلق الأنثى لها طبيعة مختلفة عن الرجل، حيث تتميز المرأة بطبائع الرحمة والحنان والابداع والسلام والحب، فهى الزوجة والأم التي حباها الله بالعاطفة والرحمة والاحتواء والصبر والحكمة، وكل هذه الصفات مقومات لبناء حياة زوجية سعيدة.
وأنوثتها ليست بمظهرها وشكلها الخارجى فقط بل بالتعاملات، والعودة الى فطرتها السليمة التى فطرها الله سبحانه وتعالى عليها، فتستطيع المرأة بأنوثتها وذكائها ان تأخذ عقل الرجل وتجعله كالمسحور، وإن أرادت خضع لها الرجل فقط بذكاءها العاطفى الأنثوي والمكر الحلال لحياة زوجية سعيدة.
فعندما تكون الزوجة مؤدية لحق ربها ومستعينة به، وأيضًا أنثى رقيقة تطبق فنون الغنج والدلال لزوجها، وتثق في نفسها وتقدر ذاتها ولديها ذكاء عاطفى، بحيث تعلم متى تتحدث ومتى تصمت، ومتى تقول لا بكل أدب وثقة، وتعرف أين ومتى وكيف تصنع هويتها بنفسها، فبذلك تطور علاقتها الزوجية مع زوجها وستصل لحياة زوجية سعيدة بإذن الله.
خلق الله الرجل به ميل فطري للعقلانية والتي تتغلب على العواطف، وبه طبائع تنافس وتحدى وحرب
فهذه هي الصفات الذكورية.
اتعلمين ان هناك مادة في المخ يزيد حجمها باثنى عشر ضعفًا فى مخ المراة عن مخ الرجل وهى المسؤولة عن العاطفة، وبناءًا عليه فإن عاطفة المرأة اقوى بكثير من عاطفة الرجل.
هكذا خلق الله الرجل والمرأة مختلفين وفى الاختلاف التكامل، وهذه العاطفة هى التي تجعل لدى معظم النساء حنان واحتواء ورعاية ولين بنسبة ٨٠%، على عكس الرجل فنسبة اللين والاحتواء لديه ٢٠% تقريبًا.
هذا الكلام لا نقصد به بالطبع أن تفني المرأة نفسها للرجل ويكون عبء الحياة الزوجية عليها كاملًا، بل هو دعوة إلى تقبل الإختلاف بين الرجل والمرأة مع السعي للتحسين للحصول على نتائج مرضية لكلا الزوجين،
باستخدام القدرات التي فطر الله عليها الأنثى تستطيع تغيير زواجها للأحسن فقط من خلال الأنوثة والذكاء العاطفي.
يُقال أن بعض النساء الغربيات طلبن من Stephen Harvey الأمريكي صاحب كتاب: فكرى كسيدة وتصرفى كرجل.
أن يكتب كتابًا للرجال ليتعلموا كيف يسعدون زوجاتهم، فكان رده: أنه إذا كتب مثل هذا الكتاب فلن يباع ولن يشتريه أي رجل!
فالرجال لا يشعرون انهم بحاجة لتعلم مهارات الحياة الزوجية، فكل رجل يرى نفسه وكأنه خبير بالعلاقات الزوجية ولا يحتاج لمن يرشده، وهذه حقيقة!
لكن النساء يمتلكن تلك القدرة على الاحتواء والتفهم
والصبر والوعى ومن تستغل هذه القدرات بشكل صحيح، ستكون حياتها الزوجية هادئة وسعيدة، فقد يحدث خلافات بالتأكيد فهذه طبيعة البشر، ولكن برقى وحدود مقبولة.
فزوجك الذي تحبينه يستحق محاولة ترميم العلاقة الزوجية وخصوصًا إذا كان لديه ايجايبات او مميزات.
وأرى أن المرأة التى تكسب قلب زوجها هى من اقوى النساء، أما من تستسلم وتعيش دور الضحية وتعلق أسباب منغصات حياتها الزوجية على الزوج أوالمجمتع أو أنها أساءت الإختيار فهي ضعيفة، لا ترغب في العمل بجد لترميم حياتهاالزوجية.
فافعلى ملكتي ما تجدينه صوابًا لحياتك الزوجية ولكن فكرى جيدًا وكونى قوية قبل اتخذاك لأى قرار.
وأنصحك بالعودة الى ذاتك وتطويرها، وتطوير علاقتك بزوجك من خلال تقبله كما هو عليه، مع وضع الحدود لرفض الإهانات، وصنع هوية لكِ معه، فهذا كفيل ان يغير مسار حياتك الزوجية للأحسن.
وإذا كنتِ تريدين إمتلاك المهارات التى تساعدك على أن يكون زواجك سعيد ومزدهر فنحن معك نساعدك بنصائحنا، فتابعينا!
وحاولي تطبيق ما ترينه مناسبًا لحياتك واصبري قليلًا، فالنتائج تأتي مع الإستمرار والصبر، وستذهلين من النتائج المرضية إن شاء الله.
دمتن سعيدات
5 قواعد ذهبية للسعادة في سنة أولى زواج
هل هناك قواعد ذهبية لحياة زوجية سعيدة، وليس فقط خلال سنة أولى زواج، هل يمكن حقًا لعلاقة الزواج أن ترقى إلى الكمال المنشود؟
كيف اسعد زوجي واجذبه للبقاء بالمنزل بالعيد
مما يجعله منجذبًا لكِ ولقضاء الوقت معكِ بالمنزل بدلًا من الهروب منه دومًا خاصة في المناسبات الجميلة ليكون هذا العام وكل عام بإذن الله عيد فطر سعيد !
تحدي الـ 72 ساعة قبل العيد.. كيف يقع في حبك من جديد
لتجدد الحب وتشعل الرومانسية من جديد؛ لذا لا تقلقي سنخبرك بخطة تمثل تحديًا، كيف يقع في حبك مجددًا خلال 72 ساعة فقط ! تابعي القراءة لتعرفي الخطوات !