عيد الفطر هو أكثر الاحتفالات الإسلامية شهرة حيث نودع شهر رمضان المبارك ونفحاته العظيمة ونستقبل شهر شوال، يتم الاحتفال به مع حماس كبير في جميع أنحاء العالم وكذلك مع مجموعة من الأطباق الشهية المصنوعة خصيصًا للعيد، فبعد الصيام لمدة شهر من الطبيعي أن يرغب المرء في الانغماس في بعض المأكولات اللذيذة! ولكن يجب مراعاة الصحة العامة وما تعرضين جسمك له! والسؤال المهم هنا هو هل يمكنكِ مقاومة الكثير من الإغراءات؟ قد يكون هذا مستحيلًا!
في حين أنه لا يوجد شيء خاطئ في تناول تلك القضمات الصغيرة فإن الإفراط في تناول الطعام في وقتٍ واحد يمكن أن يعطي جسمك صدمة خطيرة! تذكري أن جسمك قد تكيف مع الجدول الرمضاني لمدة شهر وأن التغيير المفاجئ يمكن أن يكون ضارًا حقًا لـ الصحة العامة لجسدك! فقد ينتهي بك الأمر بعسر الهضم والانتفاخ، كما يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية إلى الشعور بالذنب الشديد وزيادة الوزن غير المرغوب فيها.
وفي حين أن هذه المأكولات لا يمكن تجنبها فيمكنكِ بالتأكيد تنفيذ النصائح التالية للتأكد من أن هذا العيد سيكون سعيدًا وصحيًا.
يجعلكِ المشي أو التمرين تشعرين بالانتعاش والاسترخاء والسعادة، بالطبع أنتِ الآن تتساءلين كيف؟ حسنًا عزيزتي، المشي الجيد وممارسة التمارين الروتينية تؤثر بشكل إيجابي على حالتكِ المزاجية وتساعد في التحكم في شهيتك، بالإضافة إلى ذلك فإنها تحسن الصحة العامة وتجعلكِ تشعرين بأنكِ أكثر نشاطًا، سيساعدكِ ذلك على تقليل الشعور بالذنب بينما تذهبين لتناول طبق اللحم المفضل لديكِ أو الكحك والبسكويت في العيد.
لماذا الخضار مجددًا في العيد؟؟ إن أفضل طريقة للحفاظ على الصحة العامة والتحكم في شهيتك وتقليلها هي تناول الخضار أولًا، الخضار مليئ بالعناصر الغذائية الأساسية والألياف التي ستجعلكِ تشعرين بالشبع حتى تتمكني من منع نفسك عن تناول كميات أكثر من السعرات الحرارية، لذلك ابدأي وجبتك مع وعاء من السلطة أو الخضار المشوي وأنا متأكدة من أن بطنك سيطلب القليل جدًا من اللحوم أو الكربوهيدرات.
إن التحكم في كمية الطعام له أهمية قصوى على الصحة العامة لجسدك وخاصةً عندما تكوني في مكان اجتماعي أو إذا كنتِ ترغبين في التحكم في وزنك، فتكديس الطعام في طبق لمجرد أننا في عيد أو مناسبة ليس عذرًا للسماح بالإخلال بقوانين نظامك الغذائي! عندما تستمري في إضافة الطعام إلى طبقكِ فأنتِ بذلك تضغطين على نفسك لتناوله كله حتى لا تهدري الطعام، لذلك فإن أفضل طريقة لتناول طعام أقل هي إجراء محادثة جيدة مع أصدقائك أثناء الطعام بحيث تركزي أكثر على المحادثة وأقل على الأطعمة الشهية، وتذكري عزيرتي: "نحن نأكل لنعيش ولا نعيش لنأكل".
في حين أنها قد تبدو فكرة رائعة أن تتناولي مشروبًا غازيًا مع وجبتك بحجة هضم الطعام الثقيل، إلا أن الواقع بعيد عن ما تعتقدينه تمامًا، المشروبات الغازية مليئة بالسكر ولا تفيد الصحة العامة، بدلًا من تناول كوب منها تناولي كوبًا من الحليب مع أوراق النعناع فيه لتحسين عملية الهضم، لن يحسن هذا المشروب عملية الهضم فحسب بل سيساعدكِ أيضًا في تناول كميات أقل، لذا، ماذا ستختارين؟ مشروب مليئ بالسكر أو مشروب مليئ بالبروتين، نصيحتي هي أن تختاري الحليب ولن تندمي.
جميعنا نتوق إلى هذه الحلويات الجميلة مثل الكحك والبسكويت، والعيد هو الوقت الوحيد الذي يتم فيه صنع هذه الكمية الكبيرة منهما، ولكن لا تقلقي عزيزتي فيمكنكِ دائمًا تقليل الاستهلاك، كيف؟ تناولي الفاكهة قبل أن تتناولي الطبق الحلو ومحتوى السكر الطبيعي في الفاكهة سيشبعكِ إلى حد ما، وستكون القليل من قطع الحلوى هذه كافية لك!
الفكرة الكاملة والهدف هنا هو إرضاء جوعك وعدم الإفراط في تناول الطعام بعد النظر في الانتشار الكبير للأطعمة الشهية، عندما لا يكون البطن جاهزًا لاستيعاب الطعام فإنه يرسل إشارات إلى دماغك حتى لا تضغطي على نفسك، لذلك انتبهي لما يحاول جسدك إخبارك به وتأكدي أنكِ استمتعت بالفعل بالوجبة وأكلتِ حصتك من كحك وبسكويت العيد، وبمجرد الانتهاء اتركي الطاولة على الفور ولا تجلسي فقط أمام الطعام.
اكتشفي ما هو الديتوكس؛ وما هي فوائده لصحة المرأة
هذه السموم في النهاية من جسمك، فقد تتسبب في تلف أعضائك الداخلية أو تؤدي إلى المرض! لذلك يُنصح بالديتوكس! لكن ماهو الديتوكس وما هي فوائده؟
اكتشفي أهمية تناول فيتامين سي قبل النوم!
خطر إصابتهم بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك مرض الزهايمر! لكن هل تعلمين أن تناول فيتامين سي قبل النوم يمكن أن يساعد على
هل تشعرين بحرقة أثناء التبول؛ إليكِ السبب والعلاج
عندما تشعري بـ حرقة أثناء التبول أو أي نوع آخر من الألم أو الانزعاج، فهذه علامة واضحة على أن شيئًا ما ليس على ما يرام!