هل يمكن أن تكون الأدوية والمسكنات آمنة ومؤدية لحمل أكثر صحة؟ بحثت لكِ حاسبة الحمل والتبويض #الملكة عن كافة الإجابات وإليكِ ما تحتاج الأمهات إلى معرفته حول الصلة بين  جرعة منخفضة من الأسبرين ومضاعفات الحمل.

تشير الدراسات الحديثة إلى أن جرعة منخفضة من الأسبرين يمكن أن تمنع فقدان الحمل وتسمم الحمل، فهل هذا يعني أنه يجب عليكِ البدء في تناوله إذا كنتِ بإنتظار ولادة طفل أو حتى تحاولين الحمل؟!

كيف تقلل الجرعة المخفضة من الإسبرين من مخاطر الإجهاض؟!

وجدت دراسة حديثة من المعاهد الوطنية للصحة أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين أثناء محاولة الحمل وطوال فترة الحمل قد يفيد أولئك الذين عانوا سابقًا من الإجهاض.

درس الباحثون تأثير جرعة منخفضة من الأسبرين على 1227 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و 40 سنة - كلهن عانين من خسارة حمل مرة واحدة أو اثنتين في الماضي حيث وجدت الدراسة أن المشاركين الذين تناولوا 81 ملليجرامًا من جرعة منخفضة من الأسبرين من خمسة إلى سبعة أيام في الأسبوع كان لديهم "8 حالات حمل أخرى تم اكتشافها بواسطة اختبارات الحمل، و 15 حالة ولادة كاملة سليمة لكل 100 امرأة في التجربة" ، مقارنة مع أولئك الذين تناولوا دواءًا وهميًا وفقًا للتقرير وقد تم العثور على نفس التأثيرات لدى أولئك الذين تناولوا الأسبرين أربعة أيام في الأسبوع.

ولكن وجدت حاسبة الحمل والتبويض #الملكة أن هذه الدراسة تتعارض هذه النتائج مع تجربة عشوائية كبيرة سابقة لم تجد أي صلة بين الجرعة المنخفضة من الإسبرين وبين نتائج الحمل، لكن هذه التجربة كانت عشوائية ولم يكن هناك إلتزام كامل بأخذ هذه الجرعة، وأعاد الباحثون تحليل البيانات من النساء اللائي التزمن بجرعة الأسبرين بشكل صارم.

ما الذي يفسر فوائد جرعة الإسبرين المنخفضة أثناء الحمل؟

وجدت حاسبة الحمل والتبويض #الملكة أنه لا أحد من الأطباء يعرف على وجه اليقين ولكن من المحتمل أن الأسبرين يمكن أن يقاوم تخثر الدم أو الالتهاب والذي قد يكون سببًا أساسيًا للإجهاض.

هل يمنع الأسبرين الطفل من تسمم الحمل ؟

تبين أيضًا أن تناول الأسبرين أثناء الحمل يقي من تسمم الحمل، وهو من المضاعفات التي قد تهدد الحياة والتي تتصف بارتفاع ضغط الدم حيث وجدت الدراسات الحديثة أن النساء المعرضات لخطر الإصابة بتسمم الحمل قللن من هذه المشكلة بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين كل يوم بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

قد يكون لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمقدمات الارتعاج تاريخ من الاضطراب، أو الحمل بمضاعفات، أو ارتفاع ضغط الدم المزمن، أو مرض السكري لذلك ينصح بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين (81 ملغ / يوم) "للنساء المعرضات لخطر الإصابة بمقدمات الارتعاج ، ويجب البدء به بين 12 أسبوعًا و 28 أسبوعًا من الحمل (على النحو الأمثل قبل 16 أسبوعًا) ويستمر يوميًا حتى الولادة".

كما يقول أطباء أمراض النساء والتوليد أنه يجب أخذ جرعة منخفضة من الأسبرين في الاعتبار للنساء "اللواتي لديهن أكثر من واحد من عدة عوامل خطر لتسمم الحمل". وتشمل هذه سن الأم فوق 35، والسمنة، والتاريخ العائلي من تسمم الحمل، وحالات الحمل الأولى، وبعض العوامل الاجتماعية والديموغرافية.

هل تعتبر الجرعة المنخفضة من الإسبرين آمنة أثناء الحمل؟

لقد وجدت الدراسات أن جرعة منخفضة من الأسبرين لا تؤثر سلبًا على الأم أو الطفل - ولكن الجرعات العالية قد تكون خطيرة، ولكننا في حاسبة الحمل والتبويض #الملكة نشدد على أن كل أم تمثل حالة منفرد لذلك يجب أن تحصلي دائمًا على إرشادات الطبيب قبل تناول أي دواء أثناء فترة الحمل حيث سيحددون ما إذا كان الدواء يمكن أن يكون مفيدًا.