أجسامنا مليئة بالظواهر الغريبة التي تنتظر من يكتشفها؛ فربما تكوني قد لاحظتِ بعض قدرات جسمك التي لا يمتلكها الآخرون من حولك، واليوم سنخبركِ ببعض الحقائق التي قد تكوني قد شعرتِ بها من قبل! إليكِ أكثر من معلومة شيقة عن قدراتنا الجسدية!
الأشخاص الذين يعانون من "تغاير اللون المركزي" هم الذين لديهم ألوان مختلفة في نفس العين، بينما يحدث اختلاف اللون الكامل عندما يكون لدى الشخص عينان مختلفتان اللون، وأحد أسباب اختلاف اللون هذا هو الوراثة الجينية، لكن هناك سبب آخر وهو عندما يتم الحصول عليها نتيجة مرض أو إصابة، كما تشير بعض الإحصائيات إلى أن ما يقرب من 1٪ من سكان العالم قد يمتلكون هذه السمة!
قد تكون هذه معلومة غريبة لكن تُعرف هذه القدرة بـ"علامة غورلين" في عالم الطب وفقط 10٪ من سكان العالم يمكنهم فعل ذلك لأنها سمة وراثية، ومع ذلك يمكنكِ تدريب لسانك للوصول إلى أنفك!
هل مررتِ بهذه التجربة من قبل عندما تشعرين بالإثارة أو الخوف أثناء الاستماع إلى نوع من الموسيقى أو مشاهدة مشهد مخيف أو شيء مشابه، وقد أظهرت الدراسات أن ما يقرب من ثلثي سكان العالم تحدث لديهم هذه الحالة، ويقترح بعض العلماء أن هذه القشعريرة هي عادة طورتها أجسامنا من أسلافنا الأوائل الذين كان لديهم هذه الطريقة المميزة للبقاء دافئين! فعندما نشعر بالبرد تذبل العضلات المتصلة بشعر الجسم مما يتسبب في وقوف شعر الجسم بأكمله!
لا يوجد سوى عدد قليل من الأشخاص الذين يمكنهم تحريك آذانهم، ولكن بالطبع العديد من الحيوانات مثل القطط والكلاب يمكنها القيام بذلك بسهولة؛ يمكننا هز آذاننا من خلال العضلات الموجودة فوق وخلف آذاننا والتي، وقد نُشرت الدراسة الوحيدة التي وجدناها بخصوص سؤالنا عام 1949 حيث يقال إننا نمتلك القدرة على هز آذاننا فقط إذا تمكن أحد والدينا أو كلاهما من القيام بذلك أي أنها بالوراثة، فقد شارك 104 رجل و 70 امرأة في هذه الدراسة واتضح أن 74٪ منهم لم يتمكنوا من هز آذانهم على الرغم من أن أحد والديهم على الأقل استطاع تحريك أذنيه.
يمكننا رؤية علامات الجاذبية والجمال هذه على حوالي 20٪ من سكان العالم، لكن في الواقع الغمّازات هي "تشوه" مرغوب فيه على وجه الشخص ولهذا يخضع بعض الأشخاص لجراحة تجميلية للحصول على هذه الميزة الفريدة! علاوةً على أنها تجعل الشخص يبدو أصغر سنًا لأن الغمّازات ترتبط بجاذبية الأطفال والرضع وهذا هو السبب في أن الأشخاص الذين لديهم الغمّازات يبدون أصغر سنًا في كثير من الأحيان.
أظهرت الدراسات في جامعة كوليدج لندن معلومة هامة، وهي أن المخيخ (المنطقة الموجودة في الجزء الخلفي من الدماغ) يمكن أن يتنبأ بالأحاسيس عندما تقومين بحركاتك الخاصة ولكنك لا تستطيع فعل ذلك عندما يكون لشخص آخر تأثير على جسمك، فمثلًا عندما تحاولين دغدغة نفسك فإن عقلك يلغي استجابة مناطق الدماغ الأخرى للدغدغة، ومن الجدير بالذكر أن العلماء قد وجدوا أن بعض الناس قادرون على دغدغة أنفسهم لكنهم يقولون إن هذه القدرة يمكن أن تكون علامة على خطر أكبر للإصابة بالفصام لأن دماغهم لا يستطيع التعرف على هذا الفعل الشخصي!
والآن ملكتي، هل يمكنكِ فعل أي من الأشياء المذكورة أعلاه؟ وما هي أكثر معلومة فاجئتكِ؟! أخبرينا في التعليقات ما هي القدرة التي لديكِ، وتذكري أنه إذا لم يكن لديكِ إياها فهذا طبيعي تمامًا!
اكتشفي ما هو الديتوكس؛ وما هي فوائده لصحة المرأة
هذه السموم في النهاية من جسمك، فقد تتسبب في تلف أعضائك الداخلية أو تؤدي إلى المرض! لذلك يُنصح بالديتوكس! لكن ماهو الديتوكس وما هي فوائده؟
اكتشفي أهمية تناول فيتامين سي قبل النوم!
خطر إصابتهم بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك مرض الزهايمر! لكن هل تعلمين أن تناول فيتامين سي قبل النوم يمكن أن يساعد على
هل تشعرين بحرقة أثناء التبول؛ إليكِ السبب والعلاج
عندما تشعري بـ حرقة أثناء التبول أو أي نوع آخر من الألم أو الانزعاج، فهذه علامة واضحة على أن شيئًا ما ليس على ما يرام!