نريد جميعًا أن نكون أفضل آباء لاطفالنا، ولكن غالبًا ما تكون هناك نصائح متضاربة حول كيفية تربية اطفال واثقين من أنفسهم وناجحين.
يركز العديد من الآباء الانتباه على درجات اطفالهم وأنشطتهم اللامنهجية، مثل التأكد من أن الاطفال يدرسون ويؤدون واجباتهم المدرسية ويمارسون الرياضة في الوقت المحدد، ولكن في كثير من الأحيان، ننسى أن نخصص الوقت والجهد لرعاية عنصر آخر لنجاح الطفل ونموه عنصر له نفس الأهمية، وهو كونه شخصًا صالحًا.
فمن المهم تمهيد التركيز على موازنة الأولويات والتوفيق بين المسؤوليات والرتم السريع بين احتياجات أطفالك وأفراد الأسرة الآخرين ونفسك، فالآباء المعاصرون لديهم الإنترنت بالكامل تحت تصرفهم ولا يتبعون طريقة واحدة في التربية، ومن الصعب أن تعرفي بمن أو بماذا تثقين.
هنا سنتحدث عن كيفية تمهيد ومساعدة طفلك على النمو ليصبح شخصًا تحبيه حقًا دون أن تفقدي نفسك في هذه العملية التربوية.
بشرى سارة: لا توجد طريقة واحدة صحيحة لتربية الطفل.
يخبرنا البحث أنه من أجل تربية طفل يعتمد على نفسه مع احترام الذات بدرجة عالية، فمن الأكثر فعالية أن تكوني داعمة لطفلك لكي يستمع طفلك إليك ويحترمك ويثق بك بدلاً من الخوف منك، ومن السهل تحديد كل هذه الأشياء كأهداف، ولكن من الصعب تحقيقها.
مع تطور طفلك، ستتغير التحديات، وقد يتطور تفكيرك، لكن يجب أن يكون اسلوبك ثابتًا وحازمًا ومحبًا.
ساعدي طفلك على التعلم من خلال التجربة، فإن بذل الجهد يبني الثقة ويساعدك على تعلم مواجهة التحديات، فقومي بمعايرة توقعاتك حول ما يمكن لطفلك القيام به بشكل مستقل، وتذكري أنه لا توجد طريقة واحدة صحيحة لتربية الطفل، فابذلي قصارى جهدك وثقي بنفسك واستمتعي بصحبة طفلك الصغير.
إذا أردنا التمهيد لتربية أطفال لطفاء حقًا، فيمكننا المساعدة في توجيه أطفالنا نحو العادات والسلوكيات التي تعزز سمات الشخصية الإيجابية مثل اللطف والكرم والتعاطف مع من هم أقل حظًا أو الذين يحتاجون إلى المساعدة، لنربي طفلاً صالحًا يفعل الشيء الصحيح، حتى لو لم يراه أحد، وحيث قد لا يكون هناك مكافأة؟
على الرغم من عدم وجود صيغة مضمونة لتربية الأطفال.
- تدريب طفلك على الشعور بالآخرين والتعاطف معهم.
- تعليم طفلك كيف يكون ممتنًا وكيفية التعبير عن هذا الامتنان يعد عنصر أساسي في تربية طفل جيد.
- شجعيه على التعاطف مع الآخرين
في حين أن القصص التي تتحدث عن انخراط الأطفال في التنمر والسلوكيات السيئة الأخرى غالبًا ما تتصدر عناوين الصحف، فإن الحقيقة هي أن العديد من الأطفال يقومون بأعمال جيدة بهدوء في سياق حياتهم العادية، سواء كان ذلك ان الطفل يجعل صديقًا يشعر بتحسن عندما يكون محبطًا أو يشترك في مركز مجتمعي.
- عليهم التطوع لمساعدة من يستحق ويحتاج المساعدة
سواء كان طفلك يساعد جارًا مسنًا أو يساعدك على تعبئة بعض السلع المعلبة في صناديق للتبرع بها، فإن العمل التطوعي يمكن أن يشكل شخصية طفلك.
- كافئيهم باعتدال.
من المهم أن تتذكري عند تشجيع الأطفال على مساعدة الآخرين ألا تكافئهم على كل عمل صالح.
- علميهم الأخلاق الحميدة.
تأكدي من أن طفلك يقول كلمات مثل: شكرا زمن فضلك.
- عامليهم بلطف واحترام.
الطريقة الأكثر فاعلية لجعل الأطفال يتحدثون إليك ومع الآخرين بطريقة محترمة والتفاعل مع الآخرين بطريقة لطيفة هي القيام بذلك بنفسك عندما تتفاعلين مع طفلك.
- قومي بتأديب طفلك بإستمرار.
الآباء والأمهات الذين يمتنعون عن وضع حدودًا للأطفال أو يصححون السلوك السيئ بحزم (ولكن بمحبة) قد يؤذون أطفالهم عن غير قصد.
- أعطيهم المسؤوليات.
فعندما يكون لدى الأطفال قائمة متوقعة من الأعمال المنزلية المناسبة للعمر للقيام بها في المنزل، مثل: المساعدة في ترتيب الطاولة أو تنظيف الأرضية، فإنهم يكتسبون إحساسًا بالمسؤولية والإنجاز.
- كوني نموذج للسلوك الجيد.
اهتمي بمراقبة طريقة تعاملك مع الآخرين لأن أطفالك يقلدون.
كيف تحفزي الطفل الذي يرفض أداء الواجب المنزلي؟ نصائح مفيدة!
إذا سألتيني ما هو أصعب جزء في تربية الاطفال، فسأقول إنه جعل الاطفال يفعلون ما لا يريدون القيام به
كيف أربي طفلًا ذا عقيدة راسخة لا تؤثر عليه الظروف الصعبة
لا يمكننا دائمًا التحكم في ما يحدث، ولكن دورنا كأمهات في تربية الأطفال أن نساعد أطفالنا على تعلم كيفية التغلب على هذه الأوقات
التربية الرقمية ستعزز ذكاء طفلك وتغير طريقة تفكيره!
أصبح واقعًا في حياتنا وسيبقى لا نعلم حتى متى، ولهذا يتساءل الآباء والأمهات في كل مكان عن آثاره الثورية على أطفالهم، وكيفية التربية الرقمية