التجاوز في الكلام هو أحد أكثر السلوكيات المزعجة التي يواجهها الآباء من الأطفال ويشعرون بالقلق حيالها، فكيف يمكننا تأديب الطفل بطريقة صحيحة وحل هذه المشكلة؟
يمكن أن يكون هذا جزءًا طبيعيًا من نمو الأطفال، ولكن في الوقت الحالي بصفتك الأم عندما يتم التحدث إليك بطريقة غير لائقة، يمكن أن يجعلك ذلك غاضبة لأنك تشعرين بعدم الاحترام وترغبين بشدة في تأديب الطفل!
يمر كل الأطفال بهذا في وقت ما ولا بأس بذلك، فلا يجب أن نتوقع من الأطفال أن يكونوا في أفضل سلوكياتهم طوال الوقت، كما أن تربية الأطفال المطيعين الذين لا يتحدثون بكلمة واحدة ضدك (وهذا يعني أنه يمكنهم التحدث عن أنفسهم) ليس أمرًا صحيًا أيضًا!
يمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب وراء ردهم، حيث يبدأ الأطفال منذ صغرهم في اختبار قوتهم وشعورهم بالاستقلال على الأشخاص الأقرب إليهم.
تخيلي إذا طُلب منا دائمًا اتباع إرشادات الآخرين فسنشعر بالعجز أيضًا، هناك لحظات ستريدين فيها الاحتجاج والقول: "لا يمكنك أن تحكمني"، من الصعب أن تكوني طفلًا، لا يمتلك المعرفة أو المهارات الكاملة للقيام بالأشياء بمفرده وبالتالي يجب إخباره دائمًا بما يجب عليه فعله.
امنحي الأطفال الاختيار: لأنه عندما يشعر الأطفال بالعجز يريدون الانتقام!
ابقي هادئة: يحاول الأطفال اختبار الحدود بطرق مختلفة، ويعد الحديث الغير لائق أحدها.
دربي الأطفال على التحدث باحترام: أحد أسباب استياء الآباء من ردود فعل الأطفال هو النبرة الفظة عند التحدث أو اختيارهم للكلمات.
حدود التنفيذ والنتائج: دعيهم يعرفون توقعاتك بشأن التحدث بأدب، وإلى جانب ذلك ضعي عواقب على السلوكيات السلبية حتى لا يكررها الأطفال.
خذي وقتًا للتواصل قبل التوجيه: هذا مهم جدًا للحصول على سلوك تعاوني من الأطفال وتقليل ردود الفعل.
شجعيه على حسن السلوك: من خلال التدريب المستمر والنمذجة يمكنك تأديب الطفل وتعليمه كيفية التحدث بشكل مناسب.
مراقبة ما يشاهده الأطفال: لا تنتهي مسؤوليتنا بإعطاء الأطفال جهازًا لقتل الوقت الممل، يجب أن نعرف دائمًا العروض التي يشاهدونها.
دعي الأطفال يتحدثون عن رأيهم: عندما يكبر الأطفال يطورون أذواقهم وآرائهم حول العديد من الموضوعات.
حتى بعد التحذيرات المتكررة إذا رأيت أن السلوك متكرر فقومي بعقد اجتماعات عائلية، إنها طريقتي المفضلة لطرح المشكلة على الطاولة وإعطاء الجميع الفرصة لقول ما يدور في أذهانهم.
عندما يتعلق الأمر بالاجتماعات العائلية فمن الأفضل أن تبدأي في إجرائها من حين لآخر حتى يعتاد الأطفال على فكرة التحدث معك بصراحة، ومن الأفضل أن تبدأي عندما يكونون صغارًا.
حتى لو كان السلوك طبيعي، فمن المهم تعليم الأطفال السلوك المحترم وأهمية التحدث بآرائهم دون إيذاء الآخرين، وبالتالي من المهم تعليم الأطفال الطريقة الصحيحة لوضع الحدود ومهارات التواصل.
إذا أعجبك ما قرأته للتو؛ فتابعي تطبيق الملكة على Instagram Facebook Twitter لتصلك أحدث المقالات والتحديثات!
كيف احث طفلي على أداء الصلاة والحفاظ عليها في أوقاتها؟
عندما يبلغ الأطفال سبع سنوات قد تصبح الأم قلقة ومنهمكة بالتفكير في تعليمه كيفية الصلاة بالحب والتفاهم، وكيف ترشده للصلاة بطريقة إيجابية
تعليم الأطفال وتدريبهم على رسم ''الخريطة الذهنية'' تعزز ذكاءهم!
يكتسب الأطفال مهارة عمل الخريطة الذهنية بصورة طبيعية وهي مهارة تعتبر من أقوى الأدوات التي تغذي التعلم وتزيد من سرعة اكتساب الخبرات
كيف اجعل عقيدة الطفل راسخة لا تؤثر عليه الظروف الصعبة
لا يأبهون لما يحدث لهم ويتمنون أن يختارهم الله من الشهداء! فما سر هذه القوة وما سر هذا الإيمان! لعل الأمر يكمن في عقيدة الطفل !