الملكة:

عالم الحيوانات عالم كبير و يضم العديد من المخلوقات التي تتنوع في أشكالها وأنواعها وتصنيفاتها، ويوجد في عالم الحيوانات عادة العديد من الغرائب والعجائب التي مازال الإنسان يكتشفها حتى الآن، في هذا المقال سوف نذكر لك غرائب الحيوانات وأشهر وعجائبها.

يعرف الفيل بحجمة عادة يظن انه متوحش ولكن على الرغم من كبر حجمه بأن مشاعره نبيلة وتعتبر الفيلة من الحيوانات الإجتماعية رقيقة المشاعر كما أن الفيلة تعتبر كائنات عالية الذكاء للغاية، فعند وفاة أي فرد من القطيع تقوم الفيلة بإستخدام التراب والأوراق والأغصان لدفن الفيل المتوفى ثم تبقى بجواره لعدد من الأيام وتقوم بالنواح والنديب عليه، كما أن الفيلة تقوم بمساعدة البشر إذا قابلت أحدهم في مأزق وتقوم بالحزن والنواح عليه إذا توفى كما تفعل مع قطيعها بالضبط.

لا تمضغ السمكة طعامها لأنها تبلعه بسرعة فائقة نظرًا لأن مصدرها للتنفس هو فمها ولا تستطيع أن تُغلقه بالطعام والمضغ، وإذا احتفظت الأسماك بالطعام في فمها تموت مختنقة.

يوجد نوع من أنواع النمل يسمى بإسم النمل السفاح حيث يقوم بالإغارة على مستعمرات النمل الأخرى ويقوم بإستعبادهم بعد قتل ملكاتهم، ورغم أن النمل عادة يعد صغيرا ومسالماً لكننا رأينا أنه يقع ضمن الحيوانات المفترسة بتصرفاته هذه!

البومة من الكائنات الغريبة فيما يخص حاسة البصر لأنها تمتلك أعينًا لا تتحرك أبدًا! ولكن لماذا؟.. السبب يعود إلى أن عضلاتها قوية جدًا ومن الصعب أن تُغلق عينيها أو تحريكهما بل تتغلب على ذلك عن طريق تحريك رأسها يميًنا ويسارًا وللأعلى وللأسفل.

تتمكّن القطط من النباح مثل الكلاب تماماََ، كلّ ما عليها فعله هو أن تدفع الهواء داخل الحبال الصوتيّة بقوة أكبر ممّا تفعل عادة؛ لتصدر صوت نباح بدلاََ من المواء، ويعود ذلك إلى تشابه الصّفات التّشريحيّة بين القطط والكلاب.

هل تعلمين أن الضفادع يُمكنها امتصاص الماء عن طريق جلدها كما أنها تمتص الماء عن طريق منديل مبلل ولا تتنفس باستمرار في حال فتح فمها، كما أن الضفدع الذي يفتح فمه لوقتٍ طويلٍ يموت مختنقًا.

أشهر غرائب الحيوانات المفترسة موجودة في الأسد، حيثُ يمتلك الأسد عرفاً من الشعر يحيط برأسه بينما اللبوة لا تملك ذلك العرف، ولقد أوضح العلماء أن السبب في ذلك الفارق نسبة وجود هرمون التستوستيرون الموجود لدى الأسد الذكر أكثر من الأنثى مما يجعله لديه ذلك العرف الموجود بمحيط رأسه والذي لا يوجد لدى اللبؤة ” الأسد الأنثى “.

يضخّ قلب الزّرافة الدّم بقوة كبيرة ليتمكّن من تغذية الدّماغ، فقلب الزّرافة التي يرتفع رأسها 16 قدماََ عن سطح الأرض يضخ الدّم بقوة تعادل ضعف ما تحتاجه البقرة ليصل الدّم إلى الدّماغ، كما أنّ النّظام الدّموي في جسم الزّرافة معقّد بما يكفي لضمان عدم اندفاع الدّم إلى الرّأس عند الانحناء، بالإضافة إلى أنّ جلد السّاقين لديها ضيق للغاية؛ لمنع الدّم من التّجمّع في الحوافر التي تفصلها مسافة ستة أقدام عن القلب.