الملكة

تحفيظ القرآن بسهولة: كيف تجعلي الدروس ممتعة للأطفال؟

نورهان محمود كاتب المحتوى: نورهان محمود

10/08/2023

تحفيظ القرآن بسهولة: كيف تجعلي الدروس ممتعة للأطفال؟

تحفيظ القرآن للأطفال هو عملية تعليم الأطفال حفظ وتلاوة كتاب الله العزيز القرآن الكريم، ويعد تحفيظ القرآن للأطفال من الممارسات الدينية والتعليمية المهمة في العالم الإسلامي، حيث يتم إعداد جيل جديد قادر على حفظ وفهم كتاب الله منذ سن مبكرة.

فوائد تحفيظ القرآن التربوية والروحية للأطفال

هناك العديد من فوائد تحفيظ القرآن التي تسبب تطوير شخصية الطفل وبناء أسس قوية تفهمه الإسلام والقيم الأخلاقية جيدًا، مثل:

الفائدة (1): تعزيز الروحانية والعلاقة بالله

تحفيظ القرآن يعزز الروحانية لدى الطفل ويعمق علاقته بالله، ومن خلال حفظ الآيات وتلاوتها بانتظام يتعرف الطفل على الله ويشعر بالقرب منه، كما ترتبط القراءة الدورية للقرآن بالانتعاش الروحي والسكينة النفسية، وهذا يساعد الأطفال على التعامل مع التحديات والضغوط في حياتهم.

الفائدة (2): تنمية الذاكرة والتركيز

تحفيظ القرآن يشجع تنمية الذاكرة لدى الأطفال ويعزز قدرتهم على التركيز، فمن خلال تكرار تلاوة الآيات ومراجعتها، يتم تطوير ذاكرة الطفل وقدرته على تذكر المعلومات بشكل أفضل، كما يتعلم الأطفال الانتباه والتركيز خلال حصص تحفيظ القرآن، حيث يحتاجون إلى تجاوز التشتت والانغماس في تلاوة الآيات.

نصائح وحيل لمساعدة أطفالك على حفظ القرآن الكريم:

عائلة تحفظ القرآن

1) ابدأي بنفسك:

إن النصيحة الأكبر هي أن تتعلمي التجويد بنفسك إذا كنتِ لا تعرفيه، وهذا أمر بالغ الأهمية إذا كنتِ ترغبين في المشاركة في تعليم القرآن لاطفالك، وقد ثبت أن هذا لا يقدر بثمن؛ والدليل أنكِ ستجدين رحلة حفظ القرآن ناجحة إن شاء الله.

يمكنك أن تبدأي رحلتك لحفظ القرآن مع اطفالك، وإذا لم يكن حفظًا، فربما يمكنك تفسير الآيات التي يحفظها أطفالك، وهذا سوف يساعدك على مساعدتهم، إن رؤيتك مع المصحف الشريف ستجعل طفلك يريد أن يتمسك به كذلك إن شاء الله وسوف يقلدك باستمرار.

2) تعرفي على اسلوب التعلم:

يُنصح بالاستماع إلى الشيخ الحصري أولًا، ولكن إذا كان طفلك يفضل صوت شيخ آخر ليستمع إليه فلا بأس، فالأطفال يستوعبون ما يستمعون إليه، ومن ثم حاولي إبقائه في مثل هذه البيئة قدر الإمكان، وسوف تجدين نفسك كذلك تحفظين السور بهذه الطريقة. 
قد يساعد تشغيل تلاوة القرآن في المنزل على الحفظ دون وعي أحيانًا، خاصةً إذا كان نمط تعلم طفلك سمعيًا، وأنتِ تعرفين طفلك جيدًا! فكلما زاد الوقت الذي تقضيه معه كلما زادت قدرتك على التعرف عليه. ️

بعض الأطفال يتعلمون بشكل أفضل عندما يستمعون، وبعض الأطفال يتعلمون بشكل أفضل عندما يشاهدون، والأطفال الصغار -على وجه الخصوص- يتعلمون بشكل أفضل عندما يفعلون الأشياء عمليًا. 

إن حفظ القرآن ليس ضرورة، فلم يكن كل الصحابة يحفظون، لكن فهم القرآن هو أمر مهم جدًا، لذا فإن القيام بالتفسير معهم سيساعدهم على الارتباط بربهم بشكل أفضل مما سيساعدهم في النهاية على البقاء متحمسين للحفظ إن شاء الله، كما أنه سيساعدهم على عدم مزج الآيات المتشابهة معًا لأنهم كلما تقدموا في السن سوف يصبح الأمر معقدًا.

3) ابدأي مبكرًا إن أمكن:

يسأل الكثير من الناس: "ما هو العمر الذي نبدأ فيه تعليم القرآن للأطفال؟"
حسنًا ملكتي، أنتِ تعرفين طفلك بشكل أفضل، لكن عمومًا يمكنك المحاولة في وقت مبكر حيث أن القلب البريء الخالي من الكثير من الذنوب يمكن أن يمتص الخير فيه بشكل أفضل.
يتعلم بعض الأطفال التحدث مبكرًا بينما يستغرق البعض وقتًا، ولكن مهما كان عمرهم فإن غرس حب الله في نفوسهم كأساس يمكن أن يساعدك حقًا في نجاح الأمر، واعتمادًا على قدرة الطفل وجهدك، قد يستغرق الأمر من 2 إلى 10 سنوات لحفظ القرآن الكريم بالكامل بإذن الله.

ابدأي بالسور القصيرة لجزء عمَ، إذا استجاب الطفل ففكري في الحفظ بجدية أكبر، يمكنك البدء أيضًا من الجزء الأول بدلاً من الجزء الثلاثين، ويجب التأكد من أن لديك توقعات مناسبة للعمر لتجنب الإحباط المستمر. 

واعلمي أيضًا أن كل طفل مختلف عن الآخر، لذا فإن ما يصلح لطفلك قد لا يصلح لطفل آخر، ولكن تذكري أنه لم يفت الأوان أبدًا للبدء، لقد رأيت نساء يبلغن من العمر 80 عامًا يحفظن القرآن الكريم، لذا اقرأي مثل هذه القصص الملهمة لتحفيز نفسك أيضًا.

4) شاركي بقدر ما تستطيعين:

أطفال يحفظون القرآن

اجلسي مع الطفل لمدة 10 إلى 15 دقيقة كحد أقصى وتأكدي من أن تقرأي الآية بطلاقة، وتواصلي مع معلمته لمعرفة مستوى التقدم، وتابعي معه كيف سار يومه في المدرسة وساعديه لإتمام دروسه في اليوم التالي. 

نحن نتوقع الكثير من المعلمين، لكن الطفل يحصل على 5 إلى 10 دقائق فقط مع المعلم يوميًا، لذلك أعتقد أن ما يفعله الآباء في المنزل أمر بالغ الأهمية في النتائج التي نتوقع أن يحققها أطفالنا.

وبصفتك أم، فأنتِ تعرفين لغة طفلك بشكل أفضل، فأنتِ تعرفين متى حان الوقت ليبدأ، وما يحلو له وكيف يحبه، وما هو قادر عليه وما هو فوق قدراته، لقد أعطاك الله القدرة على تربية ولدك، إذا لم تكوني قادرًة، فلن يعطيك الله هذا الطفل، أنتِ قادرة، ثقي بنفسك! 

قالت إحدى الأمهات إن أطفالها في السابعة والخامسة من العمر يحفظون القرآن معًا (معها) وهذا يحفزهم أكثر من أي شيء آخر، وفي نهاية الحفظ، يحكمون على بعضهم البعض ويعطون نجمة لبعضهم البعض، لكن إعطاء نجمة لأمهم هو أهم ما يميزهم في اليوم.

5) كرري وراجعي ما تستطيعين:

بعد قراءة الآية، غطيها واطلبي من طفلك تكرارها 5 مرات على الأقل، القليل كل يوم يعمل بشكل أفضل من الكثير في جلسة واحدة، وعندما تطول الآيات جزأيها لتسهيل الحفظ عليه، في هذه المرحلة، اجلسي فقط من 15 دقيقة إلى نصف ساعة يوميًا وسترين ما يمكنك القيام به في ذلك الوقت‘ أيضًا امنحي طفلك الفرصة للمراجعة، حتى لو كان ذلك يعني التوقف عن تعلم الدرس الجديد لأنه من السهل جدًا نسيان القرآن.

فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: [تعاهدوا هَذَا القُرْآنَ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُوَ أشَدُّ تَفَلُّتاً مِنَ الإبلِ فِي عُقُلِهَا].  (صحيح) (متفق عليه)

لدينا جميعًا روتين وقت النوم، وكم هو رائع أن يكون القرآن جزءًا رئيسيًا من روتين وقت النوم! استلقِ مع طفلك، عانقيه واجعليه يقرأ عليكِ القرآن الكريم.

6) إزالة المشتتات التي تشغل مساحة العقل:

تذكري نصيحة ابن القيم: من أجل ذاكرة أفضل، استغفر.

يمكن أن تؤدي عوامل التشتيت مثل الموسيقى، والرسوم المتحركة التي تحتوي على موسيقى وما إلى ذلك، أو قضاء وقت طويل على الشاشة إلى إعاقة عملية الحفظ لدى طفلك. 

وإذا مل طفلك فالعبي معه ودعيه يصنع أشكال فنية (طين، إلخ) بدلًا من استيعاب الأشياء التي لن تضيف قيمة إلى حياته أو إلى رحلة الحفظ. 

هل تعرفين كيف يمكن أن تظل أغنية تسمعيها بشكل عشوائي عالقة في ذهنك لعدة أيام؟ 

هل تضيف قيمة لحياتك أو تجلب لكِ السعادة؟ إذا كانت الإجابة لا، فإن الأمر نفسه ينطبق على طفلك أيضًا، لذلك قللي من المشتتات قدر الإمكان، على سبيل المثال:
يمكن أن نسمح للأطفال باستخدام الشاشة مرة واحدة فقط في الأسبوع، في أيام الجمعة مثلًا.
إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في التخلي عن المشتتات، فاحرصي على تشجيعه على معرفة الأسباب! مثل رواية الحديث التالي:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها". (الترمذي)

7) احتفظي بسجل القرآن وكافئي طفلك عندما يحتاج إلى مزيد من التشجيع:

منذ البداية، اعتادي على تدوين ما تقوموا به على أساس يومي، من الأهمية بمكان أن تتم مراجعتهم في اليوم التالي لضمان عدم ارتكاب نفس الأخطاء مرة أخرى. 
كان الاحتفاظ بالمرحلة الأولى أسهل كثيرًا لأنه كان كمية يمكن التحكم فيها.

إذا كان طفلك يجد صعوبة في البدء، فجربي نظام المكافأة، إنه يعمل بشكل جيد مع الأطفال الصغار الذين قد لا يفهمون سبب أهمية ذلك.
على سبيل المثال: إذا كنتِ تبدأين في سن 3 سنوات، فإن منحهم هدايا يمكن أن يساعدهم على الاستمرار.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [إنَّ اللَّهَ إذا أحَبَّ عَبْدًا دَعا جِبْرِيلَ فقالَ: إنِّي أُحِبُّ فُلانًا فأحِبَّهُ، قالَ: فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنادِي في السَّماءِ فيَقولُ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّماءِ، قالَ ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ، وإذا أبْغَضَ عَبْدًا دَعا جِبْرِيلَ فيَقولُ: إنِّي أُبْغِضُ فُلانًا فأبْغِضْهُ، قالَ فيُبْغِضُهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنادِي في أهْلِ السَّماءِ إنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ فُلانًا فأبْغِضُوهُ، قالَ: فيُبْغِضُونَهُ، ثُمَّ تُوضَعُ له البَغْضاءُ في الأرْضِ].

  (رواه البخاري)

قد تشرحين لطفلك أنك تفعل هذا في سبيل الله، وأنك عندما تفعلين هذا في سبيل الله، يحبك الله أكثر، وعندما يحبك الله، يطلب من الناس على الأرض أن يحبوك أيضًا، وعندما يحب الناس، فإنهم يظهرون ذلك أحيانًا بالكلمات، وأحيانًا بالأفعال وأحيانًا بالهدايا وما إلى ذلك، وبالتالي عندما يسعدنا ذلك، نريد أن نظهر الحب في أشكال من الأشياء التي تحبها، وقد تعجبك أشياء مختلفة مثل العناق والقبلات والهدايا (الكبيرة أحيانًا والصغيرة أحيانًا) والتجارب وما إلى ذلك.

8) تنظيم أفضل حتى تحصلي على وقت غير منقطع مع طفلك:

اعتني بإنهاء مسىولياتك الضرورية حتى تتمكني من الجلوس مع ابنك دون أي انقطاع.

عادة ما يكون أفضل وقت للقيام بذلك هو أول شيء بعد الإفطار عندما تكون مستويات عقل الأطفال وطاقتهم في ذروتها. 
وإذا كان بإمكانهم النهوض للفجر، فهذا الوقت مليء بالبركة، لكن لا تجبريهم بالطبع، فهم مجرد أطفال يزدهرون بشكل أفضل في بيئة محبة، وإذا كان بإمكانك البدء في وقت التهجد، فهذا أفضل.

أيًا كان الجدول الزمني الذي تختاريه، يجب عليك الالتزام به، ونادرًا ما يجب تغييره في الحالات الخاصة. 
إذا لم تكوني مهتمًة بالوقت الذي سيستغرقه إكمال حفظ القرآن الكريم، فيمكنك حينئذٍ تشكيل جدولك وفقًا لذلك.

كل واحد منا لديه رؤى مختلفة لأطفاله ولكل منا أسلوب حياة مختلف، اختاري ما يناسبك ثم التزمي به.

9) خلق بيئة تعليمية وجعل القرآن مفهومًا للطفل:

طفل يحفظ القرآن

طوال فترة تعلم القرآن، اجلسي مع طفلك في غرفة هادئة للحفظ أو المراجعة. أعتقد أن هذا هو المفتاح، ان يكون لديكما منطقة مخصصة ومريحة وهادئة للحفظ والممارسة. 

يمكنك أن تحكي قصة عما يحدث بالفعل في السورة، وناقش كيف نزلت هذه الآيات، شاركي درساً حول كيفية تطبيق هذه الآيات في حياتنا اليومية.  أنت تعرفين ماذا يعني ذلك، أليس كذلك؟ 

10) الاتساق والروتين هما مفتاح النجاح، لذا استمري في الدعاء:

 من أفضل الطرق وأكثرها فعالية للتعلم هي التدريس، دعهم يأخذون المنصة من حين لآخر لتعليمك أنت أو العائلة أو الأطفال الصغار شيئًا مما تعلموه. 
يمكن أن يكون شيئًا بسيطًا في وقت العشاء أو يمكن أن يكون شيئًا أكثر استعدادًا مثل حلقة في المسجد.
قومي بتمكين أطفالك، واستمعي إليهم، وثقي بهم.  وسوف يفاجئونك.

لا تتخلى عنهم ولا تجعليهم يتخلون عن أنفسهم، يمكنهم فعل ذلك وأنت كذلك! ان شاء الله!

دعاء الوالدين لأطفالهم له قيمة كبيرة وهو أفضل هدية يمكنك تقديمها لهم.
دعائك مفيدًا جدًا كما ورد في الحديث:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: [ثلاث دعوات مستجابات لاشك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة الوالد، ودعوة المسافر].
(رواه أحمد وأبو داود وحسنه الألباني والأرناؤوط)

نصائح لمعلمي القرآن الكريم:

  • يمكنك السماح لهم باللعب بهدوء أو القيام ببعض التلوين أثناء تشغيل القرآن في الخلفية.
  • كرري الآيات بنفسك أيضًا عندما تستلقي معهم ليلًا ليناموا، فهذا هو الوقت الذي يتم فيه تشتيت انتباههم، ويمكنك أيضًا الاستفادة من التلاوة الصوتية إذا كنتِ لا تعرفين الآيات بنفسك. 
  • حاولي تشجيع الأطفال على كتابة الآيات التي يحاولون حفظها، وعندما يتلوون القرآن اطلبي منهم أن يضعوا إصبعهم على الآيات التي يتلوونها. 
  • احتفظي بنفس المصحف طوال رحلة الحفظ حتى يتمكنوا من تكوين ذاكرة مصورة له، لفي مصحفهم بورق تغليف ذو ألوان جميلة حتى يتمكنوا من حب شكله، ويمكنك أيضًا البحث في مصحف ملون.
  • يمكنك استخدام الإشارات والإيماءات لنقل الرسالة بشكل أفضل مع شرحها من خلال التفسير البسيط، مثل: عمل حركات وإيماءات مع الآيات مثل الاشارة بلا عندما يكون في الآية لا وهكذا، كان النبي (ﷺ) يستعين بالإيماءات لشرح الأحاديث بشكل أفضل، على سبيل المثال في هذا الحديث: [المؤمن لِلْمؤْمن كالبُنْيان يَشُدُّ بَعْضُه بَعْضا، ثُمَّ شَبّك بين أَصابعه] (رواه البخاري)

والآن ملكتي أخبرينا، كيف تساعدين طفلك على حفظ القرآن؟ يرجى المشاركة في التعليقات أدناه 

ذات صلة

أفضل الطرق للتعامل مع العناد والتحدي عند الأطفال!

أفضل الطرق للتعامل مع العناد والتحدي عند الأطفال!

نحن الآباء نحتاج إلى إيجاد خط يمكننا السير من خلاله حتى لا نقتل أرواح الاطفال الذين يريدون أن يقولوا حقيقة مشاعرهم الخام.

733
هل تبحثين عن افكار لأطفالك ليشعروا بفرحة العيد بلمسات بسيطة؟

هل تبحثين عن افكار لأطفالك ليشعروا بفرحة العيد بلمسات بسيطة؟

أفضل طريقة لإستقبال العيد هي تجديد ديكورات المنزل بإضافة بسيطة من الزينة الخاصة بالعيد

577
جهزي هذه الهدايا الآن وقدميها لصغيركِ في عيد الفطر

جهزي هذه الهدايا الآن وقدميها لصغيركِ في عيد الفطر

العيد في الإسلام هو أيام الفرح والسعادة، لكن طرق الاحتفال بعيد الفطر تختلف من بلد إلى آخر، ومع ذلك يمارس جميع المسلمين بعض التقاليد

98

إستشارات الملكة الذهبية

نخبة من الأطباء المختصين في أمراض النسا والولادة مع تطبيق الملكة

الأكثر مشاهدة

حكايات قبل النوم~الأصيص الفارغ! وقيمة الصبر والصدق والإرادة

سن المدرسة

حكايات قبل النوم~الأصيص الفارغ! وقيمة الصبر والصدق والإرادة

ولكن لم تنمو أي زهرة منهم! لقد حاول كثيرًا على مدار العام لتنمو هذه الزهرة ولكن لم ينجح في ذلك كبقية الابناء الصغار الآخرين

"إني نذرتُ لك ما في بطني محررًا" كيف تربي طفلك كما يحب الله

سن المدرسة

"إني نذرتُ لك ما في بطني محررًا" كيف تربي طفلك كما يحب الله

سنستكشف في هذه المقالة بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تقريب طفلك من الله، لبناء أساس متين من الحب والثقة به، الأمر الذي سيقوده إلى أن يعيش حياته

اتركوا أطفالكم يربونكم من جديد

سن المدرسة

اتركوا أطفالكم يربونكم من جديد

هنا سنتحدث عن كيفية تمهيد ومساعدة طفلك على النمو ليصبح شخصًا تحبيه حقًا دون أن تفقدي نفسك في هذه العملية التربوية.