جميعنا تناولنا الثوم في الكثير من الوجبات الرئيسية أو الجانبية وحتى السلطات، وقد اعتدنا عليه لدرجة أننا أصبحنا لا نلاحظ حتى وجوده في الطعام، لكن هل تعلمين ملكتي أن الخصائص المفيدة لهذا الطعام لا تقتصر فقط على حمايتكِ من الإصابة بالزكام؟ اليوم سنخبرك لماذا بالظبط تحتاجين إلى تناول الثوم بانتظام وما هي فوائده على الصحة والوزن!

1. تحسُن نظام المناعة لديكِ

حقيقة أن الثوم يحمينا من الفيروسات ونزلات البرد المختلفة كانت معروفة منذ قديم الأزل، لكن العلماء أكدوا مرة أخرى أنه يجب على المرء أن يتناول الثوم بانتظام لتجنب الإصابة بالمرض في الشتاء وهذا لأنه يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والزيوت المفيدة والأحماض الأمينية، علاوةً على أنه يحتوي على الأليسين؛ وهو مركب عضوي يقتل البكتيريا والفطريات.

 ملاحظة مهمة: يجب أن يكون الثوم طازجًا من أجل حمايتكِ من الأمراض حيث يتشكل الأليسين فقط من خلال التدمير الميكانيكي للخلايا النباتية الذي يحدث عند قطع ثمرة الثوم أو الضغط عليها، في حين أن التسخين يقتل تقريبًا جميع الخصائص المفيدة للثوم.

2. استقرار ضغط الدم

أضيفي الثوم إلى نظامك الغذائي إذا كنت تعانين من ارتفاع ضغط الدم لأنه يوسع الأوعية ويقلل من ضغط الشرايين، وكذلك يختفي الصداع والحِمل الثقيل على القلب بسبب ارتفاع ضغط الدم، ومن أجل علاج ارتفاع ضغط الدم يجب تناول 4 فصوص من الثوم يوميًا، علاوةً على أن الثوم يقلل من مستوى الكوليسترول الضار في الدم بنسبة 10-15٪، ربما تتسائلين ماذا يعني هذا بالنسبة لنا؟ هذا يعني ملكتي أنه تقل مخاطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية بمقدار الضعف تقريبًا! ولكن ضعي في اعتبارك أن هذه الطريقة لا يمكن استخدامها كعلاج وحيد ويجب استشارة طبيبك قبل استخدام الثوم أو المكملات الغذائية للاطمئنان على الصحة العامة.

3. تحسن الذاكرة

وفقًا لإحدى النظريات فإن جسم الإنسان والدماغ يتقدمان في العمر بسبب تفاعل الأكسدة الكيميائية حيث نتناول الطعام والأكسجين وننتج الطاقة بدلًا من ذلك، لكن هذه العملية تدمر الخلايا وبمرور الوقت يصبح الجلد مترهلًا ويتوقف الدماغ عن كونه ذكيًا كما اعتاد، وهنا تحارب مضادات الأكسدة الأكسدة المفرطة وتساعدنا في الحفاظ على الشباب.

لذلك تبيع شركات الأدوية المكملات المضادة للأكسدة مقابل كميات ضخمة من الأموال! لكن يحتوي الثوم البسيط على مجموعة من المكونات التي تمنع الدماغ من الشيخوخة ولا تكلفنا الكثير! فكبار السن الذين يتناولونه يقللون من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بينما يمكن للشباب تحسين ذاكرتهم وزيادة إنتاجية دماغهم! كل ما عليهم فعله فقط هو تناول الثوم بشكل منتظم.

4. زيادة القدرة على التحمل

الثوم يجعل القلب والعضلات يعملان بشكل أكثر فعالية، فمثلًا إذا كنت تمارسين الرياضة فإن تناول الثوم سيحسن نتائجكِ، في اليونان القديمة -عندما لم يكن أحد على علم بالمنشطات- تم إطعام الرياضيين الأولمبيين الثوم مما جعلهم يجرون بقوة ويؤدون الأنشطة بشكل أفضل من منافسيهم، علاوةً على أن الثوم مفيدًا للأشخاص غير المرتبطين بالرياضة أيضًا لأنه يقلل من التعب ويزيد من الإنتاجية ويساعد الناس على العيش بطريقة أفضل في موسم البرد.

5. تحسن الشعر والبشرة أيضًا

● الشعر: الثوم يعزز نمو الشعر مما يجعله أطول وأكثر سُمكًا ويمكنه أيضًا علاج الثعلبة الموضعية، ولتحقيق هذه النتيجة يجب على المرء أن يضعه على فروة الرأس، ولحسن الحظ تعلم مصنعو مستحضرات التجميل إنتاج زيت شعر بالثوم عديم الرائحة.

● البشرة: تحتوي الخلايا الليفية (الخلايا المسؤولة عن تجديد الجلد) على تفاعل إيجابي مع الثوم، تناولي فصين من الثوم يوميًا لتطوير إنتاج الكولاجين الطبيعي والإيلاستين.

● الحماية من الشمس: المكونات التي يحتويها الثوم تحمي من الشيخوخة الضوئية لذلك لن تجفف أشعة الشمس الجلد إذا تناولتِ المزيد من الثوم.

6. فقدان الوزن!

قد يكون الثوم مفيدًا جدًا لأولئك الذين يريدون فقدان الوزن وإليك الأسباب:

1. نتيجةً للتفاعلات الكيميائية المعقدة ينشط Ajoene (مركب عضوي موجود في الثوم) خميرة خاصة في الدم ويدمر الرواسب الدهنية، لذلك هناك احتمال كبير أن الأدوية المضادة للدهون ستُصنع قريبًا من الثوم العادي.
2. يمنع الثوم زيادة الوزن عند اتباع نظام غذائي غير لائق وغير متوازن حيث يحرق السعرات الحرارية الزائدة التي تدخل الجسم، وبالطبع لا ينجح الأمر إلا إذا تناولت كمية كافية من الثوم.

والآن ملكتي، هل تحبين تناول الثوم؟ وهل تعرفين فوائد أخرى للثوم غير هذه الفوائد؟! شاركينا في التعليقات!