هل تحبين نظافة المنزل وتكونين دائمًا مستعدة لاستعمال الإسفنج والصابون لجعل كل شيء نظيفًا دائمًا والتخلص من الجراثيم؟! إذًا هل تعلمين ملكتي أن سر نظافة المنزل يكمن في تكرار الاعتناء بما حولنا وبهذه الطريقة نشكل عادات تساعدنا على تنظيم الوقت والسماح لكل شيء بأن يكون نظيفًا دائمًا، لذلك أعددنا لكِ قائمة صغيرة من الأشياء التي يجب علينا تنظيفها بشكل متكرر وإلا فقد تعرضين صحتكِ وصحة عائلتك لخطر الجراثيم!
تحتوي جميع المناشف خاصةً تلك التي تستخدميها بعد الاستحمام على الكثير من البكتيريا والجراثيم والعرق والجلد الميت بسبب طريقة استخدامها، علاوةً على أننا إن لم نتأكد من جفافها تمامًا بعد كل استخدام فيمكنها أن تصبح المنزل المثالي لتكاثر الجراثيم!
لذلك يوصى بشدة بتغيير المناشف كل يومين وغسلها على الفور ويفضل عند درجة حرارة عالية باستخدام منظف يحتوي على أكسجين نشط لاختراق النسيج والقضاء على البكتيريا كما يُنصح بتجنب خلطها بالملابس العادية.
تمتص الملاءات العرق والزيوت التي يفرزها الجلد أثناء النوم وليس ذلك فحسب بل إنها تلتقط أيضًا بعض الغبار الذي يطفو حول الغرفة، وهذا هو الخليط المثالي لظهور قشرة الرأس وحب الشباب، لذلك يعد تغيير الملاءات أو غسلها مرة واحدة في الأسبوع الطريقة الأكثر فعالية للحفاظ على السرير نظيفًا وخاليًا من الجراثيم والكائنات الحية الدقيقة التي قد تؤثر على بشرتك وشعرك.
عادةً ما تحتوي المناطق التي يتم فيها تخزين الطعام أو تحضيره على الجراثيم والبكتيريا وتلوث أكثر من الأماكن الأخرى في المنزل، وفي حين أن هذا قد يبدو غريبًا في البداية إلا أن العلماء وجدوا أن أكثر من 75٪ من إسفنج الصحون يمكن أن تحتوي على آثار لعوامل مُعدية مثل السالمونيلا أو الإشريكية القولونية، وهذا ليس كل شيء! فقد يكون في البعض منهم براز!
لكن الخبر السار ملكتي هو أنك لست بحاجة إلى أي نوع من المعالجة الخاصة لحل هذه المشكلة، يكفي فقط نقع الإسفنج في الماء المغلي لمدة دقيقتين أو وضعه في الميكروويف لمدة دقيقتين كل يومين بينما لا يزال رطبًا، وهذا كافي للتخلص من الجراثيم والبكتيريا التي يمكن أن تجديها على سطحها.
وعندما يبدأ الإسفنج في التلف والتشقق فمن المهم تغييره حتى لا يتمكن من إيواء المزيد من البكتيريا، أما فيما يتعلق بمناشف المطبخ فيوصى بغسلها أسبوعيًا ما لم تكن قد تلامست مع اللحوم النيئة لأنه في هذه الحالة يجب غسلها على الفور!
وفقًا لـ"Natalie Barret" مشرفة التنظيف والخبيرة في "Nifty Cleaning Services" يجب غسل الوسائد كل 3 إلى 6 أشهر، واعتمادًا على نوع وكمية العرق لكل شخص يوصى بغسلها مرتين على الأقل سنويًا ولكن في حالات خاصة قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من النظافة المتكرر، على سبيل المثال إذا كنتِ تتعرقين كثيرًا أثناء الليل أو إذا كنت تعيشين في منزل أو بلد شديد الرطوبة.
كما يوضح "Alex Savy" مدرب علوم النوم المعتمد ومؤسس "SleepingOcean" أن الوسائد تحمل والعرق والجلد الميت والغبار والجراثيم وبسبب ذلك وغيره من العوامل تنجذب حشرات عث الغبار التي يمكن أن تسبب الحساسية أو الحكة والطفح الجلدي وحتى زيادة خطر الإصابة بالربو.
تحتوي الثلاجة على جميع أنواع الأطعمة التي تشترك فيما يمكن فهمه على أنه نوع من النظام البيئي الصغير، ولهذا من المهم للغاية تنظيم الطعام وفقًا لنوعه لتجنب التلوث المتبادل عند تخزين الأشياء في الثلاجة.
أيضًا يجب الحفاظ على نظافة كل شيء بداخلها؛ حيث تشير التقديرات إلى أن النظافة الشاملة 4 مرات في السنة والعناية البسيطة مرة واحدة في الأسبوع كافيان للحفاظ على نظافة الثلاجة وخلوها من الجراثيم.
تجديد المنزل بخطوات سهلة لصنع أجواء مليئة ببهجة العيد
سنستعرض معًا خطوات عملية تساعدكِ على تجديد المنزل بطريقة سلسة وجذابة، مع إضفاء لمسات تضفي على البيت طابعا احتفاليا
عطري منزلك دون كيماويات بأفضل أنواع البخور للمنزل
أحيانًا تكون جيدة، وأحيانًا لا تكون كذلك، لكن المؤكد هو أنكِ تريدين رائحة منزلك جيدة دائمًا! ولهذا ملكتي سنذكر لكِ اليوم أفضل أنواع البخور للمنزل
الفوضى تسرق طاقتكِ؛ استعيديها الآن بخطوات بسيطة
في هذا المقال، سنتحدث عن العلاقة الوثيقة بين ترتيب المنزل والحالة النفسية، وكيف يمكن لتنظيم المساحات أن يجلب لكِ الهدوء