عندما تكوني متزوجًة ولديك أطفال، فإن أول ما يضيع في حياتك اليومية هو وقتك الخاص مع زوجك، وقد تبتعدا مع الوقت وتبدأين في الشعور بأنكِ لم تعودي جذابة في نظر زوجك!
والخبر السار: لا يتطلب الأمر الكثير لإعادة رونق زواجك إلى المسار الصحيح، فإن الأشياء الصغيرة التي تقومين بها على أساس يومي في المنزل يمكن أن تعني حقًا الفرق بين الزواج السعيد والزواج الصعب.
ستجدين أن لها أقصى تأثير على سعادتك الزوجية
الزوجة الذكية لا تطالب الزوج بالتعبير عن مشاعره نحوها، ولا تلح للحصول على الأجواء العاطفية، وانما تترك الأمر للفرص الطبيعية، وتقتنص الظروف الطيبة، وتفهم من الأعمال والأفعال والسلوكيات الخاصة لزوجها مدى حبه وتقديره لها، فلا ترهقه بالمطالبة المستمرة للتفاعلات العاطفية المفتعلة.
فالزوجة الواثقة من نفسها لا تسأل زوجها باستمرار إن كان يحبها أم لا، بل تتصرف وكأنها امرأة يصعب أن لا يحبها رجل، وأنها مثيرة وذكية، وحبوبة، وتثق في أنها تثير الحب، وأن زوجها معجبا بها.
وتحرص المرأة صاحبة الذوق الراقي على تتبع الأساسيات الرئيسية في تنسيق محيطها، من اسلوب ترتيب لمنزلها، او وضع للمكياج، او تنسيق للملابس، او تزيين للأطباق، لأن كل ما تفعلينه كأنثى يعبر عنك وعن ذوقك الراقي في العطاء ويميزك عن سواكِ، فمن مقومات العلاقة العاطفية بين الزوجين الإهتمام بالنظافة والمظهر الجميل الدائم، فاهتمي بمظهرك ولا تهملي نفسك، فأنوثتك هي رأس مالك المثمر.
أهتمي بفترات معينة من اليوم، وهي تلك الفترات التي يتواجد فيها زوجك في المنزل، مثل فترة بعد الظهر، او المساء بحيث تكون من الأوقات التي تضيئين فيها الشموع، او تشعلين أضواء خافتة، وتعطرين أجواء المنزل، وترتبين مائدة او تسالي غذائية، لتستمتعي في زواجك بوقت جميل.
والمرأة الراقية لا ترفع صوتها ولا تجاهر بالعصبية والصراخ، وتحتفظ بهدوئها حتى في أصعب الأوقات، وتبدوا لطيفة وهادئة ومتماسكة وتعالج امورها الزوجية بحكمة وثبات، وتخفي مشاعرها عندما تحتاج لذلك ولا تكون متهورة بل تفكر قبل ان تتصرف.
لا تتحدثي مع زوجك بسرعة بل تحدثي بهدوء، وروية، وركزي في كلامك، وتواصلي مع عينيه بعينيك، فهذا من دواعي التواصل الرومانسي الفكري بين الزوجين، اهتمي بنظرات معبرة موجهه لزوجك، وابتعدي عن النظرات الفارغة التي لا تعبر عن شي، ولا تقلدي اللامباليات
عندما تعاتبينه لا تجرحيه ولا تحقريه، بل عاتبيه بحب ومنطق وحيادية، واجعلي دائما نبرتك هادئة وعاقلة، بعيدة عن العصبية والغضب، فالمرأة الغاضبة تفتقد جزء كبيرا من انوثتها في عيني زوجها.
فعندما يتحدث لك اهتمي بحديثه، واستمعي بإنصات، وتفهمي مغزى كلامه، فالمرأة الذكية ذات الذوق الراقي تهتم بكلام محدثها مهما كانت درجة انشغالها، ومهما كان الحديث عاديا، إنها تعرف كيف تجعل الآخرين يتحدثون إليها بحب واهتمام.
لا تتحدثي أمامه أبدًا عن الصفات الجميلة لأمرأة اخرى، فالمرأة الراقية لا تمتدح الاخريات امام زوجها، كما لا تذمهن، ولا تتحدث عن نساء اخريات لثقتها المطلقة في نفسها، ورضاها عن ذاتها.
تجنبي تحمل مسؤولياته بدلا عنه، او إبداء قدرتك على تدبر كل امور حياتك وحدك، اشعريه حاجتك إليه، وأن هناك امورا لا تتم بدونه، وأنك ضعيفة او غير قادرة على القيام ببعض الأمور بمفردك.
تقبلي شخصيته كما هي، ولا تعملي على تغييره، بشكل واضح، لأن الرجل الذي أرتبط بامرأة ليبهرها، لا يتحمل انتقاداتها له، او رغبتها في تغييره، فتجنبي فعلا اشعاره بأنك غير مقتنعة به.
ابتعدي عن استخدام الكلمات الشعبية النابية، قليلة التهذيب، وغير اللائقة بانثى راقية، ولا تفقدي اعصابك امامه مهما حدث، فالرجل مهما كان سوقيا لا يتقبل امرأة كلامها يفتقر إلى الذوق.
اكتبي له رسالة صغيرة يجدها في سيارته، وفاجإيه بوجبة أو عصير مفضل في المنزل
لديه بعد العمل.
زوجي يتهمني بالبرود أثناء العلاقة الحميمة.. ماذا افعل
لذا سنتحدث في هذا المقال عن أسباب البرود الجنسي عند النساء، وما الذي يمكن أن يكون علاجًا له، كما سنذكر بعض اكلات لعلاج البرود الجنسي عند النساء؛ فتابعي القراءة !
هل الامتناع عن الفراش بسبب سوء معاملة الزوج سيحل المشكلات
لا يزال يتوقع مني أن أكون محبة وحنونة معه، خاصة في الفراش، لا أستطيع أن أفعل ذلك ! فهل الامتناع عن الفراش بسبب سوء معاملة الزوج سيحل المشكلات ؟
حركات يحبها الرجل في علاقته مع زوجته
سنشارككِ بقائمة شاملة بحركات يحبها الرجل في علاقته مع زوجته، وهي تساعده على الاسترخاء والتواصل معك والشعور بالحب والتقدير في العلاقة.