على الرغم من أن العديد من الأزواج قد يكونوا الآن في حالة فشل في الزواج وعلى طريق سريع للطلاق وعواقبه الوخيمة، إلا أن هناك العديد من الطرق لإعادة زواجهم إلى المسار الصحيح إذا كان الزوج والزوجة مخلصين في رغبتهما في المصالحة والعيش في زواج سعيد.
يمكن استخدام المبادئ التالية لمساعدة الأزواج الذين يتعرض زواجهم بالفعل لمشكلة، أو الأزواج الذين يرغبون في تجنب المشاكل والحفاظ على زواج سعيد.
كثير من الأزواج والزوجات يعاملون بعضهم البعض مثل الخصوم وليس الأحبة.
- فقد يشعر الزوج أنه المدير، وكل ما يقوله واجب التنفيذ.
- وقد لا تُظهر بعض الزوجات لأزواجهن أبدًا أنهن راضيات عن أي شيء يفعله أو يشتريه لهن لكي يشتري المزيد، إنهم يجعلونه يشعر بالفشل إذا لم يمنحهم نمط الحياة الذي يتمتع به أصدقاؤهن وعائلاتهن.
- بعض الأزواج يتحدثون بقسوة شديدة مع زوجاتهم، ويذلونهم، بل وحتى يسيئون إليهن جسديًا، وليس لزوجاتهم صوت أو رأي في الأسرة.
ومن المحزن أن تكون هذه العلاقة التي أقامها الله سبحانه وتعالى مصدر خلاف واستبداد وذل وإساءة، ليست هذه هي الطريقة التي يفترض أن يكون عليها أي زواج سعيد.
وصف الله تعالى الزواج بشكل مختلف جدا في القرآن الكريم: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}
(الروم- ٢١).
اتبعا مبدأ الشورى واتخذا القرارات كأسرة، سيكون هناك انسجام أكبر في الأسرة عندما لا تُفرض القرارات ويشعر الجميع أن لهم دورًا في اتخاذها.
لا تكن أبدًا مؤذي عاطفيًا أو عقليًا أو جسديًا لزوجتك، فلم يسيء النبي صلى الله عليه وسلم إلى زوجاته قط.
كن حذرًا جدًا فيما تقوله عندما تكون منزعجًا، ففي بعض الأحيان ستقول أشياء لم تكن لتقولها أبدًا عندما لم تكن غاضبًا، فإذا كنت غاضبًا فانتظر حتى تهدأ قبل مواصلة الحديث.
أظهر المودة لزوجتك وكن لطيفًا ومحبًا، لتستمتعا بزواج سعيد.
أظهر الاهتمام بحياة زوجتك، فقد نعيش في نفس المنزل ولكننا لا نعرف شيئًا عن حياة بعضنا البعض، وسيكون من الرائع أن يعمل الزوج والزوجة معًا لنفس السبب أو في نفس المشروع.
أظهري تقديرك لما يفعله زوجك للعائلة، ولا تجعلي زوجك يشعر أبدًا بأنه لا يقوم بعمل جيد بما فيه الكفاية للعائلة، أو أنك غير راضية عن عمله أو جهوده ، إلا إذا كان، بالطبع ، كسولًا حقًا ولا يحاول حتى إعالة الأسرة، فلا أحد يحب أن يشعر بعدم التقدير.
موضوعات ذات صلة:
نصائح لعلاقة أفضل بين الزوجين (الجزء الثاني)
أسرار التفاهم بين الزوجين رغم اختلاف الطباع
عند اختيار شريك الحياة، يميل الكثيرون إلى اختيار شخص يجمع بين أوجه التشابه والاختلاف. فبينما تُعد أوجه التشابه إيجابية وتوفر أساسًا قويًا للعلاقة
5 قواعد ذهبية للسعادة في سنة أولى زواج
هل هناك قواعد ذهبية لحياة زوجية سعيدة، وليس فقط خلال سنة أولى زواج، هل يمكن حقًا لعلاقة الزواج أن ترقى إلى الكمال المنشود؟
كيف اسعد زوجي واجذبه للبقاء بالمنزل بالعيد
مما يجعله منجذبًا لكِ ولقضاء الوقت معكِ بالمنزل بدلًا من الهروب منه دومًا خاصة في المناسبات الجميلة ليكون هذا العام وكل عام بإذن الله عيد فطر سعيد !