إن جمال المرأة ليس في التركيز على الملابس التي ترتديها، أو التركيز على مظهرها أو الطريقة التي تصفف بها شعرها، لكن ينعكس جمال المرأة في روحها وصفاتها الشخصية، والاهتمام الذي تعطيه بمحبة لأسرتها، وكذلك الشغف الذي تظهره، بالتالي يزداد جمال شخصية المرأة مع سنوات عمرها.

فمن هي المرأة الأجمل وفق هذا التوصيف؟

هي المرأة التي تتحلى بهذه الخصال الشخصية السبع:

1) الصبر:

المرأة التي تتحلى بالصبر في كل الأحوال وتحاول ألا تئن أو تتذمر كثيرًا، وإذا أصابها ضيق تلجأ إلى الله تعالى ليساعدها.

2) حفظ الزوج في ماله وعرضه:

المرأة التي تحمي مال زوجها وعفتها عندما يكون خارج المنزل، فلا تثرثر ولا تختلط مع رجال آخرين، ولا تسمح لأي شخص بالدخول إلى منزله دون موافقته. 
بصفتها زوجة ذكية وحكيمة، فهي تعرف وتحترم وتبقى ضمن حدود ما لا يغضب الله.

وعندما يعود الزوج تركض بين ذراعيه، كما لو كانت تنتظر عودته، فهي تهتم بالتركيز على تعيئة وقتًا له للاسترخاء قبل أي شيء ولا تثقل كاهله بمشاكل اليوم، ولكنها تستمع باهتمام لاحتياجاته وتبذل قصارى جهدها في التركيز على مساعدته ليتخلص من التعب.

3) إظهار الحب:

المرأة التي تعشق زوجها وتتجمل وتنبعث منها رائحة طيبة، تتمتع بشخصية ساحرة يتوق إليها زوجها لدرجة أنه كلما نظر إليها يزداد إعجابه بها من أعماق قلبه، فهي تتميز بالحياء والتواضع ونظرة الحب في عينيها فقط لزوجها.

4) العمل الصالح:

النساء اللواتي يتمتعن بسمعة ممتازة في المجتمع، لكونهن لطيفات ومهتمات ومهذبات، وعلاهتهن طيبة مع الجيران زالأقارب ولا تحسدن ولا تحقدن.

5) القناعة:

المرأة التي تحاول إبعاد عينيها عن الأشياء المادية وتكتفي بكل ما يقدمه لها زوجها شاكرة له على كل لقمة يطعمها إياها، وكل الملابس التي يقدمها لها، فامتنانها معروفًا له بالقول والفعل، وبالتالي تهدئ قلب زوجها وتجذبه.

وكما نصح الرسول صلى الله عليه وسلم، فإنها تنظر إلى من هم أقل حظًا منها في العالم المادي، وتصبح أكثر شكرًا لربها ولزوجها على كل ما لديها.

6) التقوى:

المرأة التي تقضي الكثير من يومها في الذكر تقرأ القرآن وتؤدي صلاتها، كما تقضي بعض لياليها في التهجد والبكاء، تشجع زوجها على أداء العبادات، وكما نصح الرسول صلى الله عليه وسلم فإنها تنظر إلى من هم أتقى منها بالمعنى الديني، وتسعى جاهدة للتقدم في التقوى والعلم، مع اهتمامها أيضًا بالمظهر والملابس.

7) الابتسامة الحلوة:

الإبتسامة تضفي جمالًا خاصًا أكثر من الملابس تحاول الزوجة الحكيمة أن تبتسم كثيرًا، خاصة عندما يكون زوجها في المنزل، وتتحدث دائما بلطف وتختار أحلى الكلمات لدرجة أنه يبدو أن اللؤلؤ يقطر من فمها.  الزوجة المثالية لا ترفع صوتها أبدًا أثناء التحدث إلى زوجها، وإذا كان زوجها غاضبًا منها لسبب ما وصرخ في وجهها، فإنها تبذل قصارى جهدها لعدم الرد ولكن بدلاً من ذلك تحافظ على الصمت. 

إنها تدرك أن الرجل بطبيعته يحب أن يكون "ملك الغابة"، ويرغب في إثبات وجوده وهذا يجعله يشعر بالرضا. 
ثانيتين من الصبر من الزوجة يمكن أن تقطع شوطا طويلا ... وعندما يهدأ تحدثت إليه بحكمة.
 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا.."
 (الترمذي)

فحتى لو كان الزوج على خطأ فعليها أن تبذل جهدها لتترك الجدال وتنتظر أجرها من الله.

على الزوجة الاستثنائية أن تكون حكيمة في التعامل مع الموقف الحالي دون أن تزيد الأمور سوءًا على نفسها وعلى أسرتها.

والآن ملكتي ما هي الصفات التي إذا تحلى بها الرجل يكون زوجًا استثنائيًا!

أخبرينا في التعليقات.