هناك من الناس من يجهل عادة ماذا يمكن أن تفعل الكلمة بنا، وهل لها تأثير ملموس في حياتنا؟ الجواب بالتأكيد نعم، فحينما تكون الكلمة حادة تصبح كالسكين لديها القدرة على عادة أن تصل إلى الأعماق وتجرح بقوة وتتسبب في نزيف مستمر من المعاناة والكآبة، لكن الكلمة الطيبة مثل الشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي ثمارها ولو بعد حين.
بالإضافة إلى ما يتمتع بها الإنسان من القوى، مثل القوة الصحية والنفسية والجسدية، هناك قوة لا يستهان بها.. قوة الكلمة.
فالكلمات عادة قويّٓةٌ وفعّالة، والأطفال عادة الذين تربوا وترعرعوا في أسرةٍ كانت فيها الإنتقادات حادّة، والقاعدة كانت عادة كلمات قاسية ومؤذية، باستطاعتهم أن يُخبروا بأنَّ الكلمات لها قدرة لأن تؤذي وتؤلِم، أكثر بكثير من ضربات الجسم الموجعة.
والسبب يعود إلى أنهم سجنوا أنفسهم داخل عقولهم الصغيرة، جنباً إلى جنبٍ مع الألم، بحيث أنَّ الأشخاص الذين من المُفتَرَض عادة أن يقدِّموا لهم المحبة والرعاية ويعتزّوا ويفخروا بهم – أكان أباً أو أماً – فإنهم على ما يبدو لا يفكِّرون بهم على الإطلاق.
وهذا النوع من الإساءات هو موجِعٌ ومؤلِمٌ، وهذه الآلام تكرِّر نفسها على مدى عقودٍ متوالية.
وقليلون هم الأطفال الذين تربوا في جوٍّ كهذا يستطيعون أن يُطلِقوا العنان لأنفسهم، ويتحرَّروا من تلك الألقاب والصفات التي أُلصِقَتْ بهم من قِبَلِ أهلهم القُساة، أو أي سلطةٍ نافذة أشرَفَتْ على تربيتهم.
للكلام قوة هائلة يمكنها وأن تدمر الإنسان بداخله، أو تصنع منه عادة شخصاً قوياً مبهجاً يثق بنفسه، فالكلمة الواحدة سلاح ذو حدين، إما أن تزيد من شأن الإنسان وتمنحه مزيداً من الثقة فى النفس والتعامل مع الناس، إما أن تدمره وتمحى ثقته بنفسه وتجعل منه إنساناً هشاً لا يثق بنفسه ولا بالآخرين، لذا تنصح خبيرة العلاقات، الأهل بأخذ حظرهن أثناء تعاملهم مع أطفالهم، خاصة وان الأهل والتربية هم أول خطوة يسير على خطاها الإنسان بقية حياته، كما تنصح الناس بشكل عام أن يكونوا حذرين اثناء توجيههم أى نوع من الانتقادات أو الكلام اللاذع إلى شخص آخر.
فإذا كان هناك طفل، يسمع عادة لفظ "أنت غبى" بشكل مستمر ممن حوله، فثقي وتأكدي من أن هذا الطفل سينشأ غبياً، لا يثق فى ذكائه ولا يحاول استخدامه إيماناً منه لما كان يسمعه منذ صغره، كما هو الحال مع كل البشر كباراً وصغاراً، فالكلمة التى تنطق بها، عليك أن تحسب مدى تأثيرها على الصحة النفسية لمتلقيها، حتى لا تصنع من كلماتك أشخاصاً مشوهه.
علماء النفس يؤكدون أن الكلمات الجارحة سميت جارحة لأنها تسبب جروحا حقيقية في الدماغ وتميت عدة خلايا أو تتلف عملها، مسببة نوعا من العطل في التفكير، ولهذا يعاني الشخص المجروح آلاما نفسية وشعورا سلبيا وإحباطا، ليس هذا فقط، بل كثيرا ما يتحول الشخص المجروح إلى شخص فاشل غير منتج.
لهذا فإن الكلمات الحلوة الجميلة لها تأثير السحر، ليس على المستوى النفسي والمعنوي فقط ، وإنما على المستوى الصحي والجسمي كذلك، فالكلمة الطيبة تؤثر على الروح المعنوية للإنسان فتجعله منشرح الصدر، فرحا سمحا مبتهجا قادرا على مصالحة نفسه ومصالحة الآخرين، لكن بشرط أن تكون تلك الكلمة نابعة من القلب وليست مجرد مجاملة، أو كلمات جوفاء فقط.
الكلمة من أقوى أسلحة العصر ولن يستطيع العلم الحديث – مهما تطور- اختراع مهدئ للأعصاب أفضل من الكلمة اللطيفة التي تقال في اللحظة المناسبة.
ترتيبك بين إخوتك يعبر عن شخصيتك! فهل أنت الكبرى أم الصغرى؟!
نظرية حول نمط الشخصية وترتيب الشخص بين إخوته، وكانت نظريته بسيطة للغاية، فالترتيب الذي يولد به الأشقاء يؤثر على شخصيتهم
5 استراتيجيات قوية للدفاع عن نفسك والتعامل مع الأشخاص السامين !
لا تفضلي ذلك أو أنها قد تكون فكرة سيئة، نصيحة أخبريهم أنكِ ستتحققي من شيء ما وتعودي إليه مما يمنحكِ فرصة للتفكير فيما إذا كنتِ تريدي حقًا قول نعم
نكهة الآيس كريم المفضّلة .. ستخبرنا الكثير عن شخصيتك !
هل يعقل أن نكهة الآيس كريم المفضّلة ستخبرنا الكثير عن شخصيتك ! نعم بالفعل الأمر مثير ومسلي لذا تابعينا لتعرفي حقائق عن شخصيتك وشخصية من تحبين من خلال نكهة الآيس كريم المفضّلة