فكرة أن الحجم والوزن يلعبان دورًا في الحياه الزوجيه الناجحه تبدو غير مرجحة أو مريحة لنا، ولكن من المدهش أنه يبدو أن هناك بعض الأدلة والأمثلة التي تدعم هذا الأمر بالفعل وتؤيده! حيث تشير إحدى الدراسات إلى أن المتزوجين يكونون أكثر رضا وسعادة عندما تكون الزوجات أنحف من أزواجهن.

لقد شعرنا بالفضول لمعرفة سبب ذلك ونحن هنا لمشاركة بعض النتائج التي توصل إليها هؤلاء الباحثون لذلك تابعينا لنعرف مدى تأثير ذلك على الحياه الزوجيه الناجحه!

1. يمكن أن يلعب حجم جسم الأزواج دورًا في علاقتهم

في دراسة قام فيها المتزوجون حديثًا بالإجابة عن أسئلة عن "الرضا عن النفس" وكان ذلك مرتين في السنة لمدة 4 سنوات، أظهرت الدراسة أنه في الزيجات التي كانت فيها الزوجة أقل وزنًا من الزوج كان الزوجين أكثر سعادة، واستند ذلك إلى مؤشر كتلة الجسم للزوجين والذي يمكن حسابه باستخدام الوزن والطول.

لكن هذا لا يعني أن هناك حاجة للمرأة إلى اتباع نظام غذائي شديد وممارسة الرياضة ولكن الأمر يرصد ويشير فقط إلى مؤشر كتلة الجسم بالنسبة لأزواجهن.

2. يختلف تصور المرأة للجاذبية عن تصور الرجال

في إحدى الدراسات تم إعطاء الرجال والنساء 100 صورة وطُلب منهم تقييم مدى جاذبية الشخص الموجود في الصورة، كان الرجال يميلون إلى النساء اللواتي وجدوهن جذابات، في حين أن النساء كان لديهن نتائج أكثر تنوعًا.

والصفات التي فضلها الرجال ووجدوها أكثر جاذبية هي النحافة، وفي حين فضلت بعض النساء الرجال النحيفين والعضلات قامت بعض النساء الأخريات بتفضيل الرجال العاديين، فنفس الصورة للرجل النحيف ذو العضلات حصلت على درجات عالية ولاقت إعجابًا من قبل بعض النساء، فيما حصلت أيضًا على درجات منخفضة ولم تلق أي إعجاب من قبل نساء أخريات!

3. تميل النساء إلى تفضيل الرجال الأكبر حجمًا بسبب التطور والميول البدائية

العادات القديمة لا تموت بسهولة! فالنساء قديمًا كانت ترى الرجال الأكبر حجمًا أكثر جاذبية وأكثر تفضيلًا، فكانت النساء تنظرن إليهم على أنهم صيادين أقوياء يمكنهم حمايتهم وتوفير القوت لهم ولأسرهم، وقد يكون هذا هو السبب في تفضيل النساء للرجال الأكبر حجمًا، فالأمر غريزيًا ولا شعوري، حيث تميل النساء إلى الانجذاب أكثر إلى الرجال الأطول والأعرض.

4. هناك دائمًا استثناءات

بينما أظهرت الدراسة أن غالبية الأزواج لديهم نتائج متشابهة وأجسام متشابهة أيضًا، فتكون المرأة عادة أنحف أو أقل حجمًا من الرجل، إلا أنه كانت هناك استثناءات أثبتت أن الحجم ليس له علاقة مباشرة بفكرة الحياه الزوجيه الناجحه وسعادة الزوجين واستمرارهما، بل كانت العديد من العوامل الأخرى هي السبب في ذلك، مثل الصحة العقلية للزوجين ومستوى الدخل والحياة الاجتماعية التي يعيشونها وما إلى ذلك.

وهذا يثبت أن النساء في أي حجم وأي مكانة في العالم يمكنهن أن يكن سعداء مع الشريك المناسب والزوج الذي يحب زوجته فعلا أيا كان شكلها وذلك هو سر الحياه الزوجيه الناجحه!

ما رأيكِ في نتائج هذه الدراسات؟ وهل تشعرين أن الزواج من أزواج أكبر حجمًا هو سبب الحياه الزوجيه الناجحه بالفعل؟ أخبرينا بأفكارك في التعليقات!