الدكتورة "ديبورا سميث" من مركز روكي ماونتن للخصوبة هي أخصائية الغدد الصماء الإنجابية والعقم والتي يتمتع فريقها بواحد من أعلى معدلات النجاح في البلاد لعلاجات العقم، وقد اكتسبت المجموعة أيضًا سمعة طيبة في تطوير بيئة صديقة للمرضى تعزز الفهم الحقيقي للعلاجات المتاحة للمساعدة في الخصوبة، حيث يبدأ العديد من هذه العلاجات بقياس كمية ونوعية بويضات المرأة.
بينما لا يزال الأمر مطروحًا للنقاش في بعض النقاط يتفق معظم العلماء على أن المرأة تولد ولديها جميع البويضات التي سينتجها مبيضها، بالنسبة لمعظم النساء تكون الكمية حوالي من 1-2 مليون بويضة عند الولادة، ثم بحلول سن البلوغ ينخفض عدد البويضات المتاح إلى ما بين 300000 و 400000 بويضة، ويستمر هذا العدد في الانخفاض مع تقدم العمر ويصل إلى ما يُقدر بـ25000 بويضة بحلول أواخر الثلاثينيات من العمر، يطلق مبيض المرأة حوالي 300 بويضة ناضجة خلال فترة الإنجاب.
نحن نعلم أن التدخين وبعض علاجات السرطان يمكن أن تقضي على البويضات، وبعض الحالات الطبية مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS) التي تسبب أيضًا اختلالات هرمونية يمكن أن تتداخل مع نضج البويضات أو حتى تمنعها من التبويض.
أما بخلاف ذلك فلا يفهم العلماء بعد لماذا يمكن للمرأة، كجزء من عملية الشيخوخة الطبيعية، أن تفقد حوالي 1000 بويضة غير ناضجة شهريًا من بداية الدورة الشهرية الأولى لها.
ابتداءً من سن البلوغ ترتفع مستويات الهرمونات المختلفة في مجرى دم الأنثى في بداية الدورة الشهرية وتحفز نضوج عدد معين من البويضات داخل المبيضين، يتسبب هذا في تكوين أكياس صغيرة مملوءة بالسوائل (بصيلات) وتحيط بالبويضات الناضجة، يختلف عدد البويضات التي تخضع للتطور من امرأة إلى أخرى ولكن عادةً ما تصبح بصيلة واحدة فقط في كل دورة هي المهيمنة وتخرج البويضة في النهاية (وهو ما يسمى بالتبويض).
كلما قل عدد البويضات المتاحة للتبويض كلما قلت احتمالات الحمل، فالمرأة التي تبلغ من العمر 30 عامًا والتي تتمتع بصحة جيدة وتحاول الإنجاب على سبيل المثال لديها فرصة بنسبة 20٪ للحمل خلال كل شهر، أما في سن الأربعين تنخفض هذه النسبة إلى 5٪ لكل شهر.
كما أن شيخوخة البويضات تكون أكثر عرضة لأخطاء الكروموسومات التي قد تؤثر على التبويض أو الخصوبة أو الغرس الناجح للجنين المُتنامي، ويزيد هذا العامل أيضًا من خطر الإصابة بعيوب خلقية لدى الأطفال المولودين لنساء أكبر سنًا.
تساعد العديد من العلاجات المتقدمة للخصوبة في التغلب على تحديات الخصوبة المرتبطة بانخفاض احتياطي البويضات الناتج عن الشيخوخة ومشكلات أخرى، يمكن على سبيل المثال معالجة الاختلالات الهرمونية التي تسببها متلازمة تكيس المبايض والحالات الأخرى التي تمنع حدوث التبويض بنجاح، واعتمادًا على ظروفك الصحية قد توصي الدكتورة "سميث" أيضًا بالعلاج الهرموني لتحفيز تطوير بويضات متعددة قابلة للحياة في كل دورة (تحفيز التبويض)، ثم يتم جمع هذه البويضات الناضجة واستخدامها في الإخصاب في المختبر (IVF).
يمكن للنساء الأصغر سنًا اللاتي يرغبن في تأجيل إنجاب طفل حتى الثلاثينيات أو أوائل الأربعينيات من العمر الاستفادة من خدمات تجميد البويضات (الحفظ بالتبريد)، حيث يتيح ذلك جمع البويضات الناضجة غير المخصبة من المبايض وتخزينها بأمان لاستخدامها في المستقبل، كذلك النساء اللاتي يتناولن علاج السرطان يجب أن يفكرن أيضًا في تجميد البويضات.
هل تأثير القرفة لمنع الحمل بعد القذف حقيقي أم لا؟
فهل تُعدّ القرفة لمنع الحمل بعد القذف خرافة أم حقيقة علمية؟ وهل هناك أطعمة معينة يجب على المرأة تجنبها أثناء محاولتها الحمل؟
متى اعمل تحليل الحمل بعد تأخر الدورة الغير منتظمة؟
النساء اللاتي يُحاولن تحديد التوقيت الأمثل لإجراء اختبار الحمل، ويُصبح السؤال المُلح: متى اعمل تحليل الحمل بعد تأخر الدورة الغير منتظمة؟
هل العطش من علامات الحمل؟ اعرفي الإجابة الآن!
الشعور بالعطش المتزايد، هل يُمكن أن يكون هذا الشعور المُلح بالظمأ أكثر من مجرد حاجة عادية للماء؟ وهل العطش من علامات الحمل المبكرة؟