الصافرات والتعليقات السخيفة غير المرغوب فيها حول شخصية أحدهم أو ملابسه والمضايقات التي تتعرض لها الفتيات في الأماكن العامة، كل هذه الأشياء موجودة على أساس يومي، حيث كشفت الأبحاث أن 77% من النساء و34% من الرجال قد تعرضوا لهذه المضايقات، وهذه الحوادث منتشرة لدرجة أن الأطراف المتضررة تضطر إلى ابتكار استراتيجياتها الخاصة للتعامل مع هؤلاء المضايقين الفظيعين.
بالطبع جميعنا نتطلع إلى اليوم الذي لن يحتاج فيه أحد إلى استخدام هذه التكتيكات، ولكن حتى نصل إلى هذا اليوم فإليكِ نصيحة الخبراء والأفراد الذين يمكنهم مساعدتك.
قومي بتقييم ما إذا كانت هذه تحية ودية أو ما إذا كانت مضايقة صريحة، حيث يمكن اعتبار بعض التحيات تفاعلًا بشريًا بسيطًا ولكن إذا شعرتِ بالإهانة أو التهديد فمن الواضح أنها مشكلة! أعطتنا إحدى النساء مثالًا قائلةً إنها عندما تخرج راكضةً فإنها لا تهتم بالأشخاص الذين يلاحظون قوتها أو خطوتها، لأنها رياضية وتشعر وكأنها تمارس لعملها الشاق، ولكن إذا كان التعليق يركز على الطريقة التي يتحرك بها جسدها أو يتم ذلك بالصفارات والزمارات فهذه قصة مختلفة.
في الأساس سيخبرك حدسك ما إذا كان هذا تعليقًا مشجعًا أو إذا كان يهدف إلى إحراجك، وإذا كان كذلك فإن الخطوة التالية هي الاعتراف بالموقف، كما هو الحال مع أي ظروف صعبة أخرى، فإن الاعتراف بوجود المشكلة سيساعدك على مواجهتها، وكلما طالت مدة تجنبك للمشكلة أو رفضها كلما استغرق الأمر وقتًا أطول حتى يتم حلها، لذلك نصيحة الملكة أن تواجهي المشكلة بشجاعة ولا تخافي!
وفقًا لمتخصصي السلامة تتمثل الإستراتيجية الفعالة في إعطاء الشخص الذي أمامكِ "استجابة سريعة" أو بيان قصير يغلق أي محادثة محتملة، بدلًا من مجرد تجاهل هذا الشخص يمكنك أن تقولي شيئًا مثل "لا أحتاج إلى مساعدة" أو يمكن أن يكون الأمر بسيطًا مثل "توقف!" ثم أخرجي نفسك من الموقف عن طريق الابتعاد.
نصيحة الملكة أن تستخدمي عباراتكِ بنبرة حازمة وتعبيرات وجه حادة وهذا سيوصل رسالتك بشكل أفضل إلى الشخص الذي يضايقك.
إذا كان هناك شخص غريب وقح يحاول جذب انتباهك فإن عدم الرد على الإطلاق يرسل أحيانًا رسالة أقوى، عدم الرد أيضًا سيكون فعاًلا للغاية مع نظرة عدائية موجهة تجاه الشخص الآخر لأنه لا يوجد شيء يعبر أفضل من التحديق الثاقب والحاد.
تواجه بعض النساء مواقف غير مريحة ربما بابتسامة محرجة أو غيرها من الإيماءات الوقحة، ويأملن فقط أن يختفي هذا الوقح من أمامهم! ولكن أشارت أحد مواقع الإنترنت إلى أن أولئك الذين تعرضوا لمواقف مشابهة يقولون إنهم شعروا بأن هناك شيئًا ما خطأ لكنهم لم يفعلوا أي شيء لأن هذا الشخص بدا لطيفًا، وبتجاهل غرائزهم لم يكونوا قادرين على إبعاد أنفسهم عن طريق الأذى.
لذلك نصيحة الملكة أن تضعي في اعتبارك أن لديك الحق في حماية نفسك من هذه المآزق، ولا بأس بمغادرة مكانكِ أو نقل مقعدكِ أو أي شيء تريدين القيام به للابتعاد، أنت لست وقحة ولكنكِ ذكية وتريدين حماية نفسك.
في أحد المواقع، شاركت النساء تكتيكاتهن المختلفة لإخافة الرجال المخيفين، وكشفت سيدتان أن مكافحة النيران بشعلة أكبر وأكثر ضوضاء كانت فعالة جدًا في إبعاد المؤذيين! قالت إحدى المستخدمات أنها صرخت في أحدهم قائلةً: "لماذا تتبعني؟! أنا لا أعرفك!" مما تسبب في تحديق الجميع وعكس الموقف بوضع الرجل في وضع غير مريح.
هل تخافين من دخول الحمام خارج منزلكِ؟! إليكِ أفكار مفيدة!
أعدت #الملكة لكِ نصائح عامة من شأنها أن تساعدكِ على استخدام الحمامات العامة دون خوف أو قلق، وفي نهاية المقال ستجدين مكافأة مفيدة للغاية!
6 نصائح لرحلات السفر الطويل لكن بدون إجهاد
عادة ما تتسبب رحلات السفر الطويل في الكثير من الإرهاق والإجهاد في صحة المسافر؛ لذا سنخبركِ ببعض النصائح الهامة التي ستعينكِ عليها
لإجازة صيفية لا تُنسى.. إليكِ أفضل نصائح السفر
و إذا كنتِ تخططين لإجازة في الفترة المقبلة، فستساعدك نصائح السفر الواردة أدناه في إعدادك لصيف صحي وسعيد وممتع بإذن الله !