النعيم الزوجي والحياه الزوجيه الناجحه حلم كل فتاة مخطوبة وهدف كل زوجة، إنه حلم وهدف يستحق منا أن نبذل قصارى جهدنا لتحقيقه، ولجني ثمار هذه الجهود وعيش الحياه الزوجيه الناجحه يجب أن نكون على دراية بالأخطاء والأعداء الذين يهددونها.
الحكيم هو الذي يتعلم من تجارب الآخرين، وهناك بيوت كثيرة لا تتمتع بهذه السعادة الزوجية رغم أن الزوجين قد بذلوا قصارى جهدهم لتحقيقها، حدث هذا لأنهم ارتكبوا أخطاء جعلت جهودهم غير مجدية في الحياه الزوجيه الناجحه.
لحماية سعادتك احذري من هذه الأخطاء وتجنبي الخصوم.
أسرار العائلة أمانة يجب الحفاظ عليها، والتقصير في الحفاظ على هذه الثقة يفقدك ثقة زوجك.
لذلك احذري من جعل أسرار منزلك موضوع محادثتك، فلا تعتقدي أن صديقتك ستحفظ سرك الذي لم يمكنك الاحتفاظ به بنفسك.
أولاً وقبل كل شيء، فإن الحفاظ على أسرار منزلك بشكل عام، وخاصة علاقتك الحميمة بزوجك، مطلوب في الشريعة، وهو جزء من عبادتك لله تعالى.
فعن أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ ، قال : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، الرَّجُلَ يُفْضِي إِلَى امْرَأَتِهِ ، وَتُفْضِي إِلَيْهِ ، ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا ) رواه مسلم.
يؤكد علماء النفس على حقيقة أن حديث الزوجة عن أمور زوجها مع صديقاتها وكشف أسرار منزلها يؤدي في الغالب إلى القلق أكثر من الراحة.
صحيح أنها قد تشعر براحة مؤقتة وفورية، لكن القلق سيهيمن عليها عندما تنتشر هذه الأسرار وتحصد الندم والخسارة.
فلا يوجد رجل مسرور على الإطلاق بكشف أسرار حياته الزوجية، وحذرت أمامة بنت الحارث ابنتها من هذا -قبل ليلة زفافها- في نصيحتها المشهورة بقولها: "... وإن أفشيت سره، لم تأمني غدره ..."
حيث هناك أسرار حول العلاقات الخاصة بين الزوجين، والتي يجب عليهما الاحتفاظ بها لأنفسهم فقط، وسبق أن ذكرنا تحذير الرسول من إفشاء مثل هذه الأسرار.
يجب أن يكون إفشاء هذه الأسرار حسب خطورتها، والزوجة الحكيمة هي التي تحفظ هذه الأسرار ولا تكشف إلا ما يساعد في حل المشكلة.
ومع ذلك، لا ينبغي لها أن تكشف عنها لأصدقائها أو أقاربها؛ بل ينبغي أن تكشفها لمن تعتقد أنه حكيم وقادر على تحقيق النصيحة الإلهية كما جاء في الآية التي قال فيها الله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا} [ النساء:35]
ولكن لا ينبغي للزوجة أن تسرع في ذلك بمجرد حدوث مشكلة أو عند ظهور مشكلة صغيرة، فهناك العديد من المشاكل التي لا تحتاج إلى أي تدخل من أحد؛ بل هم بحاجة إلى بعض الحكمة والصبر من الزوجة.
أم تقول:
ابنتي تزوجت منذ عشر سنوات ولم تشكو لي أو إلى والد زوجها، طلبها الوحيد عندما تواجه مشكلة هو أن تسألني أن أدعو الله تعالى لها، ولذلك أعلم أنها تواجه مشكلة عندما تطلب مني بإلحاح أن أدعوها الله تعالى.
يجب أيضًا عدم الكشف عن مثل هذه الأسرار حتى لا تصبح الأسرة كتابًا مفتوحًا أمام الآخرين.
قال الله تعالى: {رَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ } [ التحريم:10]
علق بعض علماء التفسير على هذه الآية قائلين إن الخيانة هنا تعني أن زوجة نوح كانت تكشف أسراره.
لو آمن أحد بنوح كانت تكشف ذلك للكافرين الطاغية، وعندما استقبل لوط ضيوف، كانت زوجته تخبر الأشخاص الفاسدين من القبيلة الذين مارسوا اللواط من أجل الذهاب إلى هؤلاء الضيوف وممارسة أعمالهم الفاسدة معهم.
غير مرتاح نفسيا مع زوجتي ! لماذا قد يشتكي الزوج ؟
لم اكن اتخيل يومًا أن اقول : أنا غير مرتاح نفسيا مع زوجتي ! أشعر أنّكِ تتجاهلينني، وتتخذين القرارات وحدكِ، وتعتبرينني مجرد مصرف للمال وحسب.
هل يجب على الزوجين تبادل كلمة السر لهواتفهم
يمكن أن يؤدي انعدام الثقة إلى رغبتنا في مراقبة سلوك الشخص الآخر من خلال مشاركة كلمة السر، بينما يمكن للأساس المتين من الثقة أن يجعل المراقبة
أهل زوجي يسيئون معاملتي.. فما الحل
كم من استشارات تصلني على شكل تساؤلات، كيف اخلي اهل زوجي يحسبون لي الف حساب ؟ أو نفسيتي تعبانه من اهل زوجي أو أهل زوجي يدخلون بيتي بدون استئذان