تولد العديد من الإناث ولديهن جميع بصيلات البويضات غير الناضجة التي ستكون لديها، حوالي 1 إلى 2 مليون، ويبقى حوالي 400 ألف فقط من تلك البويضات في بداية الدورة الشهرية والتي تحدث في عمر الـ12 تقريبًا.
مع كل دورة شهرية يتم فقدان عدة مئات من البويضات؛ حيث أن البصيلات الأكثر صحة ستصبح بويضات ناضجة بينما ينهار الباقي ويمتصه الجسم، ومن ناحية أخرى يستمر الذكور في تكوين حيوانات منوية جديدة لمعظم حياتهم.
مع تقدم الجسم في العمر يكون لديه عدد أقل من البصيلات، وهذا يعني أن الجريبات لديها فرص أقل لتكوين بويضات صحية وقوية للإخصاب.
اليوم يبلغ متوسط عمر الولادة لأول مرة 26.6 سنة، وهذا المتوسط يتزايد بكثرة في السنوات الأخيرة حيث يتم تأجيل الحمل، دعينا اليوم ملكتي نلقي نظرة على كيفية تأثير قرار الانتظار على خصوبتك!
إذا كان هناك عمر "أفضل" للإنجاب من وجهة نظر جسدية بحتة فسيكون في هذا النطاق، حيث أن أقوى بصيلات المبيض في جسمك هي أول من ينضج لتصبح بويضات للإباضة، لذا فإن البويضات التي تتجاهليها في سنوات شبابك تكون على الأرجح ذات جودة عالية، وإنجاب طفل في هذا العمر سيقلل من مخاطر العيوب الخلقية ومشاكل الكروموسومات وبعض مشاكل الخصوبة.
فرصة الخصوبة هذه سوف تتضاءل وتتلاشى خلال حياتك، إنها في أقوى حالاتها في هذه الفترة العمرية بين سن 20 و30 عامًا، يبلغ معدل الخصوبة الطبيعي كل شهر حوالي 25% وينخفض إلى أقل من 10% شهريًا بعد سن 35.
مع مرور كل عام تنخفض الفرصة في إنجاب طفل بشكل طبيعي ودون تدخلات طبية، لكن في أواخر العشرينات من العمر تظل فرصتك في الحمل دون تدخل طبي ثابتة إلى حد ما.
في الواقع، الأزواج الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا والذين يتمتعون بصحة جيدة قادرون على الحمل في الأشهر الثلاثة الأولى بنسبة 40% إلى 60%، ثم تبدأ فرص الحمل في الانخفاض كل عام.
إذا لم تكوني قد تزوجتِ بعد فلا داعي للقلق! لا يزال جسمك يحتوي على كمية كبيرة من البويضات للإخصاب عندما يحين الوقت! ♡
ولكن إذا كنت تحاولين الإنجاب ولم تنجحي لمدة ثلاثة أشهر على الأقل فتحدثي مع طبيبك، في حين أن معظم الأزواج في هذا العمر سيكونون قادرين على إنجاب طفل دون تدخل طبي إلا أن بعض الإرشادات الطبية ستكون مفيدة.
في أوائل الثلاثينيات من العمر لا تزال فرص إنجاب طفل عالية، ولا يزال لديكِ الكثير من البويضات عالية الجودة للإخصاب، لكن الفرص ستبدأ في الانخفاض في هذا العمر، حيث ينخفض معدل الخصوبة لديكِ تدريجيًا حتى سن 32 عامًا، وعند بلوغك سن 37 ينخفض بشكل كبير، في الثلاثينيات من العمر تكون الخصوبة تقريبًا نصف ما كانت في أوائل العشرينات من العمر.
هل هذا يعني أنه لا يمكنك إنجاب أطفال إذا كنتِ في الثلاثينيات من العمر؟
بالطبع لا! في الواقع ملكتي، 1 من كل 5 إناث تحمل في طفلها الأول بعد سن 35، ومع ذلك فإن زوجة واحدة من كل ثلاثة زوجات في الثلاثينيات من العمر ستواجه نوعًا من مشاكل العقم التي يمكن حلها طبيًا بإذن الله.
أكبر انخفاض في الخصوبة هو في أواخر الثلاثينيات وأوائل الأربعينيات، حيث تبلغ احتمالية أن تتمكن أنثى في أواخر الثلاثينيات من العمر من الحمل بشكل عفوي حوالي نصف احتمالات حدوث حمل في أوائل العشرينات من عمرها.
وتشير دراسة أجريت عام 2003 إلى أن 60% من الأزواج في هذه الفئة العمرية سيكونون قادرين على الحمل بشكل طبيعي في غضون عام من بدء المحاولة، في حين أن 85% سيكونون قادرين على الحمل في غضون عامين.
ومع ذلك، في هذا العمر تكون مخاطر مشاكل الكروموسومات مع البويضات أعلى، حيث تزداد المخاطر مع كل عام إضافي، وهذا يعني أن مخاطر الإجهاض أو الحمل غير الطبيعي أعلى.
من عام 2011 إلى عام 2016 ارتفع معدل المواليد للإناث الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و39 عامًا كل عام حيث انخفض بنسبة 1% في عام 2017، وفقًا لتقارير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، وبالنسبة للإناث فوق 39 عامًا يكون معدل المواليد أعلى.
وفقًا لمصدر لتقارير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، زادت معدلات المواليد في الفئة العمرية من 40 إلى 44 عامًا بنسبة 2% بين عامي 2016 و 2017، وارتفع عدد المواليد للإناث من 45 إلى 49 بنسبة 3% في نفس الإطار الزمني، في الواقع إن معدلات الإنجاب الأسرع نموًا هي في الإناث البالغات من العمر 40 عامًا فما فوق.
بحلول هذا العمر يكون جسمك يستعد لانقطاع الطمث، أي أنه من المحتمل أن تكون المبايض قد استنفدت بصيلاتها أو اقتربت من نهاية إمدادها، وبحلول الوقت الذي تصل فيه المرأة إلى الخمسينيات من العمر لن يكون هناك أي بصيلات تقريبًا متبقية.
ينتظر الكثير من الأزواج في يومنا هذا فترة أطول لتكوين أسرة بسبب التقدم في علاجات الخصوبة مثل التلقيح الصناعي، وغالبًا ما ينجح هؤلاء الأزواج في الحمل في هذه المرحلة المتأخرة من العمر، وبينما تنغلق نافذة الخصوبة الطبيعية تدريجيًا مع تقدم العمر فقد تكون علاجات الخصوبة قادرة على إطالة نافذتك وحتى زيادة فرصك في الحمل الناجح!
شروط ممارسة العلاقة الزوجية لحدوث الحمل!
عند محاولة الحمل فإن ممارسة العلاقة الزوجية تتخطى مرحلة الاستمتاع وتبدأين وزوجكِ في تنفيذ تعليمات الطبيب لزيادة فرصك في الحمل.
اكتشفي تأثير التدخين السلبي على خصوبة المرأة!
يمكن أن يقلل التدخين من خصوبة المرأة ويمكن أن يؤثر سلبًا أيضًا على خصوبة الرجل، ونحن لا نتحدث عن التدخين العادي فقط؛ ولكن أيضًا عن التدخين السلبي!
ما الفرق بين حبوب الدورة وحبوب الحمل في الوجه؟
ومن بين العلامات التي تلاحظها العديد من النساء هي ظهور حبوب في الوجه، مما يثير لديهن تساؤلات حول الفرق بين حبوب الدورة وحبوب الحمل في الوجه.