المحتويات:
- هل الزواج في شهر رمضان جائز أم لا؟
- كفارة الجماع في نهار شهر رمضان رمضان.
- الجماع في نهار شهر رمضان جهلاً.
- الجماع في الليل في شهر رمضان.
- التقبيل والمعانقة والمداعبة في نهار شهر رمضان.
- الاحتلام اللا إرادي خلال نهار شهر رمضان.
يمكن عقد النكاح في شهر رمضان على عكس أيام الحج، ومع ذلك يجب على الصائم في رمضان الامتناع عن الأكل والشرب والجماع من الفجر حتى غروب الشمس، وإذا استطاع الإنسان ضبط النفس أثناء الصيام، دون خوف من فعل ما يفطر، فلا حرج في الزواج في رمضان.
ويتبين أن المتزوجين حديثاً لا يستطيعون الصبر ويخشى أن يفعلوا شيئاً محرماً (الجماع أثناء الصيام) وقد يقعون في إثم عظيم.
وجوب قضاء ذلك اليوم كفارة شرعية وهي تحرير العبد، وإذا لم يكن ذلك ممكنا، فيجب على الزوجين الصيام شهرين متتاليين؛ وإذا لم يكن ذلك ممكنا، وجب إطعام ستين مسكين، وإذا تكرر الجماع في عدد من الأيام، وجب تكرار هذه الكفارة بنفس العدد.
عدد الكفارات هو عدد الأيام، وليس عدد مرات تكرار الفعل في يوم واحد قبل دفع أي كفارة، وهذا بإجماع العلماء.
(المرجع: Kifaayat at-Taalib).
تحسب الكفارة بعدد السيئات (أي من جامع يومين مختلفين تجب الكفارة مرتين) لأن كل يوم عبادة منفصلة ومستقلة، فلا تجتمع كفارة الاثنين، وإذا حدث الجماع عدة مرات في يوم واحد، فلا تحسب الأفعال المنفصلة (أي تكفي كفارة واحدة).
(المرجع: Mughni al-Muhtaaj).
عن أبي هُريرة رَضِيَ اللهُ عنه ((أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاء إليه رجلٌ فقال: هلكْتُ يا رسولَ الله.
قال: وما أهلَكَك؟ قال: وقعْتُ على امرأتي في رمضانَ، فقال: هل تجِدُ ما تُعتِقُ؟ قال: لا.
قال: هل تستطيعُ أن تصومَ شَهرينِ مُتَتابعينِ؟ قال: لا.
قال: فهل تجِدُ إطعامَ سِتِّينَ مِسكينًا؟ قال: لا.
قال: فمكث النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فبينا نحن على ذلك أُتِيَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَرَقٍ فيها تَمرٌ- والعَرَقُ: الْمِكتَلُ- قال: أين السَّائِلُ؟ فقال: أنا.
قال: خذْ هذا فتصَدَّقْ به.
فقال الرجُلُ: على أفقَرَ مني يا رسولَ اللهِ؟ فواللهِ ما بين لابَتَيْها- يريدُ الحَرَّتَينِ- أهلُ بَيتٍ أفقَرُ مِن أهل بيتي. فضَحِكَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى بدَتْ أنيابُه، ثم قال: أطعِمْه أهلَك))
[رواه البخاري (1936)، ومسلم (1111)]
حرم الله على عباده الأكل والشرب والجماع أو فعل ما يفطر في نهار رمضان.
من جامع في نهار رمضان، ومثل هذا الشخص مسؤول، معافى ومستقر، غير مريض ولا مسافر وجب عليه الكفارة.
الكفارة الشرعية هي تحرير العبد، فإن كان لا يقدر على ذلك، فعليه أن يصوم شهرين متتابعين، فإن عجز في ذلك، وجب عليه إطعام ستين مسكينا، يعطي كل واحد نصف صاع من قوت البلاد.
إذا جامع شخص في نهار رمضان وهو ملزم بالصيام لأنه بالغ، سليم الصحة، مستقر (غير مسافر)، لكنه جاهل بالحكم؛في هذا خلاف بين العلماء.
فقال بعضهم: عليه الكفارة لتهاونه ولم يكلف نفسه عناء السؤال والاطلاع على الدين.
وقال غيرهم من العلماء: لا تكفر عليه الجهل، والأحوط على الإنسان الكفارة، بسبب الإهمال وعدم السؤال عن المحظور.
إذا لم يستطع هذا الشخص تحرير عبد أو صيامه، فيكفي له إطعام ستين مسكينًا عن كل يوم.
إذا جامع الإنسان مرات عديدة في يوم واحد تكفيه كفارة واحدة، وهذا في إبراء لذمته، وتجنب ما فيه خلاف، وقضاء عن الصوم.
من لم يتذكر عدد أيام الجماع، فقدم الكفارة عن العدد الأكبر في حالة الشك.
الجماع في نهار رمضان محرم على الرجل والمرأة على السواء، يجب عليهما صيام النهار، والقيام بذلك من الذنوب التي تجب الكفارة عنها.
أما الجماع في الليل في رمضان مباح، ووقت الإباحة يستمر إلى طلوع الفجر، وعند طلوع الفجر يحرم الجماع.
قال الله تعالى:
{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ۚ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ۚ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}
(البقرة-187)
وتنص هذه الآية صراحة على جواز الأكل والشرب والجماع في ليالي رمضان حتى طلوع الفجر، وبعد الجماع يجب الاغتسال ثم صلاة الفجر.
كل عمل يترتب عليه خروج السائل المنوي مخلة بالصيام، ولو لم يكن جماع، فالتعدي على حرمة هذا الشهر العظيم وإفطار الصيام من المخالفات الجسيمة.
وصوم القضاء واجب على اليوم الذي نزل فيه الإنسان مني بغير إيلاج؛ لأن الصوم فسد بإخراج النطفة عمدًا.
لكن عند جمهور العلماء: لا كفارة على مثل هذا بسبب خروج السائل المنوي إلا إذا لم يكن بسبب الجماع.
يرى علماء المالكي أن الكفارة الكبرى (صيام شهرين متتاليين) ترجع إلى إفراز السائل المنوي عمداً بالتقبيل أو الاتصال الجسدي أو المداعبة، حتى لو كان المرء عادة لا يفرغ السائل المنوي إذا فعل شيئاً من هذا القبيل ولم يستمر فيه فعل أي من هؤلاء حتى يخرج السائل المنوي.
لا يؤثر ذلك في صحة الصيام لأن قلم تسجيل الأعمال يرفع عن النائم.
أي: لا يُحاسب على أفعاله لأنه لا سبيل له على تجنب ما يصادفه أثناء نومه.
إلا أنه يجب أن يغتسل بمجرد حلول وقت الصلاة على قول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا...}
(النساء-٤٣)
أما إذا خرج السائل المنوي عمدًا عن طريق الاستمناء أو التقبيل أو الشهوة (مع الزوجة)، فسقط الصيام، ووجب على المرء قضاء ذلك اليوم.
قال ابن قدامة رحمه الله في من قبَّل وألقى المني وهو صائم:
"صومه مفطر وهي حقيقة لا خلاف فيها على حد علمنا. إن إفراز السائل المنوي من خلال الاتصال الجسدي يشبه القذف من خلال الجماع ولكن بدون إيلاج ".
من استمنى بيده، فقد ارتكب محرما، لكن صومه لا يبطل به إلا إذا خرج المني، وإذا خرج المني بطل صومه.
وكذلك إذا كان خروج السائل المنوي نتيجة النظر المتكرر (إلى ما يثير الشهوة) فإنه يبطل الصيام على القول السائد عند بعض العلماء.
وإذا كان خروج السائل المنوي ناتجاً عن إثارة الفكر فقط، فإنه لا يفسد الصيام، والدليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصحيح: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم).
[البخاري ومسلم]
تلك هي حالات خروج المني وأثرها في الصوم ،والواجب على من أفرغ السائل المنوي في أي من هذه الحالات أن يغتسل عند حلول وقت الصلاة، ويصلي.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسُول اللَّهِ ﷺ:(إِذا دَخَلَ العَشْرُ الأَوَاخِرُ مِنْ رمَضَانَ، أَحْيا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَه، وجَدَّ وَشَدَّ المِئزرَ).
[متفق عليه]
كما أمر بطلب ليلة القدر، وفي حديث: (تَحرّوْا لَيْلةَ القَدْرِ في الوتْرِ مِنَ العَشْرِ الأَواخِرِ منْ رمَضَانَ).
وَعَنْهَا قَالَتْ: (قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِن عَلِمْتُ أَيَّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ القَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: قُولي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العفْوَ فاعْفُ عنِّي)
[الترمذي]
(المصدر: IslamQA.com)
ما هي أسباب الدوخة أثناء العلاقة الحميمة للمرأة
من أسباب الدوخة أثناء العلاقة الحميمة للمرأة الشعور بالإجهاد أو تغيير الوضعيات بسرعة كبيرة، أما إذا حدثت بشكل مفاجئ فقد تكون علامة على شيء أكثر خطورة
اكتشفي علاج الألم أثناء العلاقة الزوجية بشكل نهائي
ما يقرب من 3 من كل 4 نساء تعانين من الألم أثناء ممارسة الجنس في وقت ما من حياتهن، ولحسن الحظ يمكنكِ علاج الألم أثناء العلاقة الزوجية
ما هو علاج الشهوة الزائدة عند الرجل المتزوج ؟
هل تعانين ملكتي من زيادة الرغبة الجنسية عند زوجك ؟ تتساءل كثير من النساء عن علاج الشهوة الزائدة عند الرجل المتزوج، وهل هذه مشكلة بالأساس ؟!