هل مشاهدة التلفاز في السرير قبل النوم تساعدنا على الاسترخاء؟ هل ممارسة الرياضة في الليل تضر راحتنا؟ هل يؤثر النوم على تركيزي في اليوم اللاحق أم يمكنني تناول الكافيين؟ هذه بعض الأساطير المرتبطة بالنوم والتي تحافظ على عاده يفعلها كلًا منا لكنها ليست صحيحة تمامًا!.

ونحن نعتقد أنه من المهم كشف الحقيقة لأننا عندما لا ننام جيدًا نشعر بالتعب ولا نفكر بوضوح ويمكننا قضاء الكثير من الوقت في مزاج سيئ، حيث يتطلب النوم مثل أي عملية جسدية أخرى اهتمامنا لأنه جزء مهم جدًا من حياتنا.

اليوم قمنا بالتحقيق في المعتقدات الأكثر شيوعًا حول النوم الجيد والتي قد تؤثر على صحة بعض الأشخاص، لذلك من اليوم فصاعدًا يمكنك الاهتمام بهدوء نومك والتمتع بالطاقة والحيوية والتفائل أثناء النهار وجعلها عاده لا تستغني عنها!

الشخير شائع وغير ضار

لن ننكر ذلك، إنها حقيقة فمعظمنا يشخر في مرحلة ما من حياتنا وهذا بالطبع ليس مشكلة، ومع ذلك عندما يصبح الشخير متكررًا وبصوت عالٍ جدًا فقد يكون ذلك علامة على أنك تعانين من حالة صحية مرضية تحتاجين إلى معالجتها في أسرع وقت ممكن، وقد يكون هذا على سبيل المثال "انقطاع النفس الانسدادي النومي" وهذا اضطراب شائع إلى حد ما يحدث عند انسداد مجرى الهواء وتوقف تنفسك فجأة أو حتى توقفه مؤقتًا أثناء النوم مما يؤدي إلى استيقاظك.

من الواضح أن الشخص الذي يعاني من انقطاع النفس لن يرتاح جيدًا أثناء الليل وسيشعر على الأرجح بالتعب ويعاني من النعاس المفرط أو النعاس طوال اليوم التالي، ويمكن أن يؤثر ذلك على تركيزهم وبالتالي على قدرتهم على أداء مهامهم اليومية بطريقة فعالة وقد يكون أيضًا خطرًا أثناء الأنشطة التي تتطلب الاهتمام الكامل مثل القيادة.

لذلك يجب أن يعالج أخصائي النوم انقطاع النفس والشخير المرتبط بهذه الحالة، وإذا كنت تعتقدين أنك تعانين من السخير فهناك بعض الأشياء التي يمكنك تغييرها لدفع جسمك في الاتجاه الصحيح واجعلي تلك الأشياء عاده عندك لا تتغير:

• حافظي على وزن صحي.
• تجنبي النوم على ظهرك (لأنه يسبب انسداد مجرى الهواء).

من الجيد أن تأخذي قيلولة طويلة في فترة ما بعد الظهر

من المعروف أن القيلولة هي شئ رائع للأشخاص الذين يحبون النوم، ليس ذلك فحسب بل لتلك القيلولة بالفعل فوائد رائعة: يمكنها تحسين حالتك المزاجية وتحسين أدائك في العمل أو أي نشاط آخر تحتاجين إلى التركيز عليه ومساعدتك على الاسترخاء وتقليل شعورك بالتعب.

لكن هذا الشيء الرائع يمكن أن يأتي بنتائج عكسية أيضًا، حيث أن أخذ قيلولة طويلة لا يسبب هذه الآثار المرغوبة ويمكن في الواقع أن يضعف راحتنا الليلية ويصبح عاده سيئة، لذلك يوصي الخبراء بأخذ قيلولة قصيرة تتراوح مدتها من 10 إلى 20 دقيقة فقط.

 ويجب أن يتم ذلك قبل الساعة الثالثة بعد الظهر لأن الوقت الذي تستلقي فيه للراحة مهم أيضًا، وإذا اخترتي النوم لبضع دقائق في نهاية اليوم أي ساعة العصر أو المغرب فقد تواجهي صعوبة في النوم ليلًا.

تابعينا الأيام المقبلة لمزيد من الأساطير! وشاركينا بعض أساطيرك وأفكارك عن النوم.