يمكن للصداع أن يكون سببًا للاضطرابات المختلفة التي تضعف من قدرة الفرد على إنجاز أي عمل أو حتى إكمال اليوم في هدوء، فقط تخيلي أنك تمضين يومك كالمعتاد وتبدأ هذه الضربة المفاجئة في رأسك بالتحول إلى ضربات أكثر قوة وعنف! ولكن لا تقلقي ملكتي لأن اليوم لدينا العديد من الخيارات لتجربتها في المرة القادمة التي تتعرضين فيها لمثل تلك الضربات في رأسك.

1.الترطيب

قد يكون علاج الصداع شئ بسيط مثل كوب من الماء! حيث يعتبر الجفاف المزمن سببًا شائعًا للصداع وفقًا لبعض الدراسات، ويمكن أن يؤثر الجفاف أيضًا على تركيزك ويزيد من الألم مما يزيد من آثار الصداع سوءًا، ولكن مرة أخرى لا داعي للقلق فقد ثبت أيضًا أن الماء يمكن أن يخفف عنك الصداع بسرعة تصل إلى نصف ساعة.

● نصيحة: إذا كنتِ عرضة للصداع بشكل دائم فتأكدي من شرب الماء في جميع الأوقات كإجراء وقائي، اشربي 2 لتر في اليوم وتناولي أطعمة غنية بالماء.

2. شاي الزنجبيل

وجدت دراسة أجريت مؤخرًا أن تناول الزنجبيل جنبًا إلى جنب مع مسكنات الألم العادية التي لا تستلزم وصفة طبية هو علاج رائع ومخفف للألم بشكل جيد جدًا، ووجدت دراسة أخرى أن له تأثير تقريبًا مثل أدوية الصداع النصفي التي تصرف بوصفة طبية، لذلك حاولي تناول مكملات الزنجبيل أو شرب بعض شاي الزنجبيل ويمكنك أيضًا تدليك منطقة الجبهة والعنق وحتى الظهر بزيت الزنجبيل المخفف.

● نصيحة: إذا كنت متوترة وتحتاجين للإسترخاء فإن شاي الزنجبيل الدافئ قد يساعد أيضًا في تهدئتك وسيجعلك تشعرين بتحسن بشكل عام.

3. تناول الكافيين

يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكافيين في الواقع إلى زيادة الصداع، ولكن إذا تناولتِ القهوة بعد وقت كافٍ من بدء الصداع فيمكن أن تخفف الألم! ولكن لا تشربي الكثير وتأكدي من حصولك على الترطيب الكافي بعدها مثل شرب المياه مثلًا (حيث أن الكافيين يسبب الجفاف).

● نصيحة: إذا كنتِ من محبي القهوة فتناولي بعض القهوة منزوعة الكافيين فهي عمومًا ليست خالية تمامًا من الكافيين وقد تفي بالغرض أيضًا.

4. القيلولة

قلة النوم تضر الصحة بأكثر من طريقة، فلن تصابي بالصداع فحسب بل ستشعرين أيضًا بالإرهاق وإذا كان سبب الصداع هو قلة النوم فإن الطريقة الوحيدة والأكثر فاعلية لمعالجته هي النوم! وإذا كان صداعك مرتبطًا بالمكوث طويلًا أمام الشاشات الإلكترونية فيمكن لبعض الراحة للعينين والدماغ أن يعالج الأمر بشكل جيد جدًا.

● نصيحة: خذي قيلولة مباشرةً بعد تناول الكافيين.

5. الاسترخاء

يمكن أن يكون الإجهاد سببًا رئيسيًا للصداع ولكن يمكن أن تساعد ممارسة التمارين أو الأنشطة على تخفيف التوتر وتقليل شدة الصداع، أيضًا تساعد ممارسة اليوجا أو التمدد أو تمارين التنفس أو التأمل بانتظام في تقليل الصداع سواءً من حيث التكرار أو الشدة، وتذكري أن ممارسة تلك التمارين ضمن روتينك اليومي لها آثار كبيرة على صحتك وعلى شعورك كل يوم.

● نصيحة: انتبهي بشكل خاص للرقبة وقومي بتخفيف أي ضغط عليها.