هل تعرفين ملكتي أنه يتم إنفاق أكثر من 200 مليون دولار على اختبارات الحمل كل عام؟

إن معرفة أنكِ حامل في وقت مبكر أمر مهم لأنه يسمح لكِ بالعمل من أجل الحصول على أفضل تجربة حمل ممكنة، خاصةً أن الجنين يبدأ في النمو في الأسابيع الأولى من الحمل، لكن يمكن أن تنشأ مشاكل عديدة إذا أجريتِ الاختبار بشكل غير صحيح، لذلك فيما يلي بعض الأخطاء التي يجب تجنبها:

● عدم التحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية

يتم تصنيع اختبارات الحمل مع تواريخ انتهاء الصلاحية، ومن السهل العثور على هذا التاريخ على التغليف الخارجي، لذلك تجنبي شراء اختبار حتى إذا كنتِ تريدين إجراء الاختبار على الفور، وذلك لأنه إذا انتهت صلاحيته أو ستنتهي قريبًا قد يعطي إجابة إيجابية بالرغم من أن النتيجة سلبية أو العكس.

● عدم إدراك مواعيد دورتك

في حين أن العديد من اختبارات الحمل في السوق ستحاول إقناعك بأنه يمكنك التنبؤ بحملك بدقة قبل موعد الدورة الشهرية إلا أن هذا قد يؤدي إلى نتائج سلبية خاطئة في كثير من الحالات، وهذا لأن جسمك ربما لم ينتج ما يكفي من موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية لاكتشافها عن طريق اختبار الحمل حتى الآن، ويمكن أن تؤدي النتائج السلبية الخاطئة إلى سلوكيات محفوفة بالمخاطر لأنكِ ستعتقدين أنكِ لستِ حاملًا، لذلك انتظري حتى تتأخر دورتك الشهرية عن ميعادها بحوالي 5 أيام للحصول على نتائج اختبار أكثر دقة.

● عدم قراءة التعليمات

إن العديد من أخطاء اختبارات الحمل سببها الاستخدام البشري، من المهم قراءة تعليمات اختبار الحمل قبل بدء الاختبار، خاصةً إذا كنت تعتقدين فقط أن الاختبار الذي اشتريته سيعمل بنفس الطريقة مثل الاختبارات الأخرى التي استخدمتِها في الماضي، لكن المشكلة هي أن كل شركة تختلف عن الأخرى، تستغرق قراءة التعليمات بضع دقائق فقط وستساعد في ضمان دقة نتائجك.

● عدم الاختبار في الوقت المناسب من اليوم

المكون الرئيسي لاختبار الحمل المنزلي هو البول، لذلك يجب إجراء الاختبار باستخدام أكثر تركيز للبول للحصول على أفضل النتائج، وعادةً ما يكون هذا البول موجودًا في الصباح الباكر بعد النوم طوال الليل، يمكنك أيضًا الانتظار بضع ساعات خلال النهار ثم استخدام هذا البول، لكن لا تحاولي شرب الكثير من السوائل للإكثار من كمية البول، فقط اشربي بشكل طبيعي وإلا ستقومي بتخفيف العينة.

● قراءة نتيجة الاختبار في وقت مبكر جدًا

إذا لم تنتظري مقدار الوقت المحدد في التعليمات فمن المرجح أن تحصلي على إجابة خاطئة، في بعض الأحيان قد تكون النتيجة الإيجابية خاطئة لأن نافذة اختبار الحمل قد تبدو أكثر قتامة حيث لا يزال الاختبار يعمل، لذلك انتظري قليلًا قبل قراءة النتيجة.

● قراءة الاختبار بعد فوات الأوان

إذا قرأت التعليمات فعادةً ما ينص اختبار الحمل على إطار زمني محدد يجب قراءته فيه، يجب عليك الالتزام بهذه التعليمات لأنكِ إذا قرأت اختبار الحمل بعد هذا الوقت فقد تحصلي على نتيجة إيجابية خاطئة، لكن هذا الأمر لا يحدث بالنسبة للاختبار الرقمي.

● عدم استخدام كمية كافية من البول

تتطلب اختبارات الحمل كمية محددة من البول، وإذا لم يكن لديك ما يكفي من البول في مثانتك فقد لا يكون لديك ما يكفي للاختبار وهذا يمكن أن يبطل نتيجة الاختبار، تتطلب بعض الاختبارات جمع البول في وعاء نظيف وإسقاط الاختبار فيه بكمية معينة، يمكنك أيضًا القيام بذلك حتى إذا كانت التعليمات لا تتطلب ذلك للمساعدة في تخفيف هذه المشكلة.

● الخطأ في قراءة اختبار الحمل

من أكثر المشاكل الأساسية في اختبار الحمل أنكِ قد تخطئين في قراءته، لكن إذا كنتِ قلقة حقًا بشأن النتيجة فيمكنك إجراء اختبار حمل رقمي لإخبارك ببساطة بالإجابة الدقيقة.

● ماذا تفعلي إذا كنت تعتقدين أنك أخطأتِ في قراءة نتيجة الاختبار

يحدث الخطأ في قراءة نتيجة اختبار الحمل مع أي سيدة، لذلك يمكنك اختيار الانتظار بضعة أيام وإعادة الاختبار مرة أخرى، هذه هي النصيحة الأكثر شيوعًا التي ستجدينها مكتوبة على جانب العبوة أو عندما تتصلي بخط إرشادات العميل الموجود على عبوة اختبار الحمل، لا يمنحك الانتظار فرصة ثانية فحسب بل يتيح أيضًا لجسمك بضعة أيام إضافية في الوقت الذي يرتفع فيه هرمون الحمل بسرعة إذا كنت حاملًا، وإذا فشل الأمر مرة أخرى فيمكنكِ الذهاب إلى طبيبك للاطمئنان.