ربما سمعتي هذا القول المألوف: أن الإنسان يستخدم 10٪ فقط من المخ، لكن هذه في الواقع خرافة، فالجزء الأكبر من الدماغ دائمًا ما يكون نشطًا حتى أثناء النوم، لكن العقل ما زال يلعب الحيل علينا حتى لو لم ندرك ذلك!
مع وضع ذلك في الاعتبار، تناولت الأبحاث العلمية السبب وراء بعض هذه الحيل المألوفة التي تلعبها أدمغتنا أحيانًا علينا، واستخلصت بعض المعلومات التي تستحق القراءة حقًا
تسمى الظاهرة النفسية المألوفة الأولى بتأثير بارنوم، والمعروف أيضًا باسم تأثير فورير، يحدث هذا عاده عندما يعتقد الناس أن أوصاف الشخصية تنطبق عليهم تحديدًا على الرغم من أنها مليئة بالفعل بمعلومات عامة تنطبق على الجميع تقريبًا أو يمكن للجميع الارتباط بها.
ومن الأمثلة الجيدة على ذلك المعلومات الموجودة عن الثروة والأبراج واختبارات الشخصية عبر الإنترنت.
عندما نشعر بمشاعر قوية، قد نعتقد في بعض الأحيان أنها واضحة للآخرين خاصة لأولئك الذين يعرفوننا جيدًا.
يُعرف الفرق بين تجربتنا وما يلتقطه الآخرون باسم وهم الشفافية، يمكن أن يتسبب هذا الوهم في جعل الأشخاص الذين يشعرون بالقلق من التحدث أمام الجمهور يعتقدون أن أعصابهم ستلاحظ من قبل الآخرين، ولكن في الواقع لا أحد يستطيع!
هل قصدتي يومًا أن تقولي شيئًا واحدًا ولكنكِ قلتي شيئًا مختلفًا تمامًا؟
يحدث هذا بشكل شائع عاده عندما تتحدثي ولكن يمكن أن يحدث أيضًا عند الكتابة.
وهذا ما يسمى زلة فرويدية أو بارابراكسيس، أو الأكثر شيوعًا زلة اللسان الكلاسيكية. وفقًا لطبيب الأعصاب الشهير ومؤسس التحليل النفسي "سيغموند فرويد" تنزلق أجزاء من العقل اللاواعي أحيانًا إلى سلوكيات واعية، وهذا يجعلك تقولي أشياء لم تكوني تقصديها بالضرورة.
على سبيل المثال: ربما ينادي الطفل معلمه "أبي" فبعد أن كان يقضي معظم الأيام مع والده انتقل إلى قضاء معظم اليوم مع معلمه، أو عندما تقصد امرأة إخبار زوجها بأنها تحبه ولكن بدلاً من قول اسمه قد تقول اسم زوجها السابق بدلاً من ذلك عن طريق الخطأ، لهذا السبب قد يفترض الزوج بعد ذلك أنها لا تزال تحب زوجها السابق.
هو اختصار ذهني يعتمد على أمثلة سريعة تتبادر إلى الذهن عند تحليل موضوع أو اتخاذ قرار معين، فمثلًا بعد الاطلاع على العديد من التقارير الإخبارية حول سرقة السيارات ، يمكنك إصدار حكم بأن سرقة السيارة أكثر شيوعًا مما هي عليه بالفعل في منطقتك.
إن ذاكرتنا أكثر هشاشة وعرضة للتأثير مما نعتقد، إنه ليس مجرد تسجيل لشيء حدث في الماضي، فالأشياء التي نتذكرها يمكن أن تتغير اعتمادًا على كيف ومتى نتذكرها، هكذا عاده تحدث الذكريات الزائفة، الذاكرة الخاطئة هي شيء يبدو حقيقياً بالنسبة لكِ ولكن يصنعه عقلك.
مثال: الاعتقاد بأنكِ بدأتي تشغيل غسالة الأطباق قبل أن تغادري المنزل، فقط لتعودي وتكتشفي أنكِ لم تفعلي ذلك بالفعل.
من المحتمل أن يكون لدى معظمنا أفكار لا نريدها ببساطة، ربما حدث مؤسف أو لحظة محرجة.
أيضًا، يبدو الأمر كما لو أننا كلما حاولنا قمع تلك الأفكار، كلما تخطر ببالنا أكثر. هناك اسم فعلي لهذا يُعرف باسم نظرية العملية الساخرة.
والمثال الكلاسيكي هو إذا قلنا لأنفسنا عاده ألا نفكر في دب أبيض أو قطة زرقاء، فمن المحتمل أن هذا ما يتبادر إلى أذهاننا.
قد تعتقدي أن لديك فترة انتباه قصيرة ولكن هناك احتمال أن تواجه ما يُعرف باسم "بقايا الانتباه".
يحدث هذا عاده عندما يتم تخفيف انتباهنا تدريجيًا على مدار اليوم بينما ننتقل من مهمة إلى مهمة دون إكمال أي منها فعليًا، ومن ثم يصبح من الصعب إعطاء أي شيء تركيزنا الكامل؛ ولمكافحة هذا حاولي إنشاء جدول زمني وتحديد أوقات لمهامك.
هل واجهتِ أيًا من هذه الظواهر من قبل؟
ترتيبك بين إخوتك يعبر عن شخصيتك! فهل أنت الكبرى أم الصغرى؟!
نظرية حول نمط الشخصية وترتيب الشخص بين إخوته، وكانت نظريته بسيطة للغاية، فالترتيب الذي يولد به الأشقاء يؤثر على شخصيتهم
5 استراتيجيات قوية للدفاع عن نفسك والتعامل مع الأشخاص السامين !
لا تفضلي ذلك أو أنها قد تكون فكرة سيئة، نصيحة أخبريهم أنكِ ستتحققي من شيء ما وتعودي إليه مما يمنحكِ فرصة للتفكير فيما إذا كنتِ تريدي حقًا قول نعم
نكهة الآيس كريم المفضّلة .. ستخبرنا الكثير عن شخصيتك !
هل يعقل أن نكهة الآيس كريم المفضّلة ستخبرنا الكثير عن شخصيتك ! نعم بالفعل الأمر مثير ومسلي لذا تابعينا لتعرفي حقائق عن شخصيتك وشخصية من تحبين من خلال نكهة الآيس كريم المفضّلة