عادة ما تبدأ الحياة الزوجية في المنزل بشكل جيد، حيث يتعاون الزوجان وعادة ما تسير الأمور في المنزل بسلاسة، ولكن بعد ذلك تظهر الخلافات الزوجية في المنزل، وهذا أمر طبيعي، ولكن يمكن أن تتصاعد إلى مستويات خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.
يتشاجر الأزواج حول العديد من الأشياء لكن المال هو أحد أكثر الأمور تكرارا وخطورة، والحل هو مناقشة القضايا بصراحة والتشاور داخل المنزل.
على سبيل المثال: يمكن أن تصبح مسألة عمل الزوجة خارج المنزل قضية خلافية يفضل مناقشة هذا قبل الزواج، أيضًا إذا قررت العمل ووافق الزوج، فهل تريد المساهمة بجزء معين في نفقات المنزل أم أنها ستحتفظ بكل المال لنفسها (وهو حقها)؟
تتمثل إحدى طرق تجنب الخلافات حول المال في وضع ميزانية سهلة تتعقب النفقات والدخل والاستثمارات وتضع إطارًا لرعاية احتياجات المنزل العادية.
الأصهار هم بؤرة اللوم والتوبيخ عندما تكون هناك خلافات زوجية، لكن هناك طرقًا للحفاظ على علاقة جيدة معهم، وهنا بعض النصائح:
- تذكري أن والدي زوجك يحبانه، فلا تثيري أبدًا مشكلة بشأن "أنا أو هم".
- السماح للأطراف المعنية تسوية النزاعات الخاصة بهم، فإذا كانت حماتك تواجه مشكلة مع زوجها، فدعيهم يتعاملون معها، ولا تتدخلي.
- لا تخبري زوجتك بكيفية تحسين علاقته بوالديه.
- توقعي بعض الوقت للتكيف مع الوالدين بعد الزواج للتكيف مع هذه العلاقة الجديدة.
- تذكري أن الأمهات عادة ما يكونن متشككات بشأن زوجة الابن، فامنحي الناس الحق في الشك.
- احرصي دائمًا على معاملة أهل زوجك بالرحمة والاحترام والرحمة.
- حافظي على التوازن بين احتياجاتك واحتياجات أصهارك.
- لا تقارن زوجتك أبدًا بأمك أو زوجك بوالدك.
- لا تذهبي لوالديك في مشاجرات لا داعي لها.
- إذا كنت تدعمين والديك ماليًا بأموال زوجك، فقد يكون من الأفضل إبلاغ زوجك على سبيل الوضوح.
- لا تفشي الأسرار.
- خصصي وقتًا لتعرفي أهل زوجك ولكن ابق بعيدًة عن نزاعاتهم.
- حافظي على آداب الإسلام مع أنا زوجك.
- امنحي الأجداد وصولاً سهلاً ومعقولًا لأحفادهم.
- كوني متسامحًة واحتفظي بروح الدعابة.
- تذكري أنه لا يمكن لأي شخص التدخل أو التأثير على زواجك ما لم تسمحي له بذلك.
- قومي بزيارتهم عندما تستطيعين وشجع زوجك على زيارة والديه والاطلاع عليهم بانتظام.
- عندما يصبح الآباء معتمدين على أبنائهم، يجب إجراء مناقشة جادة مع جميع الأطراف الحاضرة، ويجب وضع توقعات ومتطلبات مثل هذا الترتيب المعيشي.
كما أن شد الحبل الناتج عن اختلاف فهم الأبوة هو أيضًا مصدر توتر في الزواج، فأحد الحلول هو البدء في تعلم التربية الإسلامية قبل إنجاب الأطفال، إذا كان لديك أطفال بالفعل، فلا يزال بإمكانك التعلم حيث أن الموارد متاحة بسهولة.
الإجهاد عامل ثابت تقريبًا في حياة معظم الناس، فالإجهاد الناتج عن العمل على سبيل المثال ينتقل إلى المنزل.
يحتاج الأزواج والعائلات إلى وضع آلية للتكيف في الأسرة، على سبيل المثال: يمكن للأزواج المشي للتحدث عن اليوم أو الذهاب إلى المسجد لأداء صلاة واحدة على الأقل، ويمكنهم قراءة القرآن بشكل فردي أو معًا، يمكن أن تختلف الأساليب ولكن طالما أنها حلال وعملية، فيمكن استخدامها.
10 نصائح سحرية لكل زوجة قبل العيد ستجذب زوجك للبقاء معكِ بالمنزل
يمكنك القيام بها لإبقاء زوجك سعيدًا وإخباره أنكِ تحبينه أكثر فأكثر كل يوم؛ مما يجعله منجذبًا لكِ ولقضاء الوقت معكِ بالمنزل بدلًا من الهروب منه دومًا !
زوجي يريدني أن اجري عملية تجميل.. ما خيارات تكبير الثدي المتاحة؟!
لم يثبت سريريًا أن أي أطعمة أو خطط أكل تعمل على تكبير الثديين. ومع ذلك، قد تساعد الخيارات الأخرى مثل تمارين تنمية الصدر وتحسين وضعية الجسم.
زوجي يكره عائلتي.. فكيف اجعل بينهم الود والمحبة
تحديات تنشأ من اختلافات ثقافية ومشاكل عائلية، تؤدي إلى توتر وعدم استقرار الحياة الزوجية، والحل يكمن في فهم الأسباب والحوار المفتوح وبناء الثقة وتقبل الاختلافات وتعزيز التواصل بين الزوجين وعائلة الزوجة