الشعور بالذنب هو أحد أكبر المشاعر التي يمكن أن تثقل كاهلنا لكنه يعطينا أيضًا ملاحظات حول سلوكنا حتى نتمكن من العمل على ما يحتاج إلى تصحيح.
انتظري! لماذا أتحدث عن الشعور الذنب هنا؟
هذا لأنني أراه كثيرًا في الأمهات، حيث ينبع الشعور بالذنب من الاعتقاد بأنني لست أماً جيدة، أو أنا لا أفعل ما تفعله الأمهات الأخريات لأطفالهن، إلخ.
أنا أشعر به بنفسي أيضًا، ففي نهاية اليوم عندما أنظر إلى أطفالي النائمين أشعر بالذنب حيال أشياء كثيرة وأتخذ القرار للعمل عليها.
كأمهات الكلمات التي نتحدث بها للأطفال لها أهمية قصوى، فالكلمات التي نتحدث بها لها دور في تحديد ثقة الاطفال وقدراتهم وسعادتهم ورفاهيتهم، فما وجدته هو أن التحدث بإيجابية وقول الكلمات المشجعة يساعدك في رحلتك لتصبحي أما أفضل.
- يمتص الاطفال كل ما تقوليه مثل الإسفنج، ويصبح حوارهم الداخلي حتى بعد فترة طويلة من بلوغهم سن الرشد، فإذا اعتاد والداك أو أي شخص أن يقول لك أي كلمات مشجعة عندما كنت صغيرة فقد لا تزالين تسمعين هذه الكلمات في أذنيك، والأمر نفسه مع الكلمات السلبية أيضًا.
- يتعلم الاطفال عن طريق التقليد، وعندما تتحدثي بكلمات إيجابية ولطيفة، فإنهم يتعلمون التحدث بلغة لطيفة أيضًا.
- يشعر الاطفال بأنهم محبوبون ومدعومون.
- يزيد من احترام الاطفال لذاتهم ويبني الثقة.
- عندما يشعر الاطفال بالدعم يتعلمون أيضًا أن يصبحوا مرنين ويطورون شعورًا بالإيجابية تجاه التحديات في الحياة.
- على الرغم من أن التحدث بإيجابية أمر مفيد فمن المهم ألا تبالغي فيه، فعندما تفرطي في المديح يمكن أن يقلل ذلك من رغبة الاطفال الذاتية في القيام بمهمة ما، وبدلاً من ذلك قد يفعل الاطفال ذلك فقط من أجل الثناء والمكافآت.
- ومن ثم تحدثي بشكل مشجع عندما يحاول الاطفال تعلم شيء يتجاوز مناطق راحتهم.
- أيضًا هناك قاعدة عامة أخرى عندما يتعلق الأمر بالثناء وهي الثناء على جهودهم بدلاً من الثناء على الإنجازات، و هذا يساعدهم أيضًا على تطوير عقلية النمو، حيث يكون التركيز على الجهد والتحسين بدلاً من النتيجة.
- في بعض الأحيان أود أيضًا أن أسمح لهم بالاستماع عندما يتصرفون بشكل جيد حتى أتمكن من إخبارهم بأن الجهد الذي يبذلوه لا يمر دون أن يلاحظه أحد ولا يحظى بالتقدير، ففي بعض الأحيان نحتاج جميعًا إلى الشعور بالتقدير لما نفعله بشكل صحيح؟ حتى لو كان ما نقوم به هو الأعمال المنزلية اليومية وما يبدو أنه مهام مملة ورتيبة، فإنه يصبح صعبًا إذا لم يكن لدينا شخص في الحياة يقدره.
وأيضًا عندما يعمل الطفل جيدًا بدلاً من قول: "أنت ذكي"، يمكنك أن تقولي: "لقد عملت بجد".
لأنه عندما لا يكون أداء الطفل جيدًا فقد يفكر تلقائيًا: "أنا غبي ولهذا السبب لا يمكنني القيام بذلك"، ولكن عندما تمدحي مجهوده بدلاً من شخصيته فهو يعلم أنه يمكن أن يتحسن بالجهد.
بدلاً من تحقير شخص إذا قمت بتصحيح أفعاله فقط يمكنه فهمه وتحسينه، ولكن إذا ألقيت باللوم على طفل بقول: "أنت أناني أو فاشل" ، إلخ، يبدأ الطفل في رؤيته على هذا النحو، وهذا سينعكس في تكوين سلوكه.
اكتشفي كيفية التعامل مع الطفل بذيء اللسان وطرق تربيته
من حولهم الذين لا يعرفون كيفية التعبير عن أنفسهم بشكل مناسب أيضًا، فكيف يقوم الآباء والأمهات بتربية الأطفال بشكل صحيح
عودة المدارس بعد العيد.. خطوات سهلة لتعودوا بقوة
نعم وبلا شك لا يوجد أجمل من الاسترخاء والاستمتاع بعطلة طويلة، وهنا فإن عودة المدارس بعد العيد ومحاولة استعادة روتين أولادك الإنتاجي قد تبدو مهمة شاقة
طفلك قليل التركيز؟ إليك ألعاب لزيادة التركيز عند الأطفال !
إليكِ بعض الألعاب والأفكار التي تساهم في تحسين مستوى التركيز عند الاطفال، وتحسن مستوى الحفظ والتذكّر