ملكتي الجميلة إذا أردتي حياة زوجية سعيدة ولكنكِ مازلتي في سنة أولى زواج ولا خبرة لكِ.. ربما تلعب بكِ الظنون والأفكار التشاؤمية بأن زواجك ليس على ما يرام، أو أن شهر العسل قد انتهى وانقضت أيامه! بل وربما حدثتك نفسك قائلة -محرضة لكِ-  إن أعلى نسب الطلاق في سنة أولى زواج ! لذلك قبل أن تنجرفي أكثر في هذه الأفكار دعينا نخبرك بتجارب لأزواج حدث بينهم الطلاق ثم عادوا لبعضهم البعض مجددًا.. سنأخذ نصيحة اليوم من هؤلاء الأزواج المحظوظين الذين منحوا حبهم فرصة ثانية وانتهى بهم الأمر بالبقاء معًا إلى الأبد حيث سيخبرونا ثمار تجربتهم وكيف تعلموا شيئًا جديدًا عن أنفسهم وعن كيفية بناء علاقة دائمة مع شخص ما.

نحن نعتقد أن القصص عن الأشخاص الذين تزوجوا من جديد يمكن أن تعلمنا شيئًا أو اثنين عن الحب، ونأمل أن نستمتع بها أيضًا!

1. نصيحة العشب ليس أكثر اخضرارا على الجانب الآخر

 "تزوجت أنا وزوجتي لمدة 17 عامًا، وفي لحظة ما حول سن الأربعين بدأ كلانا في التشكيك في مستقبلنا معًا، لذلك أقدمنا على الطلاق، كانت عائلاتنا على اتصال حيث اعتاد الجميع على التحدث والالتقاء وحتى أكملوا التخطيط للقيام بذلك بعد أن أخبرناهم بالطلاق، ولكن في الحقيقة لم ينجح الأمر بهذه الطريقة، وأصبحت العلاقات مريرة، ثم مرت 3 سنوات من عدم الاتصال مع زوجتي السابقة، ثم تلقيت مكالمة منها تقول إن حيواننا الأليف الذي ربيناه كان يحتضر، ذهبت لرؤيته وانتهى بنا المطاف بالحديث حول حياتنا، أدركنا أن العشب ليس أكثر خضرة على الجانب الآخر وأننا كنا نبحث عن شيء كان أمامنا مباشرة طوال الوقت! لذلك أخذنا الأمر ببطء شديد، وتزوجنا مرة أخرى خلال الأشهر القليلة التالية، والحمد لله نحن الآن أسعد من أي وقت مضى !

2. نصيحة اعملوا على نضجكم العاطفي !

لقد واجهنا العديد من المشاكل دفعة واحدة من المال إلى المرض، انتهى بنا الأمر إلى كره بعضنا البعض ثم تطلقنا وديًا، ولمدة 3 سنوات كنا نتحدث بشكل متقطع في الأعياد والمناسبات، لكن الأمر كان ينتهي دائمًا بالجدل، وفي النهاية توقفنا عن الاتصال.

بعد بضع سنوات راسلتني بشأن صديق مشترك واتفقنا على اللقاء، سارت الأمور على ما يرام ورأينا بعضنا في كثير من الأوقات وبدأنا علاقة، تحدثنا عن قضايانا القديمة وأدرك كلانا أننا قد تحسننا في المجالات التي عانينا منها في السابق، كما أننا أصبحنا الآن أكثر نضجًا عاطفياً ثم تزوجنا مرة أخرى !

3. نصيحة لستم بحاجة إلى أن تكونا معًا على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع

طلق والدي أمي وأمضيا بضع سنوات حيث بالكاد تحدثا مع بعضهما البعض، وبعد أن ذهب أخي إلى الكلية بدأ والدي في إجراء الإصلاحات المنزلية التي لم تستطع أمي القيام بها وكانت دائمًا تتهمه بالتقصير ووضع العمل كأولوية، ثم عاد أبي وأمي للحديث وسرعان ما بدأوا في الذهاب لتناول العشاء معًا، ثم بدأوا في التسكع معًا وأحيانًا كان يأتي أبي لبيتنا وينام على الأريكة.

بعد أن التحقت أختي بالجامعة بدأ في البقاء في كثير من الأحيان، كلما دار جدال بينهما كان يعود إلى منزله ويمنحها الوقت لتنفس عن غضبها ببطء، وبعد كل هذا الفراق قررا أنه من الغباء أن يكون لديهم منزلين منفصلين لذلك عادوا معًا رسميًا واشتروا منزلًا جديدًا، لكنهم يحتفظون بغرف نوم منفصلة فإذا كان هناك أمر أثارهما ضد بعضهما البعض فيمكنهم الابتعاد وترك الأمور تهدأ.