إذا كان عليك اتخاذ قرار مفجع للغاية لإنهاء الحمل لأسباب طبية وصحية، فقد تكون عملية التعافي مختلفة عما ستكون عليه بعد الأنواع الأخرى من فقدان الحمل، لذلك ملكتي إليكِ ما يمكن توقعه وكيفية إدارته.
إن فقدان الحمل لأسباب طبية هو أمر مؤلم للغاية للقلب بطريقة مختلفة عن أنواع فقدان الحمل الأخرى، وفي حين أن التعافي الجسدي يمكن أن يعتمد على عوامل متعلقة بحملك ونوع الإجراء الطبي الذي أجريته، فإن التعامل مع الحزن -والشعور بالذنب في كثير من الأحيان- ليس بالأمر السهل أبدًا.
تتضمن حالات الإنهاء الطبي للحمل الخضوع للإجهاض، حيث تتم إزالة أنسجة الحمل والجنين والمشيمة من الرحم، ويمكن القيام بذلك باستخدام الأدوية أو في إجراء جراحي خارجي، بناءً على صحة المرأة وإلى أي مدى تقدم حملها.
تعتمد بعض عوامل التعافي على نوع الإنهاء الذي تم إجراؤه، ولكن في كلتا الحالتين من الطبيعي الشعور بالألم والنزيف وإعطاء المضادات الحيوية لتقليل خطر الإصابة بالعدوى، وقد يستغرق الأمر وقتًا لفرز مشاعرك والتعامل مع خسارتك.
يمكن إجراء الإنهاء الطبي للحمل باستخدام الأدوية أو كإجراء جراحية بسيطة وسيعتمد تعافيك البدني على الطريقة التي تختاريها أنت وطبيبكِ.
• بالنسبة للإجهاض الطبي: تتضمن عمليات الإجهاض الطبي، المعروفة أيضًا باسم الإجهاض الدوائي، تناول عقار الميفيبريستون في عيادة طبيبك، ثم تناول عقار الميسوبروستول في المنزل بعد 24 إلى 48 ساعة بعد ذلك.
يمكن أن تسبب هذه الأدوية نزيفًا وتقلصات معتدلة إلى شديدة لعدة ساعات، ومن الطبيعي أيضًا أن تظهر عليك أعراض مثل الغثيان والقيء والإسهال والحمى والقشعريرة أو الصداع، يمكن أن يستمر النزيف الخفيف والبقع لمدة تصل إلى أسبوعين.
يجب أن تؤخذ الأمور بسهولة في الأيام القليلة الأولى وتجنب النشاط القوي، ثم بعد الانتهاء من الدواء من المحتمل أن تعودي إلى الطبيب في زيارة متابعة للتأكد من أن الرحم قد تخلص من بقايا الحمل تمامًا، ثم تعود دورتك الشهرية في غضون أربعة إلى ستة أسابيع.
• بالنسبة للإجهاض الجراحي: إجراءات الإجهاض الجراحي مماثلة لعملية التوسيع والكشط (D&C)؛ يتسع عنق الرحم ويتم إزالة الحمل بجهاز يشبه الشفط، من الطبيعي أن تشعري بالنعاس والتقلصات لعدة ساعات بعد ذلك ويمكن أن يستمر النزيف أو التبقع لمدة تصل إلى أسبوعين، في الساعات والأيام التي تلي الإجراء قد تشعري أيضًا بالغثيان أو القيء أو الإسهال أو الصداع.
سيتم إعطاؤك المضادات الحيوية لتقليل خطر الإصابة بالعدوى وستحتاجين إلى الراحة وتجنب النشاط الشاق لبضعة أيام حتى يتعافى جسمك، ثم تعود دورتك الشهرية في غضون أربعة إلى ستة أسابيع.
يمكن علاج التقلصات الناتجة عن الإجهاض الطبي أو الجراحي باستخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، ولكن يجب أن تتأكدي من طبيبك أن الأدوية على ما يرام أولًا، قد يوصي طبيبك أيضًا بأدوية موصوفة طبية إذا كان الألم شديدًا، وقد ينصحك طبيبك بعدم ممارسة العلاقة الزوجية حتى بعد توقف أي نزيف لتقليل خطر العدوى.
يأتي كِلا الإجراءين مع خطر محتمل للعدوى لذلك يجب أن تتناولي المضادات الحيوية كما هو موصوف وإخطار طبيبك على الفور إذا واجهتِ علامات أو أعراض محتملة، مثل:
تابعينا غدًا لمعرفة إجابة هذه الأسئلة!
هل انتفاخ الثدي من علامات الحمل؟ اعرفي الآن!
ومن بين العلامات المبكرة التي تترقبها الكثيرات هي التغيرات التي تحدث في الثدي، وخاصةً الشعور بالانتفاخ، فـ هل انتفاخ الثدي من علامات الحمل
هل نزول خيوط دم أيام التبويض من علامات الحمل؟
بعض النساء ظهور بقع دموية خفيفة أو نزول خيوط دم أيام التبويض مما يثير تساؤلات عديدة، أهمها: هل نزول خيوط دم أيام التبويض من علامات الحمل؟
شروط ممارسة العلاقة الزوجية لحدوث الحمل!
عند محاولة الحمل فإن ممارسة العلاقة الزوجية تتخطى مرحلة الاستمتاع وتبدأين وزوجكِ في تنفيذ تعليمات الطبيب لزيادة فرصك في الحمل.